تعد الشخصيات الإسلامية هم القدوة التى يجب على المسلمين أن يتبعوها ويسيرو على نهجهم.
الرجل الذي قتله الرسول هو أبي بن خلف، حيث يعتبر رسولنا الكريم محمد صل الله عليه وسلم هو القدوة لنا، ومما وصلنا عن رسولنا الكريم أنه لم يقتل أحد إلا هذا الشخص من المشركين، وسنتحدث في هذا المقال عن أبي بن خلف وقصة مقتله على يد رسولنا صل الله عليه وسلم.
معلومات عن الرجل الذي قتله الرسول
- نسبه هو أبي بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب القرشي، الحجمي، المعروف بالغطريف.
- كان ابن خلف في الجاهلية هو أحد رؤساء قريش.
- أما عند بدء الدعوة الإسلامية، فكان هو أبرز المشركين اللذين كذبوا الرسول صل الله عليه وسلم وكذبوا الدعوة الإسلامية.
- استهزء أبي بن خلف برسولنا وآذاه كثيرا، فقد كان إيذاء المشركين للمسلمين في بداية الدعوة يتخذ أشكالا مختلفة منها: الحرب النفسية، والإيذاء الجسدي، والضرب والتعذيب، والطرد أيضا.
ما هي قصة مقتل أبي بن خلف؟
- كان أبي بن خلف وهو في مكة يتوعد بقتل الرسول صل الله عليه وسلم، وبلغ ذلك رسولنا الكريم، فرد قائلا: (أنا أقتله إن شاء الله).
- وكان هذا أبي بن خلف كلما لقى الرسول صل الله عليه وسلم بمكة يقول له: “يا محمد إن عندي فرسا أعلفه كل يوم فرقا من ذرة أقتلك عليه”، ويكون رد رسولنا الكريم عليه: (بل أنا قاتلك إن شاء الله).
- وفي يوم أحد، شاع خبر مقتل الرسول صل الله عليه وسلم، هذا وقد حدثت غزوة أحد في العام الثالث للهجرة، في شهر شوال تحديدا، وكانت هذه الغزوة بين المسلمين ومشركي قريش، وتعتبر ثاني غزوة يخوضها المسلمين بعد غزوة بدر، وقد استشهد في هذه المعركة عدد كبير من المسلمين من أبرزهم عم الرسول حمزة بن عبد المطلب.
- فخرج الرسول صل الله عليه وسلم بين الصفوف وذلك لتكذيب الشائعة.
- فلما اقترب أبي بن خلف من الرسول، قام عليه الصلاة والسلام بتناول الحربة من حارث بن الصمة، وطعن ابن خلف فيها في عنقه، وكانت آثار الطعنة جعلته يتدحرج عن فرسه.
- كان الخدش أو الجرح الذي سببه له الرسول عليه الصلاة والسلام غير كبير، إلا أن الدم احتقن فيه.
- عندما رجع إلى قومه وبعد ضربة الرسول له كان يقول لقومه: قتلني والله محمد.
- ويذكر بأن أبي بن خلف هو المشرك الوحيد الذي قتله رسولنا صل الله عليه وسلم، ولم يقتل أحدا بعده.