صحة

معلومات عن البروفين

اليوم نقدم لكم معلومات عن زيت البروفين ما اهميته وفيما يستخدم

يُعد البروفين أحد الأسماء التجارية لمادة الأيبوبروفين. تساعد هذه المادة على علاج الالتهابات الناتجة عن الكدمات أو الإصابات، وليست الالتهابات الناتجة عن البكتريا والميكروبات.

زيادة على ذلك، تعتبر هذه المادة فعالة جداً في تسكين الألم وخفض الحرارة. صنع دواء البروفين بعدة أشكال، فمنها أدوية الشرب وتستخدم للأطفال الصغار ومنها على هيئه كبسولات أو أقراص للكبار. كما أن دواء البروفين متوفر بعيارين مختلفين العيار 400 ملج وعيار 600 ملج، و يحدد الطبيب العيارات والجرعة المناسبة حسب وضعية كل حالة. فالحالات التي تحتاج إلى مسكن ألم قوي يمكن أن تستخدم الدواء بعيار 600، أما الحالات التي تحتاج مسكن لتسكين الآلام البسيطة فعيار 400 يكون أنسب وأخف.

دواعي الإستعمال
يُستخدم بروفين كمسكن عام للآلام بمختلف أنواعها ويعمل كخافض للحرارة، ومن أهم استخداماته:

– تسكين ألم العظام بمختلف أنواعها سواء ألم الظهر أو الركبة أو الرقبة. كما أنه يعمل على تخفيف التهابات العظام الناتجة عن بعض الأمراض العظمية كالروماتيزم أو الروماتويد.

– تسكين الآلام المصاحبة للدورة الشهرية كألم العظام والصداع والمغص. كما أنه يساعد على ثبات درجة حرارة الجسم خلال فترة الدورة الشهرية، حيث أن ارتفاع درجة الحرارة من الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية لدي بعض النساء.

– خافض للحرارة ومسكن للألم الناتج عن الأنفلونزا الموسمية ونزلات البرد الحادة.

– يُستخدم كمسكن للآلام الأسنان، وعندما تكون آلام الأسنان شديدة للغاية، يُفضل أخذ أقراص 600 ملج من الدواء لتسكين الآلام الصعبة.

– علاج الصداع وألم الرأس ففي حالة الصداع الخفيف يمكن أخذ العيار 400 ملج، أما في حالة الصداع النصفي يفضل أخذ العيار 600 ملج لأنه يكون أقوى على الالم.

– مسكن للمغص الناتج عن الكلى، ويستخدم في حالة المغص الكلوي البسيط. أما المغص الكلوي الحاد فقد يحتاج الى نوع أشد من المسكنات.

– يساعد على الوقاية من مرض ألزهايمر، ولكن عند أخد الدواء لهذا الغرض فيجب تناوله بصورة مستمرة ولفترات طويلة لكن بجرعات قليلة بحسب إرشاد الطبيب.

الأعراض الجانبية
البروفين مثله مثل أي دواء له أعراض جانبية، ولكن ليس شرطًا أن يصاب كل مريض بهذه الأعراض. فإذا لاحظتِ حدوث أحد هذه الاعراض أوالمضاعفات التي يسببها الدواء، يجب الرجوع فيها إلى الطبيب المعالج، ومن أهم هذه الاعراض:

ألم في المعدة والتهابات في القولون، الشعور بالرغبة في القيء الدوخة والدوار، الصداع الحاد، الحكة في الجلد والطفح الجلدي أو ظهور الحبوب التي تدل على وجود الحساسية، النعاس. عند ظهور أحد هذه الاعراض، يجب استشارة الطبيب قبل التوقف عن الدواء.

المضاعفات
هناك بعض المضاعفات الخطيرة التي يمكن أن يسببها الدواء، وعند ملاحظة حدوث أحد هذه المضاعفات يجب التوقف فوراً عن أخذ الدواء. ومن هذه المضاعفات، ظهور الدم أثناء البراز أو القيء، خروج البراز بلون غامق، وقد تشير هذه الأعراض إلى حدوث مضاعفات خطيرة في الجسم. ولتجنب هذه المضاعفات يُفضل عدم أخذ أية أدويه أخري مع الدواء دون إعلام الطبيب بها. وذلك للتأكد من عدم حدوث تفاعلات دوائية في الجسم.

الجرعة وطريقة الاستعمال
للبالغين
يتم أخذ 3 أقراص يوميًا من الدواء مقسمة إلى 3 جرعات ويتم أخذ الدواء بعيار 400 ملج أو 600 ملج حسب الحالة.

الأطفال تحت 12 عام
5 ملج مرة واحدة أو مرتين في اليوم حسب ارشادات الطبيب وحسب وزن الطفل.

الأطفال فوق 12 عام
10 ملج في الجرعة الواحدة ويمكن إعطاء الطفل جرعتين أو ثلاث جرعات يومياً حسب إرشادات الطبيب.

لتجنب أعراض ومضاعفات الدواء، يجب تقسيم الدواء إلى جرعات من 3 الى 4 جرعات في اليوم على حسب الحالة، كما يجب أخذ الدواء بكمية كبيرة من المياه. ويتم تناول الدواء بعد الأكل لكى لا يسبب آلامًا في المعدة والقولون.

يُمنع إعطاء هذا الدواء للأشخاص الذين لديهم حساسية من مادة الأيبوبروفين، لأنه قد يسبب لهم مشاكل صحية كبيرة. كما يُمنع على الأشخاص الذين يعانون من الفشل الكلوي أو الكبدي أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو الأشخاص الذين يستخدمون أدوية تتعارض مع الدواء، أو الأشخاص الذين يعانون من قرح في المعدة.

السابق
خطر هشاشة العظام يهدد النساء
التالي
الصعوبات التى تواجه طفلك اثناء التعلم

اترك تعليقاً