اقتصاد

أنواع الاتصال الإداري

يجب الاهتمام بالاتصال الاداري لكي يتم تبادل الخبرات والمعلومات بين الأفراد .

الاتصال

تعتبر عملية الاتصال وتبادل المعلومات من العمليات المهمة جدًا في تنمية حياة الأفراد، إذ أنها العملية الأهم في دعم استمرار الحياة بكل مظاهرها حيث تكمن أهمية الاتصال بالقدرة التي تمنحها للأطراف المتعددة على اكتساب المعلومات والحقائق والمعارف والأفكار ونقلها بين الناس بطرق كثيرة منها ما هو حديث ومنها ما هو قديم، فمن خلاله يتم توضيح المعرفة المراد إظهارها فهي أداة فعّالة تعمل على نقل الماضي إلى الحاضر ونقل الأخبار من الشرق الى الغرب فمن دونه لا يمكن للإنسان طرح أفكاره ونقلها وتصحيحها، وفي هذا المقال سيتم تسليط الضوء على أنواع الاتصال الإداري.

مفهوم الاتصالات الإدارية

تعتبر عملية الاتصال الإدارية جزء لا يتجزأ من أي منظمة نظرًا لأهميته في نقل واستقبال المعلومات الداخلية والخارجية، إذ تكمن أهميته في توفير المعلومات اللازمة للتأكد من أن العمل يسير كما هو مخطط له فهي العملية التي يتم من خلالها نقل وتبادل المعلومات والآراء والخبرات في منشأة ما بين الأفراد العاملين والمستويات الإدارية المختلفة بهدف البحث عن السلوك المثالي وتعديل السلوكيات المختلفة بواسطة رسائل متبادلة تمت بهدف تحقيق الهدف التنظيمي للمؤسسة.

أنواع الاتصال الإداري

تنقسم أنواع الاتصالات إلى عدة أنواع تختلف من حيث الطبيعة والطريقة المستخدمة، حيث تنقسم للأنواع التالية وفقًا لاستخدامها في الأعمال المختلفة:

الاتصال الرسمي وغير الرسمي

  • الاتصال الرسمي: حيث ينحصر هذا النوع من الاتصال حسب الطرق الموضوعة من السلطة الرسمية، حيث يتم تحديد قنواته الهيكل التنظيمي في المؤسسة والأساليب الخاصة بالاتصال، حيث تتم الاتصالات الرسمية بالطرق التالية:
  1. الاتصال التنازلي: وهو الاتصال الذي يحدث من أعلى التنظيم الإداري إلى أسفله أو من الادارة العليا الى العاملين.
  2. الاتصال التصاعدي: وهو الاتصال الذي يحدث من الأسفل الى الأعلى في التنظيم الإداري حيث أنه يبدأ من المرؤوسين وينتهي الى الرؤساء ومن أمثلته الاقتراحات والتقارير والشكاوى.
  3. الاتصال الأفقي: حيث يتم هذا النوع من الاتصال بين المستويات الإدارية المتساوية، ومن أمثلتها تبادل وجهات النظر والحوار حول قضية ما.
  • الاتصال غير الرسمي: حيث تتم بطرق خارج محور الرسمية، فهو يقوم على أساس العلاقات الشخصية والاجتماعات والندوات بين الأفراد والجماعات الذين تربطهم علاقة داخلية أو خارجية.

الاتصال الشفهي والاتصال الكتابي

  • الاتصال الشفهي: يعتبر هذا النوع من أقدم الأساليب الاتصالية فهو يوفر الوقت ويعمل على توطيد العلاقات بين الرؤساء والمرؤوسين كما أنه يستخدم في مناقشة المواضيع العاجلة والمهمة والطارئة.
  • الاتصال الكتابي: إذ يعتمد هذا النوع من الاتصال على الكتابة في وضع الموضوعات، ويستخدم في حال اتصال الشخص المرسل بأكثر من جهة بالوقت نفسه، كما يمكن من خلاله عرض الفكرة بأكثر من طريقة، كما يتطلب هذا النوع من الاتصال الدقة في تحديد المقاصد مع مراعاة ثقافة المستقبل من حيث اللغة والإدراك.
السابق
أركان القرار الإداري
التالي
أنواع نظم المعلومات الإدارية

اترك تعليقاً