نبذه عن جدة
معلومات عن جدة
تاريخ جدة
تتميز جدة انها بها الكثير من المناطق الطبيعيه و الشعبيه وبها البناءات المعماريه و شواطئها المرجانيه الجميله ذات الاشكال الجميله فاليوم نتعرف على اجمل اماكن فى جدة
المناطق الطبيعيّة والترفيهيّة يمكن للسائح زيارة العديد من المناطق التي تبرز الجمال الطبيعيّ لمدينة جدّة، ومنها: أبحر: يمكن للسيّاح ممارسة السباحة والرياضات المائيّة، مثل: الغوص، بالإضافة إلى رياضة القوارب الشراعيّة، والدبابات البحريّة. كما تضمّ المنطقة 50 منتجعاً سياحيّاً، تقدم ما تقدّمه أفخم الفنادق من خدمات، وفيها أيضاً أكبر المراسي البحريّة.[٢] كورنيش جدّة: يمتد كورنيش جدّة الشّماليّ على طول خليج سلمان الواقع شمال منطقة شرم أبحر، حتّى الكورنيش الجنوبيّ. وقد بني في هذا الشاطئ العديد من الفنادق السياحيّة، مثل فندق بارك حياة جدّة، الذي يضمّ مرسى لليخوت. ويتميّز الكورنيش برمال شاطئه الرائعة، كما يتميّز بقربه من مركز المدينة.[٣] نافورة الملك فهد: تقع نافورة الملك فهد على الشاطئ الغربيّ لمدينة جدّة، ولكن يمكن رؤيتها من جميع أنحاء جدّة. وتعد أعلى نافورة من نوعها في العالم، فهي مسجلة في موسوعة غينيس للأرقام القياسيّة، إذ يبلغ ارتفاع النّافورة 312 متراً، ووزن الماء فيها يتجاوز 18 طنّاً مدفوعاً في الهواء.[٤] الجزيرة الخضراء: تقع الجزيرة الخضراء (Green Island) في منطقة حيويّة من البحر الأحمر، شمال كورنيش جدّة. ويوجد في الجزيرة ثلاثة مطاعم فخمة.[٥] حديقة الشّفاء: تتميّز حديقة الشفاء بوقوعها في وسط المدينة، وبالقرب من مدينة ألعاب ترفيهيّة للأطفال. فيمكن للعائلات التمتّع بجوّ الحديقة الاجتماعيّ والثقافيّ والترفيهيّ.[٦] المناطق المعماريّة والتاريخيّة للمعالم المعماريّة في جدّة مكانة مرموقة، فهي تضمّ العديد من المباني المتميّزة بطرازها المعماريّ الجميل، منها: قصر خزام: يعدّ قصر خزام أحد المباني المميّزة ببنائها المعماريّ، وقد بدأ بناؤه عام 1928م وانتهى عام 1932م. ويعدّ القصر أوّل مبنى بنيَ من الإسمنت والحديد في جدّة. وينمو على جوانب القصر نبات الخزامى.[٧] سور جدّة التاريخيّ: بنيَ سور جدّة حولَ المدينة في عهد السلطان أبو النَصر قانصوه الأشرف، آخر سلاطين المماليك البرجيّة. ويحتوي السّور على 7 بوّابات، أضيفَت إليها بوّابة ثامنة مزدوجة تتسع لمرور السيارات من خلاله، وذلك في بداية العهد السعوديّ.[٨] المتحف المفتوح: يقع المتحف في الكورنيش الأوسط لمدينة جدّة، وهو يضمَ 20 مجسماً فنيّاً من صنع أكبر الفنانين التشكليين كهنري مور، ولافونتين.[٩] مسجد الرّحمة: بنيَ المسجد في حيّ الشاطئ عام 2005، وهو أوّل مسجد يبنى على سطح ماء البحر.[١٠] استاد الملك عبدالله: وهو ملعب لكرة القدم يسمّى بالجوهرة المشعّة. ويتسع الملعب لعدد يبلغ 60 ألف متفرّج، ويوجد فيه ملعب خارجيّ يتسع 10 آلاف متفرّج، وهو ملعب مخصّص لألعاب القوى. كما يحتوي على صالة مغلقة، وقاعة متعددة الاستخدامات. وقد صممّت واجهة الملعب من فكرة المشربيّات، لتوفير الظلّ للرواق الداخليّ للملعب.[١١] المناطق التجاريّة يستطيع السّائح في جدّة زيارة العديد من المناطق التجاريّة بهدف التسوّق. ومن أهم هذه المناطق: شارع التحليّة: إذا أراد السائح أن يقصدَ مكاناً حيويّاً، وأن يمارسَ التسوّق، فعليه أن يقصد شارع التحلية. إذ يضمّ الشارع على جانبيه العديد من المحال التجاريّة والماركات العالميّة، والمطاعم الفاخرة. ويقسم شارع التحلية مدينة جدّة لنصفين، فيتميّز بموقعه فضلاً عن جماله.[١٢] مجمع ريد سي التجاريّ: يقع مجمّع ريد سي (Red Sea) في الضاحية الشمالية من مدينة جدّة، وهو أكبر مول تجاريّ في المدينة، إذ تبلغ مساحته 242 ألف و200 متراً. ويتميّز المجمع بتصميمه الحديث، واحتوائه على فندق خمس نجوم.[١٣] الأسواق الشعبيّة: تمتد الأسواق الشعبيّة، بمحالها التراثيّة التقليديّة القديمة، على مسافة 1,5 كم. ومن أشهر هذه الأسواق: سوق العلوي، وسوق البدو، وسوق الندى. فإذا أردت أراد السائح أن يحصل على أجود أنواع القماش فوجته إلى السّوق الكبير، أمّا أجمل المسابح فتباع في سوق السبحية.[١٤] مجمّع العرب: تبلغ مساحته 261 ألف متراً مربعاً، يمكن الدخول إليه من خلال 16 بوابةً. ويحتوي المجمّع على مركز تجاريّ، وأكثر من 300 محلّ تجاريّ عالميّ، وساحة للتزلّج.[١٥] المقوّمات السياحيّة لمدينة جدّة من العوامل التي تدعم النشاط السياحيّ في مدينة جدّة ما يأتي:[١٦] موقعها: فهي تقع على شاطئ البحر الأحمر، وتعدّ منطقة تقاطع طرق بريّة وبحريّة وجويّة. تضاريسها: فتضمّ المدينة السواحل البحريّة، والتلال الشرقيّة، والأودية، والجزر المرجانيّة الساحليّة. مناخها: فالشمس ساطعة دائماً في جدّة، مع اعتدال درجات الحرارة، وقلّة فرص هطول الامطار. كما أنّ مناخ المدينة يخلو من الظروف المناخيّة المفاجئة كالعواصف والأعاصير والضباب، وغيرها. فالمناخ معتدل شتاءً، حارٌّ ورطبٌ صيفاً. تاريخ مدينة جدّة تعدّ مدينة جدّة أحد المدن العريقة بقدمها التاريخيّ، وقد سطعَ نجمها في العهد الإسلاميّ، عندما اتخذها الخليفة عثمان بن عفّان ميناءً لمدينة مكة المكرّمة عام 647م. فأصبحت المدينة من أهم المدن الواقعة على البحر الأحمر، وبوّابة الحرمين الشريفين، ومكاناً يتميّز بطرازه المعماري المميّز. وقد كانت الميدنة محطاً لطمع الكثيرين نظراً لتميّزها، لذا بني حولها سور جدّة التاريخيّ. وقد سعت الحكومة السعوديّة للاهتمام بمدينة جدّة، من خلال إقامة العديد من الخطط والمشاريع وتطويرها. فقد قامت الأمانة برصف شوارعها بالحجر، وإنارتها بالفوانيس التقليديّة. كما سعت الحكومة لتسجيل المدينة في قائمة التراث العالميّ لدا منظمة اليونسكو.[١٧]وقد ضمّت مدينة جدة لقائمة التراث العالميّ عام 2014.[١٨]
