أعراض إلتهاب القولون
مكان ألم القولون
تشخيص ألام البطن
أحيانا نصاب بألم بالبطن ونشعر بالحيرة عن مكان هذا الألم وماذا يكون وهذا ما سنحاول شرحه بهذا المقال.
القولون
يحتوي الجسم على نوعين من الأمعاء؛ وهي الأمعاء الدقيقة التي ترتبط بالمعدة وتعتبر مسؤولة
عن الجزء الأوسط من عمليّة الهضم، والأمعاء الغليظة التي تُسمّى القولون أيضًا وتعتبر مسؤولة عن الخطوات النهائيّة من عمليّة الهضم، كما أنّها الأجزاء الكبيرة التي تُرافق الفضلات حتّى تخرج من جسم الإنسان، وتختلف الأمعاء الدقيقة عن الأمعاء الغليظة أو القولون؛ حيث إنّ القولون أكثر اتسّاعًا من الأمعاء الدقيقة، إلّا أنّه أقصر؛ حيث يبلغ طول الأمعاء الدقيقة 6.7 مترًا أمّا القولون 1.8 مترًا، وقد يواجه الجسم بعض المشاكل أو الاضطرابات التي تؤدّي إلى الإصابة بمشكلة ألم القولون.1)
مكان ألم القولون
يُخرج القولون الفضلات من الجسم بشكلٍ فعّال عندما يكون بحالةٍ صحيّةٍ جيّدة، أمّا عندما يكون غير صحيّ فإنّه يؤدّي إلى الإصابة بالعديد من المشاكل المؤلمة، وإنّ الاضطرابات الأكثر شيوعًا في القولون هي أمراض التهابات الأمعاء كما يأتي:2)
- التهاب القولون التقرحي: يوجد ألم القولون في هذا الاضطراب بالقولون سيني؛ وهو الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة الذي يقود إلى المستقيم.
- مرض كرون: إنّ مكان ألم القولون في هذا المرض هو الجانب الأيمن السفلي من البطن أو حول زر البطن.
- التهاب الردب: يؤدّي هذا الالتهاب للإصابة بالتهاب القولون سيني.
- متلازمة القولون العصبي: إنّ مكان الألم في هذه المتلازمة هو الجزء الأيسر من أسفل البطن.
- سرطان القولون والمستقيم: قد تؤدّي هذه السّرطانات إلى الإصابة بألم فيالبطن ولكن في حالات نادرة.
سرطان القولون
سرطان القولون هو سرطان يُصيب الأمعاء الغليظة أو القولون وهو الجزء الأخير من الجهاز الهضمي، وتبدأ معظم حالات سرطان القولون على شكل كتل صغيرة من الخلايا غير السرطانية، ويُمكن أن تُصبح هذه الخلايا أورام سرطانيّة في القولون، ولا يوجد أسباب واضحة للإصابة بسرطان القولون في معظم الحالات، حيث يُصاب الإنسان به عندما يحدث خطأ في المخطط الوراثيّ للخلايا السليمة في القولون أو الحمض النووي، حيث إنّ الخلايا السليمة تنقسم بطريقةٍ منظّمةٍ ليبقى جسم الإنسان يعمل بشكلٍ طبيعي، ولكن عندما يتلف الحمض النووي للخلايا ويُصبح سرطانيًا تستمر الخلايا في الانقسام حتّى عندما لا يكون الجسم بحاجةٍ للحصول على خلايا جديدة، الأمر الذي يؤدّي إلى تراكم الخلايا ويحوّلها إلى أورام، ويمكن للخلايا السرطانيّة أن تنمو لتغزو الأنسجة السليمة المجاورة وتدمّرها، كما يُمكن أن تنتقل الخلايا السرطانية إلى أجزاء أخرى من الجسم لتشكيل رواسب، ويُمكن أن يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون نتيجةً لانتقال الطفرات الجينيّة الموروثة عبر العائلات، إلّأ أنّها لا ترتبط بتشكّل السرطان إلّا بنسبٍ مئويةٍ بسيطةٍ، حيث إنّ الجينات لا تؤدّي إلى الإصابة بشكلٍ مطلق إلّا أنها تزيد من احتمالية الإصابة به.3)