من هو سلطان العلماء
التعرف على سلطان العلماء
نشاه سلطان العلماء
ان سلطان العلماء هو ابو محمد عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام هو عالم وقاض مسلم نتعرف على نشاته فى هذا المقال
نسب العز بن عبد السلام وكنيته ولقبه
يعرف نسبه بالسلمي المغربي الدمشقي المصري الشافعي، والسلمي نسبة الى بني سليم، وهي احدى القبايل الشهيرة في مصر، والمغربي نسبة الى بلاد المغرب العربي، والدمشقي نسبة الى دمشق، لانه ولد وترعرع فيها، والمصري نسبة الى مصر، لانه انتقل اليها، واستقر فيها، والشافعي نسبة الى مذهب الامام محمد بن ادريس الشافعي في الفقه الاسلامي، ولا بد من الدلالة الى ان كنيه ابو محمد، وله الكثير من الالقاب، منها: عز الدين، وعز، وابن عبد السلا، والقاضي، وقاضي القضاة.
لماذا لقب العز بن عبد السلام بسلطان العلماء
لقبه تلميذه الاول ابن دقيق العيد بسلطان العلماء؛ لانه اكد مكانة العلماء، ورفع ذكرهم في عصره، كما جسم هذا في مواقفه الكثيرة، ومنها عندما اعترض على تصرفات بعض الحكام والسلاطين والامراء، فقارعهم بالحجة والبيان، فغلبهم، ولا بد من الدلالة الى انه اشتهر بذلك اللقب، فنقله العديد من المولفين، والكتاب، والمترجمين.
مولد العز بن عبد السلام ونشاته
ولد العز بن عبد السلام في العاصمة السورية دمشق التي قد كانت مليية بالعلماء، والعلم منذ العصر الاموي، حيث عاش في اسرة فقيرة، وبدا بالتعلم في سن متاخر، فطلب العلم بكل اجتهاد، وجد، وهمة، لتعويض ما فاته في طفولته، فتوجه الى مجالس العلماء وحلقاتهم لينهل من علومهم، وواظب على الفهم، والحفظ، والدراسة، حتى استظهار التنبيه في فينة قصيرة، كما اجتاز العلوم في مرحلة يسيرة، وجمع في تحصيله بين العلوم الشرعية والعلوم العربية، فدرس علوم القران والتفسير، والفقه واصوله، والنحو والبلاغة، واللغة والتصوف، والحديث وعلومه، وعلم الخلاف، بالاضافة الى انه لم يكتف بدراسة تلك العلوم، فاتجه للتاليف فيها.
مناصب العز بن عبد السلام واعماله
عمل العز بن عبد السلام في الافتاء في الشام، فعرف بمفتي الشام، واستمر فيه حتى عزله الملك الاشرف موسى، نتيجة لـ الفتنة بشان توضيح خطاب الله، وعرف بجراته في الفتوى، كما عمل في التدريس، حيث درس في مدرسة الصالحية التي بناها الملك الصالح ايوب في سنة 641هـ، والقى الكثير من الدروس في العاصمة السورية دمشق في بيته وفي المساجد، وغيرها، بالاضافة الى انه درس في المدرسة الشبلية البرانية، والمدرسة الغزالية، ولا بد من الدلالة الى انه درس التفسير، وعمل في الخطابة في الجامع الاموي في العاصمة السورية دمشق في سنة 637هـ، كما تولى العز بن عبد السلام خطابة جامع عمرو بن العاص في القاهرة، بالاضافة لغيرها من الاعمال.
وفاة العز بن عبد السلام
توفي العز بن عبد السلام في جمادى الاولى في عام 1262م عن عمر يناهز ثلاثا وثمانين سنة.