افضل طريقة لتسكين الآلام الأسنان
يعتبر الالام الاسنان من أكثر الألم المزعج والشديد الذي يمكن أن يواجهه الإنسان،
فهو يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة والقدرة على القيام بالأنشطة اليومية.
ومن المؤكد أن الإحساس بالألم في الأسنان قد يكون بسبب مشكلة صغيرة ،
مثل تسوس الأسنان أو مشكلة أكبر مثل عدم وجود ضرس العقل، ولكنه يبقى مزعجًا للغاية في كل الأحوال.
ففي هذا المقال سنتعرف على أسباب الالام الأسنان والاعراض وطرق العلاج.
اسباب برد الأسنان وإزالة طبقة المينا
ما هو الم الأسنان ؟
يُعرف الم الأسنان على أنه شعور بالألم أو الحساسية في الأسنان أو اللثة أو الفم،
ويمكن أن يكون الم الأسنان من الألم الحاد إلى الألم المزمن، ومن الأعراض الشائعة للم الأسنان هي الألم عند الضغط على الأسنان ،
أو تناول الأطعمة الساخنة أو الباردة، وأحيانًا يمكن أن يشعر المريض بألم في الرقبة أو الرأس أو الأذن.
أسباب الم الأسنان :

تختلف أسباب الم الأسنان وتشمل:
1- التسوس:
يعتبر التسوس هو السبب الرئيسي للألم في الأسنان، حيث يتسبب التسوس في تدمير طبقة المينا المحمية للأسنان،
وبذلك يصبح الأسنان أقل حماية من العدوى والتهابات اللثة.
2- التهاب اللثة:
يعد التهاب اللثة هو عدوى تحدث بسبب الترسبات الجيرية والبكتيريا في اللثة، ومن أعراضه الم الأسنان ونزف اللثة وانتفاخ اللثة.
3- تكسر الأسنان:
يمكن أن يحدث تكسر الأسنان نتيجة الحوادث والصدمات، وقد يؤدي ذلك إلى الألم الحاد في الأسنان.
4- التهاب الجذر:
يحدث التهاب الجذر عندما يتعرض الجزء الداخلي من الأسنان (اللب) لالتهاب،
ويسبب ذلك ألماً حاداً في الأسنان وحساسية شديدة للحرارة والبرودة.
5- التهاب النسيج الليفي:
يحدث التهاب النسيج الليفي عندما يصاب النسيج الذي يربط الأسنان باللثة بالتهاب، وقد يسبب ذلك ألماً في الأسنان.
الفرق بين ألم الأسنان وألم اللثة :
يمكن تمييز الألم في الأسنان عن الألم في اللثة على النحو التالي:
1- ألم الأسنان يحدث عندما يصاب الأسنان بالتسوس، أو التهاب الجذر،
أو تكسر الأسنان، بينما يحدث ألم اللثة عندما يصاب اللثة بالتهاب أو النزف.
2- يمكن أن يكون ألم الأسنان حاداً ومزعجاً وشديداً، وغالبًا ما يصاحبه حساسية شديدة للحرارة أو البرودة،
في حين يمكن أن يكون ألم اللثة مزعجًا وملحوظًا أكثر عند اللمس أو الضغط عليها.
3- يمكن أن ينشأ ألم الأسنان من أي جزء في الأسنان، بما في ذلك الجذر والأسنان الخلفية والأسنان الأمامية،
في حين يحدث ألم اللثة عادة في الأماكن التي يتم فيها تراكم الجير والبلاك، وغالبًا ما يحدث في الجزء الأمامي من الفم.
4- يمكن أن يصاحب ألم الأسنان الشعور بالتورم والتهيج والتعب،
في حين قد لا يرافق ألم اللثة أي أعراض إضافية، إلا إذا كان التهاب اللثة شديدًا ومتقدمًا ويؤثر على اللثة والأسنان المجاورة.
أنواع آلام الأسنان :

هناك عدة أنواع من آلام الأسنان التي يمكن أن تحدث، ومن بين هذه الأنواع:
1- ألم الأسنان الحاد:
يحدث هذا النوع من الألم بسبب التسوس الشديد أو تكسر الأسنان أو التهاب العصب في الأسنان، ويكون الألم حادًا وشديدًا.
2- ألم الأسنان الحساسية:
يحدث عندما يتعرض الأسنان للحرارة أو البرودة أو الحلويات أو الأطعمة الحامضية، وقد يشعر المريض بصداع أو ألم خفيف.
3- ألم الأسنان بسبب التهاب اللثة:
يحدث عندما تتسبب الجراثيم في التهاب اللثة، وقد يتسبب هذا الألم في تورم اللثة ونزفها.
4- ألم الأسنان بسبب تراكم الجير:
يحدث عندما يتراكم الجير على الأسنان ويؤدي إلى التهاب اللثة وتآكل الأسنان، وقد يكون الألم خفيفًا إلى متوسطًا.
5- ألم الأسنان بسبب التهاب الجيوب الأنفية:
يحدث عندما تصاب الجيوب الأنفية بالتهاب وينتقل الألم إلى الأسنان العلوية.
6- ألم الأسنان العصبي:
يحدث بسبب التهاب العصب في الأسنان، ويمكن أن يتطلب علاجًا جذريًا.
أعراض ألم الأسنان :
تختلف أعراض ألم الأسنان باختلاف نوع الألم وسببه، ومن بين الأعراض الشائعة التي قد يعاني منها الشخص الذي يعاني من ألم الأسنان:
1- ألم حاد أو شديد في الأسنان.
2- حساسية الأسنان للحرارة أو البرودة أو الأطعمة الحلوة.
3- تورم اللثة أو الوجه.
4- صعوبة في فتح الفم والتحدث.
5- نزيف اللثة.
6- تشوش أو اضطراب في النطق.
7- ارتفاع درجة الحرارة أو الحمى.
8- تشنجات الفك أو العضلات في الوجه.
9- صداع أو ألم في الأذن أو العينين.
مضاعفات ألم الأسنان :
قد يتسبب الإهمال في علاج ألم الأسنان في مضاعفات خطيرة على المدى الطويل.
ومن بين هذه المضاعفات:
1- تسوس الأسنان:
إذا لم يتم علاج الأسنان المصابة بالتسوس في الوقت المناسب، فقد يؤدي ذلك إلى تدمير الأسنان وخسارتها.
2- التهاب اللثة:
إذا تم تجاهل الألم الناتج عن التهاب اللثة، فقد يؤدي ذلك إلى تلف الأنسجة المحيطة بالأسنان وفقدان الأسنان.
3- تكون الخراجات:
إذا تم تجاهل الألم الناتج عن التهاب العصب في الأسنان، فقد يؤدي ذلك إلى تكون خراج في الفم.
4- انتشار العدوى:
إذا تركت الأسنان المصابة بالعدوى دون علاج، فقد يؤدي ذلك إلى انتشار العدوى إلى الفك والعظام المجاورة، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
5- الألم المزمن:
إذا تم تجاهل الألم الناتج عن أي سبب في الأسنان، فقد يؤدي ذلك إلى الألم المزمن الذي يصعب علاجه ويسبب الكثير من المشاكل.
تشخيص ألم الأسنان :
تشخيص ألم الأسنان يعتمد على تحديد السبب الرئيسي للألم. ويشمل تشخيص ألم الأسنان عادةً ما يلي:
1- الفحص السريري:
يقوم الطبيب بإجراء فحص دقيق للفم والأسنان واللثة والفكين واللوزتين والغدد اللعابية لتحديد أي علامة على التهاب أو تسوس أو تلف في الأسنان.
2- الأشعة السينية:
يمكن استخدام الأشعة السينية لتشخيص مشاكل الأسنان مثل تسوس الأسنان أو التهاب العصب أو تلف العظام.
3- الفحوصات المخبرية:
يمكن إجراء فحوصات مخبرية لتحديد ما إذا كان الألم ناجمًا عن عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية.
4- الفحص الشامل للصحة:
يمكن أن يتطلب التحقق من أن حالة الأسنان ليست جزءًا من مشكلة صحية أو جهازية أكبر، مثل العدوى المتكررة أو مشاكل الجهاز الهضمي.
5- الاستشارة الخاصة:
في بعض الحالات، يمكن أن يحيل الطبيب الشخص المصاب بألم الأسنان إلى طبيب أسنان خاص أو طبيب جراحة الفم والوجه والفكين.
علاج ألم الأسنان بالأعشاب :
تستخدم الأعشاب التالية عادةً في الطب الشعبي لتخفيف ألم الأسنان:
1- زيت القرنفل:
يحتوي زيت القرنفل على مركبات تساعد على تخفيف الألم، ويمكن وضع قطرات من زيت القرنفل على الأسنان المؤلمة باستخدام قطعة قطن.
2- زيت النعناع:
يمكن وضع قطرات من زيت النعناع على الأسنان المؤلمة باستخدام قطعة قطن ،
يحتوي زيت النعناع على مركبات تساعد على تخفيف الألم وتهدئة اللثة.
3- الجذر الأحمر:
يستخدم الجذر الأحمر لتخفيف الألم الذي ينتج عن التهاب اللثة. يمكن غلي الجذر الأحمر في الماء واستخدامه كمضمضة.
4- الأقحوان:
تحتوي الأقحوان على مادة الفلافونويد، التي تعمل على تخفيف الألم ، يمكن وضع بضعة أوراق من الأقحوان على الأسنان المؤلمة.
مع ذلك، يجب الانتباه إلى أن استخدام الأعشاب كعلاج لألم الأسنان لا يغني عن العلاج الطبي التقليدي ،
إذا كان الألم شديدًا أو استمر لفترة طويلة، يجب على الشخص مراجعة الطبيب أو طبيب الأسنان للحصول على العلاج اللازم.
العلاج في العيادة :
يعتمد علاج ألم الأسنان في العيادة على سبب الألم وشدته، ويشمل عادةً أحد الخيارات التالية:
1- حشو السن:
إذا كان السن مصابًا بتسوس أو تجويف، فقد يقوم طبيب الأسنان بإزالة التسوس وحشو السن لتخفيف الألم.
2- خلع السن:
إذا كان السن مصابًا بتلف جذر السن أو تآكل العظمة المحيطة به، فقد يحتاج الشخص إلى خلع السن.
3- المضادات الحيوية:
يمكن للمضادات الحيوية علاج العدوى الناتجة عن تسوس الأسنان أو التهاب اللثة وتخفيف الألم مثل البنسلين والأموكسيسلين.
4- المسكنات:
يمكن استخدام المسكنات مثل الأسبرين والإيبوبروفين لتخفيف الألم، ويجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.
5- العلاج الجذري:
يتطلب العلاج الجذري إزالة العصب والأنسجة الملتهبة داخل السن وحشو الجذر لتخفيف الألم.
يجب على الشخص مراجعة طبيب الأسنان في حالة شعوره بأي ألم في الأسنان، حتى يتم تشخيص الحالة بشكل دقيق وتحديد العلاج اللازم.
نصائح للوقاية من الآلام الأسنان :
هنا بعض النصائح التي يمكن اتباعها للوقاية من آلام الأسنان:
1- تفريش الأسنان بشكل منتظم وبالطريقة الصحيحة بفرشاة أسنان ناعمة، لمدة لا تقل عن دقيقتين مرتين في اليوم.
2- استخدام مضمضة فموية للمساعدة في القضاء على الجراثيم والبكتيريا وتحسين صحة اللثة.
3- تجنب الأطعمة اللزجة والحلوى والمشروبات الغازية السكرية التي يمكن أن تتراكم على الأسنان وتؤدي إلى تسوس الأسنان.
4- تجنب العادات الضارة مثل مضغ التبغ ومضغ الثلج وغيرها.
5- تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والفيتامينات لتعزيز صحة الأسنان واللثة.
6- الحفاظ على تنظيف الأسنان بعد تناول الطعام بفرشاة أسنان ناعمة أو معجون الأسنان الذي يحتوي على فلورايد.
7- زيارة طبيب الأسنان بشكل منتظم لفحص الأسنان واللثة والتأكد من عدم وجود مشاكل.
باتباع هذه النصائح البسيطة، يمكن الحفاظ على صحة الأسنان وتجنب الآلام المزعجة.
الخاتمة :
وبهذا قد نكون وصلنا الى نهاية المقال، فإذا اعجبك يمكنك مشاركته على مواقع التواصل الاجتماعي مع أصدقائك.
المراجع :
كيفية علاج ألم الأسنان ، وأسرع مسكن اسنان