نبذه عن نظرية غان في الفوركس
معلومات عن نظرية غان في الفوركس
ما هى نظرية غان في الفوركس
الهوية الشخصية لغان :
اسمه الكامل ويليام ديلبيرت غان عاش بين عامي 1818- 1878م عمل في مجال التجارة و كان أحد التجار في عالم البيع و الشراء المالي و إليه يرجع الفضل في اكتشاف ما يعرف ب ( زوايا غان ) إحدى الأدوات المستخدمة في الدراسات التحليلية الفنية هذا و يرجع إلى المفاهيم الرياضية القديمة و علم النجوم و الأفلاك و الهندسة ما تم اكتشافه من قبله من أساليب التصحيح لعوالم البيع و الشراء المالية إذ باشر غان باكورة حياته العملية في إحدى مكاتب المضاربة و اجتهد في دراسة تاريخ عوالم البيع و الشراء مختصاً بالدراسات الإحصائية حيث تفوّق في دراستهما معاً و قد لفت انتباهه تحكم أحد القوانين بالحالة غير الثابتة و دائمة التحرك لعوالم البيع و الشراء و رصد الحالة النمطية المتكررة لارتفاع و انحدار عملية البيع و الشراء التي تحكم البضائع و الأسهم و انتهى إلى أن القانون الطبيعي هو الذي يحكم الحالة المتغيرة و غير الثابتة لعوالم البيع والشراء هذا و قد توصل ﻏﺎﻥ إلى اكتشاف ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﻫﺘﺰﺍﺯ بعد رحلة بحث ٍمرهقة في ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ كافة بحيث ساهم خلال مدة من الزمن في إعانته ﻋﻠﻰ وضع يده على نقطتي الارتفاع و الانحدار إذ اتجه عدد كبير من العاملين في ميدان التجارة ممن عمدوا منذ فترة بعيدة من الزمن إلى استثمار نقودهم في عوالم البيع والشراء المالية إلى استخدام ما توصل إليه غان من دراسات ، إلّا أنّ عوالم بيع و شراء العقود الممتدة إلى أمدٍ بعيدٍ إلى جانب عوالم بيع و شراء الأسهم تبقى أداةً منتشرة بشكل شائع لدراسة الاتجاه بشكل تحليلي رغم أنّ هذه العوالم التجارية المذكورة آنفاً أصيبت بالتغيير البارز والملحوظ هذا وقد ألحت الحاجة إلى الاطلاع الحثيث من جديد على بعض القوانين التي شملتها النظرية وأسس وضعها موضع التنفيذ مع انتشار عوالم البيع والشراء ذات الملامح المعاصرة كالفوركس و صناديق الاستثمار المتداولة التذ شاعت بشكلٍ ملحوظ في الآونة الأخيرة حتّى و إن كانت نظرية غان ماتزال محافظةً بشكلٍ تامٍ على أسسها و ملامحها الرئيسة.
زوايا غان : يجدر بنا الذّكر أنّ عملية رسم هذه الزوايا المعروفة ب(زوايا غان) تشكّل أكثر وسائل الدراسات التحليلية التي يستخدمها العاملون في ميدان التجارة انتشاراً إذ أن الكثير من العاملين في هذا الميدان يميلون إلى اعتماد الرسم باليد لهذه الزوايا على الأشكال البيانيّة في الوقت الذي يميل غيرهم إلى استعمال الكمبيوتر عوضاً عن ذلك ، فلا حاجة للعاملين في ميدان التجارة إلى البحث لمعرفة أسباب وأوقات وكيفية استعمالها لأنّ رسم مثل هذه الزوايا أمرٌ غاية في البساطة ، وفي كثير من الأحيان ينحصر استخدامها في عملية المقارنة بينها وبين خطوط الاتجاه في الوقت الذي يجهل الكثيرون نقاط الاختلاف والتشابه بينهما ، إذ أن زواية غان عبارة عن رسم قطري ذات ميلان ملحوظ يتميّز بحركته موحدة السرعة ، في حين أن خط الاتجاه يتكوّن عن طريق ربط قيمة التكاليف المرتفعة إذا ما وجد اتجاه منخفض وقيمة التكاليف المنخفضة إذا ما وجد اتجاه مرتفع و لعل الحركة ذات السرعة الواحدة أبرز ما يميز زوايا غان عن خط اتجاه ولعلّ لهذا الأمر تأثيرٌ كبيرٌ في ما يحرزه العامليون في ميدان التحليل الاقتصادي من تنبؤات مستقبلية صحيحة بشأن التغيرات الناجمة عن عدم ثبوت الأسعار ، إلا أن زوايا غان ليست باستمرار قادرة على التنبؤ باتجاهات عالم البيع والشراء إلّا أنّها قادرة على مدّ يد العون للعامل في ميدان التحليل لكي يتمكن من الإلمام بدرجة القوة التي يبلغها خط الاتجاه ويكون قادراً على الحكم عليها و تقييمها .
الإلمام بمدى المقاومة والدعم بواسطة زوايا غان:
إن معظم العاملين في مجال التحليل الاقتصادي يعمدون إلى الاستعانة بزاوية غان والاعتماد عليها في عملية التخمين للإلمام بالمدى الذي تصل إليه المقاومة والدعم ولعلّ هذا الأمر يحصل على الشكل الآتي: قبل أن يعمد العامل في مجال الدراسات التحليلية في رسم زاويا غان ، يحّدد المدة الزمنية لعملية البيع والشراء على الشكل البياني ، ولعلّ هذا الأمر يفسح لهم المجال للإلمام بالتغيرات الحاصلة في عالم البيع والشّراء في فترة زمنيّة محددة إذ أن زوايا غان باتجاهها نحو الأعلى تمثّل الحد أو الدرجة التي يصل إليها الدعم في الوقت الذي تمثّل المقاومة باتجاهها نحو الأسفل ، هذا وقد لفتت حركة الأسهم المعتمد على نسب العدد 8 ( 1/8…… 8/8 ) نظر غان وراح يصرف جل وقته على ترقّب تغيرات الحاصلة في الأسعار انطلاقاً مما يلي من الكسور (1/3)و (2/3) .
التي ينتج عنها ما يلي : ( 12.5 ٪ ، 25 ٪،33 ٪، 37.5، 50 ٪، 62.5 ٪، 67 ٪ ، 75 ٪،87.5 ٪، ﻭ 100% في حال عمدنا إلى جعلها على شكل نسب مئوية بحيث تبرز من بينها نسبة 33% و 67% و50% كأكثر هذه النسب أهمية ، و مما يلفت النظر الارتباط الكبير بين هذه الأرقام و ونسب التصحيح لفيبوناتشي.
و بذلك نلاحظ أن زوايا غان من أكثر الدراسات التحليلية شيوعاً من حيث اللجوء إليها لنقيس الأسعار والفترات الزمنية والأنماط بصفتها عناصر أساسية بالوقت الذي يستمر الحوار محتدماً بين العاملين في ميدان الدراسات التحليلية حول إذا ما كان المستقبل والوقت الراهن والماضي متواجداً في المدى الزمني ذاته لزوايا غان