أهم فوائد الفاصوليا الحمراء
أنواع الفاصوليا المختلفة
القيمة الغذائية للفاصوليا
توجد العديد من أنواع الفاصوليا وكل نوع له أهميته وفي هذا المقال نستفيض بالشرح عن أهمية الفاصوليا الحمراء فتابعونا لمعرفة المزيد
الفاصولياء الحمراء
تنتمي الفاصولياء لفصيلة النباتات البُقوليّة، وهناك أنواع مختلفة منها؛ كالفاصولياء الحمراء، والبيضاء، والسوداء، والفاصولياء الليميّة (بالإنجليزية: Lima beans)، وغيرها من الأنواع، وتشترك بأنّها يجب طهوها بشكل جيّد قبل تناولها، حيث تحتوي النيّئة منها على بروتين الليكتين الذي يمكن أن يسبّب تسمّمُا غذائياً، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ هذا النوع من البقوليات يحتوي على الأحماض الأمينيّة التي تشكّل البروتين اللازم لبناء العضلات.
فوائد الفاصولياء الحمراء
تعدّ الفاصولياء من المصادر الغنيّة بالمعادن، والفيتامينات؛ كالحديد، والفولات، والفسفور، وفيتامين ك1، والبوتاسيوم، كما تحتوي على المركّبات النباتيّة النشطة بيولوجيّاً؛ كالآيسوفلافون (بالإنجليزية: Isoflavones)، والأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins)، وحمض الفايتيك (بالإنجليزية: Phytic acid)، وغيرها من المركّبات، وتزوّد الفاصولياء الجسم بالعديد من الفوائد الصحيّة، ومنها ما يأتي:[١][٢] تساعد على تقليل الوزن: فقد أشارت العديد من الدراسات أنّ تناول الفاصولياء يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بزيادة الوزن أو السمنة، حيث بيّنت إحدى التجارب التي أجريت على أشخاص مُصابين بالسمنة أنّ الذين تناولوا الفاصولياء قلّ وزنهم بشكل أكبر من الأشخاص الذين لم يحتوي نظامهم الغذائي عليها، ويمكن أن يعود السبب في ذلك؛ لمحتوى الفاصولياء العالي من البروتينات، والألياف الغذائيّة، ومضادات التغذية (بالإنجليزية: Antinutrients)، ومن أهم مضادات التغذية الموجودة في الفاصولياء غير المطبوخة؛ حاصرات النشا (بالإنجليزية: Starch blockers) وهي نوع من البروتينات التي تؤخر عملية هضم وامتصاص الكربوهيدرات في القناة الهضمية، ووُجِدَ أنّ حاصرات النشا المستُخرِجَة من الفاصولياء البيضاء يمكن استخدامها كمُكمّلات لفقدان الوزن. تحتوي على مضادات الأكسدة: إذ تعدّ الفاصولياء من الأطعمة الغنيّة بمضادات الأكسدة التي تسمى بمتعدّد الفينول (بالإنجليزية: Polyphenols)، وتحارب هذه المضادّات الجذور الحرّة التي تسبّب العديد من الآثار الضارّة للجسم، كالشيخوخة، والسرطان، والالتهابات. تحتوي على الفولات: حيث تمتاز الفاصولياء بمحتواها العالي من الفولات، ويمكن أن يؤدّي نقص هذا العنصر في الجسم الإصابة بالعديد من الأعراض؛ كالإعياء، والتهيج، وفقدان الشهيّة، وخفقان القلب، ومن الجدير بالذكر أنّ الفاصولياء المُجفّفة تحتوي على كميّة أكبر من الفولات من الفاصولياء المُعلّبة. تحسّن من مستويات السكر في الدم: إذ يساعد تناول الفاصولياء مع الوجبات على الحفاظ على المستويات الصحيّة من سكر الدم، وذلك لاحتوائها على البروتينات، والألياف، والكربوهيدرات بطيئة الامتصاص (بالإنجليزية: Slow-release carbs)، كما تمتاز بانخفاض مؤشّرها الجلايسيمي (بالإنجليزية: Glycemic index)، وبالتالي فإنّ محتواها من السكر يرتفع بشكل تدريجي وبطيء، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ تناول الأطعمة ذات المؤشّر الجلايسيمي المنخفض كالفاصولياء يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري. تقلّل من خطر الإصابة بسرطان القولون: وذلك لأنّ الفاصولياء غنيّة بالألياف، والعناصر الغذائية التي يُحتمل أن يكون لها تأثير مضادّ للسرطان، ومن هذه الألياف النشا المقاوم (بالإنجليزية: Resistant starch)، ومادة ألفا غالاكتوزيداز (بالإنجليزية: Alpha-galactosides)، ولا يتم هضم هذه الألياف، حيث أنها تنتقل إلى القولون؛ وتتخمّر بمساعدة البكتيريا النافعة، وينتج عن ذلك تكوين الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة (بالإنجليزية: Short-chain fatty acids)، والتي وُجِدَ أنّها يمكن أن تعزّز من صحّة القولون، وتقلّل خطر الإصابة بسرطان القولون. تعزّز صحّة القلب: حيث وجد أن الأشخاص اللذين يتناولون الفاصولياء يمكن أن يكونوا أقل عرضةً للموت بسبب الإصابة بالسكتات الدماغية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والنوبات القلبيّة، وقد تبيّن من بعض الدراسات أنّ هنالك علاقة بين تناول الفاصولياء وتقليل خطر الإصابة بمرض القلب التاجي، كما أشارت إحدى الدراسات إلى أنّها يمكن أن تقلّل من مستوى الكوليسترول في الدم، وذلك لأن ارتفاع مستوى كوليسترول الدم مرتبط بأمراض القلب والنوبات القلبية. تقلّل الشهيّة: حيث إنّ الفاصولياء تحتوي على النشاء والألياف الغذائيّة، ويمكن أن تُساعد هذه المواد على تقليل الرغبة بتناول الطعام، وزيادة الشعور بالشبع، وبالتالي المساعدة على خسارة الوزن.
القيمة الغذائيّة للفاصولياء الحمراء
يبيّن الجدول الآتي محتوى 100 غرام من الفاصولياء الحمراء من العناصر الغذائيّة:[٣] العنصر الغذائي القيمة الغذائية السعرات الحرارية 171 سعراً حرارياً البروتين 10.00 غرامات الدهون 1.43 غرام الكربوهيدرات 32.86 غراماً الألياف 12.9 غراماً السكر 1.43 غرام الكالسيوم 57 مليغراماً الحديد 1.80 مليغرام البوتاسيوم 543 مليغراماً الصوديوم 10 مليغرامات الزنك 0.86 مليغرام الفولات 23 ميكروغراماً
أضرار الفاصولياء
قد يعاني البعض من حساسيّة الفاصولياء، ولذلك فإنّ الأشخاص الذين يُعانون من حساسيّة تجاه الأنواع المختلفة من البقوليات يُنصحون بإجراء فحص الحساسية قبل تناول الأطعمة المحتوية عليها، كما أنّ هناك بعض الآثار الجانبيّة الشائعة التي يمكن أن يسبّبها تناول الفاصولياء؛ كالغازات، واضطرابات الأمعاء؛ حيث يمكن تجنّب هذه الأعراض بسهولة من خلال نقع الفاصولياء بالماء الساخن، والتخلّص من ماء النقع، أو الماء المُستخدم لسلقها، كما يمكن تناول الإنزيمات الهاضمة للمساعدة على هضمها، ومن الجدير بالذكر أنّ المُصابين بمتلازمة القولون المتهيج (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome) عادةً ما يتّبعون نظاماً غذائياً قليل الفودماب (بالإنجليزيّة: Low-FODMAP diet) الذي يمنع تناول بعض أنواع الكربوهيدرات مثل الفاصولياء لتخفيف الأعراض الناجمة عن المعاناة من هذه المتلازمة.