عاصمة مدغشقر

نبذه عن مدغشقر

معلومات عن مدغشقر

معالم مدغشقر

 ان مدغشقر جمهورية جزرية وقد كانت تسمى قديما الدولة المالاجاشية ويوجد تصور سايد نحو اهالي مدغشقر ان الاموات يشاركون الى الاجداد في الالوهية، وان الاجداد الاموات يهتمون بمصير ابنايهم الاحيا

تاريخ مدغشقر

انفصلت اراضي مدغشقر عن قارة افريقيا قبل 160 مليون سنة، وانفصلت عن شبه القارة الهندية منذ 80-100 مليون سنة وانشيت الجزيرة، وقدر اغلب علماء الاثار ان الانسان وطا ارض مدغشقر في عام 200 و500م، وجاء الى مدغشقر البحارة من في جنوب في شرق اسيا عبر القوارب الشراعية، توميء الادلة العنصرية الى انه على الارجح قد سبق البحارة صيادي ميكا الذين قاموا بتاسيس مملكة في في جنوب مدغشقر والذين يعود اصلهم الى المهاجرين الصومال.

بدا تاريخ مدغشقر يكتب منذ القرن السابع عندما قام المسلمون مراكز تجارية على مختلف المنطقة التي تطل على البحر وهذا اثناء العصور الوسطي، وبدا الملوك بالعمل على توسيع سلطتهم من اثناء التجارة مع المحيطين بجزيرة مدغشقر، وساعدت التجارة على خلق نسق للدولة يقوم على حكمها ملوك اقليميون عرفوا باسم ماروسيرانا، اعتمد هولاء الملوك على التقاليد الثقافية في ارضهم وعملوا على توسيع سلطاتهم وممالكهم، وتم انشاء الحرفيين المهرة الذين يعملون في الصناعات المختلفة، حتى اصبحت مدغشقر ميناء اتصال بالمدن السواحلية الاخرى كزنجبار، ممباسا، كيلوا، وبدات الاتصال الاوروبي بجزيرة مدغشقر عام 1500، عندما شاهد القبطان البحري البرتغالي دياس ديوغو الجزيرة اثر انفصال سفينته عن اسطول بحري كان ذاهبا الى الهند، وعمل البرتغاليون بالتجارة مع مدغشقر واطلقوا عليها اسم سان لورنسو، وفي العام 1666م قام فرانسوا كرون وهو المدير العام لشركة الهند الشرقية الفرنسية بالابحار الى مدغشقر، ولكن الموسسة لم تتمكن من اقامة مستعمرة في الجزيرة ولكنها استطاعت انشاء بعض المواني، وقامت الموسسة الفرنسية في اواخر القرن السابع عشر بانشاء المكاتب التجارية التي احتلت الساحل التابع للشرق بطوله.

قامت دولة فرنسا بغزو مدغشقر عام 1883م بحرب اطلق عليها اسم فرانكو-هوفا، وسعت تلك الحرب الى استرجاع الممتلكات التي تمت مصادرتها من المدنيين الفرنسين، وفي الخاتمة تنازلت مدغشقر لفرنسا عن انتشيرانانا وهي تقع على الساحل التابع للشمال ودفعت 560.000 فرنك الى ورثة جوزيف فرانسوا وهذا في عام 1890، وفي عام 1895 اندلعت حرب فرانكو-هوفا الثانية والتي قتل فيها عشرون جنديا فرنسيا في المعارك ومات 6000 نتيجة لـ وباء الملاريا وامراض كثيرة قضت عليهم، وانتهت الاعمال العدايية في 1896 وقامت دولة فرنسا بضم مدغشقر، وتم ارسال الاسرة المالكة الى المنفي في الجزاير بعد 103 اعوام من الحكم وهكذا انتهي حكم الميرينا الملكي.

في الحرب الدولية الثانية قامت القوات الملغاشية بخوض حرب مع دولة فرنسا والمغرب وسوريا، واقترح بعض قادة المانيا الى ترحيل كل اليهود في اوروبا لمدغشقر ولكن لم ينتج ذلك هذا، وقامت المانيا بهزيمة دولة فرنسا وتولت حكومة فيشي الحكم في مدغشقر، وقامت القوات البريطانية بانتزاع الجزيرة في عام 1942م وهذا لمنع اليابانيين من الاستيلاء عليها، ومن ثم تولت دولة فرنسا الحكم، ولكن مع خسارة هيبة دولة فرنسا اندلعت الانتفاضة الملغاشية في عام 1947م، وقامت دولة فرنسا بعدها بوقت قصير بانشاء شركات اصلاحية عام 1956م، وانتقلت مدغشقر عند الاستقلال سلميا وتم اعلان دولة مدغشقر يوم 14 اكتوبر 1958م جمهورية مستقلة داخل المجتمع الفرنسي، وكان الاستقلال الكامل في 26 حزيران 1960م.

انتاناناريفو عاصمة مدغشقر

انتاناناريفو وهي عاصمة مدغشقر، وتعد اكبر المدن فيها وتعرف باسم تانا للاختصار، وتقع العاصمة وسط الجزيرة وتبعد 145كم عن الساحل التابع للشرق وهي الترتيب الاداري والاقتصادي لمدغشقر، وتقع المدينة على ذروة ومنحدرات تل صخري يطول لمسافة 4 كيلو متر جنوبا وشمالا، ويبلغ صعود المدينة عن سطح البحر 1275 متر وتبعد 125كم عن تاوماسينا وهي الميناء الرييسي لمدغشقر، ويوجد بها مطار ايفاتو الدولي؛ تم تاسيس العاصمة انتاناناريفو في القرن السابع عشر وكان مركزا لقبيلة هوفا، ثم اصبحت عاصمة لمملكة ميرينا والتي حكمت الجزيرة ما يقترب من القرنين، وقام الفرنسيون باتخاذ انتاناناريفو مركزا اداريا لمستعمرتهم، ومحورا رييسيا للمواصلات نتيجة لـ وجودها في موقع حيوي.

اقتصاد مدغشقر

يعتمد اقتصاد مدغشقر في الاساس على الزراعة وصيد الاسماك، واكثر الصادرات من القهوة والفانيليا، وتعد مدغشقر هي اكبر جمهورية في العام منتجة ومصدرة للفانيليا، الى منحى قصب السكر والكاكاو والارز والموز والفول السوداني وبعض السلع الحيوانية، في اواخر الثمانينات بدا الاصلاح الهيكلي تحت ضغط الشركات المالية والبنك الدولي، ورغم الاصلاحات الهيكلية الا ان اقتصاد مدغشقر ما زال ضعيفا نتيجة لـ الفساد الذي يسيطر على هذه البلاد، وفي مرحلة النمو الشديد التي شهدته مدغشقر في عام 1997-2001 باقي معدلات الفقر مرتفعة ولم يتطور الحال على الاطلاق وخاصة في الانحاء الريفية، وفي عام 2001 تفجرت ازمة سياسية عظيمة دامت ستة اشهر؛ نتيجة لـ الخلاف على عواقب الانتخابات الرياسية، وتسبب الازمة في تعطل النشاط الاقتصادي في اماكن كثيرة من البلاد حتى هبط الناتج الاقليمي الاجمالي بنسبة 12.7%، وعلى اثر هذا انخفضت تدفقات الاستثمارات الاجنبية على نحو عظيم لان الازمة عملة على افساد شكل مدغشقر في نظر المستثمرين الاجانب والمستوردين منها، ولكن بعد ختام الازمة عاد اقتصاد مدغشقر للانتعاش ونما الناتج الاقليمي الاجمالي بنسبة 10% وهذا في عام 2003، ولكن هبوط قيمة الورقة النقدية وارتفاع معدل التضخم ادى الى انخافض مستوى الاداء الاقتصادي مرة اخرى وهذا عام 2004، وبلغ النمو الاقتصادي 5.3% فقط، ولكن تمت الهيمنة على التضخم في عام 2005م عن اسلوب سياسة نقدية تعمل على رفع الاخراج الضريبي الى 16% وكان المتوقع ان يصعد النمو ووصل الى 6.5% في نفس العام.

الترفيه في مدغشقر

برزت العديد من الالعاب المسلية في الجزيرة مثل لعلبة Moraingy وهي رياضة شعبية تنتشر في الانحاء الساحلية لمدغشقر ويمارسها الرجال، ويوجد كذلك المصارعة التي تكون على نوع من الماشية تسمى (سيبوه) في عدد من المناطق، ودخلت بعض الالعاب الترفيهية مثل كرة القدم ولعبة الركبي وهي لعبة شعبية خاصة، وكان بطل العالم في البولينج وهي لعبة فرنسية من مدغشقر وهذه اللعبة يتم لعبها في انحاء حضرية، وقامت مدغشقر بارسال لاعب لدورة الالعاب الاولمبية عام 1964م وشاركت مدغشقر في دورة الالعاب الافريقية.