علي ماذا يعبر صوت الخيل
هل صوت الخيل يدل علي شيئ معين
الاعتقادات الصحيحة لاصوات الخيول
اصوات الخيول يوجد لها اعتقادات كثيرة جدا ولكن ماهو الاعتقاد الصحيح التي اتجمع عليه العلماء
نحن نعلم بالفعل أن الخيول تنقل قدرا كبيرا من المعلومات من خلال آذانهم وعيونهم، وتظهر الأبحاث أن الخيول تنقل الإنفعالات الإيجابية والسلبية إلى بعضها البعض من خلال أصواتها المعقدة، فالخيول من الحيوانات الثديية الإجتماعية، والخيول تتواصل معا من خلال أصواتها أو صهيلها، ولكن ما الذي يعنيه الصهيل الذي تطلقه الخيول في كل مرة؟
صهيل الخيول يدل على السعادة :
الخيول
أظهرت دراسة جديدة أن الخيول تصنع صوتا مضحكا للصهيل، وأن الخيول من المرجح أنها تشعر بالسعادة والإطمئنان، وقام العلماء في جامعة رين بفرنسا بدراسة 48 من الخيول في ثلاث مجموعات، اثنان منها قضت معظم وقتها في مجموعات ويتم رعيها، وأخرى كانت تجوب بحرية في المراعي المفتوحة، وقد لاحظوا أن الخيول تصدر الصهيل عندما كانت في أماكن إيجابية “أي المرعى”، وكانت مجموعتنا من الخيول التي كانت في إسطبلات كانت تصدر الصهيل مرتين عندما كانت يسمح لها بالخروج، حتى أن الخيول كانت تصدر صوت الصهيل أكثر من 10 مرات عندما توضع في مرعى مع مصدر غذاء جديد، ولم يكن هناك إختلاف في تواتر الصهيل بين الخيول من أجناس أو أعمار مختلفة.
قال ألبان ليماسون المتخصص في علم الأنساب من جامعة رين والمؤلف المشارك في الدراسة الجديدة، إن العزلة لفترة طويلة ليست بالشكل الذي يعجبهم فالخيول اجتماعية، كما أنها تحب الرعي لساعات طويلة، وليس لثلاث وجبات منفصلة في اليوم، ويحبون التجول كثيرا في الهواء الطلق، وإن الإسطبلات الصغيرة لساعات طويلة ليست جيدة بالنسبة لهم.
الخيول
في أبحاث أخرى، إكتشف العلماء في وحدة علم الأخلاق والحيوان في معهد العلوم الزراعية في زيورخ أن كل صهيل يحتوي على تكرارات مستقلة، كل منها يرتبط بمعلومات مختلفة عن إنفعالات الخيول، وقال مدير المشروع إيلودي بريفر أن التكرار الواحد من صوت الصهيل يشير إلى ما إذا كان الإنفعال إيجابي أم سلبي، بينما يكشف التكرارات الأخرى عن قوة الإنفعال، ومثل هذه الأصوات ذات التكرارات الأساسية نادرة بين الثدييات، وفي المقابل، على سبيل المثال الطيور المغردة.
للحصول على هذه النتائج، اختبر الباحثون 20 مجموعة من الخيول من خلال وضعها في مجموعة متنوعة من المواقف الإيجابية والسلبية، بإستخدام الكاميرات والميكروفونات، وسجل العلماء ردود أفعال كل من الخيول عندما تم إزالة واحد من المجموعة ثم أعادوه مرة أخرى، كما قاموا بقياس معدل ضربات قلب الخيول، والتنفس، ودرجة حرارة الجسم، وإذا كنت تتطلع إلى معرفة صوت الخيول، لتحديد أصوات الخيول الإيجابية أو السلبية، فسيساعدك هذا النوع من المعلومات على فك شفرة أصوات الخيول.
من خلال هذه الإختبارات، إكتشف الباحثون أن الإنفعالات الإيجابية كانت مصحوبة بصهيل أقصر، وكان التكرار العالي في ذلك الصهيل القصير أقل، ويخفض الحصان أيضا رأسه، وعندما يتم نقل عاطفة سلبية، كان الصهيل أطول وكان التكرار الأساسي أعلى.
وراء معرفة ما إذا كان إنفعال الخيول سلبي أو إيجابي، تمكن الباحثون من قياس شدة كل إنفعال، وبالنظر إلى عوامل مثل المعدلات التنفسية للخيول، والحركات الجسدية ، والترددات الأعلى والأدنى لصهيل الخيول، تمكن الباحثون من رؤية شدة إنفعالات الخيول التي تشعر بها في ذلك الوقت، وعلى سبيل المثال، كلما كان الخيل أكثر إثارة، كلما ارتفع معدل ضربات القلب وكلما زاد حجم التنفس، كما أن التكرار المنخفض للخيول كان أعلى سواء كان الإنفعال التي عانت منها الخيول إيجابية أم سلبية.
الخيول
أما بالنسبة إلى كيفية قدرة الخيول على إصدار هذه التكرارات الأساسية، فإن الباحثين ما زالوا في إبهام، ويفترضوا أنها تنتج من خلال نمط اهتزاز غير متزامن من الأحبال الصوتية، وهذه الدراسات جزء من مشروع أكبر يبحث في تأثير التدجين، ويهتم العلماء بمعرفة كيف تعبر الحيوانات الأليفة وأقاربها البرية عن إنفعالاتها، سواء كانت تلك التعبيرات مختلفة أو متشابهة أو غير متشابهة، وإذا غيرت الحيوانات الأليفة أساليبها في التواصل بسبب تفاعلها مع البشر، ويخططون لمقارنة الخيول المحلية مع الخيول برزوالسكي، والماشية مع البيسون.