ما هى سلوكيات الاطفال
التعرف على اهم سلوكيات الاطفال
نبذه عن سلوكيات الاطفال
ان سلوكيات الاطفالسواء كان هذا النشاط حركيا او لفظيا او انفعاليا او فسيولوجيا او معرفيا، وفي ذلك الحين يكون السلوك فطريا موروثا او متعلما مكتسبا
يعتمد الطفل في بنايه السلوكي على تلقي الموثرات من البيية المحيطة؛ من اثناء ملاحظته لعادات من حوله وتصرفاتهم وافعالهم، فتنعكس عليه لتشكل انماطا سلوكية متشبعة في عاداته ومتضمنة في شخصيته وتكوينه، وفي ذلك الحين يبدا اكتساب مثل هذه السلوكات بالتقليد المتشبع من البرامج التلفزيونية، او سلوكات الاصدقاء او زملاء المدرسة، واللعب، وغيرها من بييات الطفل ومناطق احتكاكه، وتتنوع هذه السلوكات بين المراد والمذموم، فيبدي الاهل تقييمات تصنيفية عند تلك السلوكات لتحديد الصواب والخطا منها، فيلزم الوالدان الطفل على تعلم الحسن، وترك القبيح بطرق واليات مغايرة قد تنفع احيانا او قد تزيد الامر تعقيدا.[٣]
تقييم سلوكيات الاطفال الخاطية
قد تبدو نحو الاطفال بعض الصفات والطباع والسلوكيات الخاطية او غير المحببة، وهذا حصيلة اندماجهم بمجتمعات مغايرة وممارستهم انشطة حديثة مع تطورهم العمري، فعند تمرن الطفل على السير واعتياده، يبدا الطفل بمقارنة ذاته بسرعة الاخرين وحيويتهم وحركتهم فيبدو الطفل حالات من الانزعاج والغضب والصراخ نتيجة لـ رغبته في القيام باعمال اكثر اتقانا، الامر الذي يسبب له شعورا بالاحباط والضعف، الامر الذي يولد سلوكات عنيفة تتمثل بالصراخ والغضب والانزعاج،[٤]
مع تطور المراحل النمايية للطفل وتعرضه للمزيد من المواقف والخبرات تبدا شخصيته بتطبيع المشاهد المكتسبة ذاتيا بما فيها من سلوكات حسنة وخاطية، وفي الفترة نفسها يمارس الاباء دورهم في تربية الطفل شخصيا وسلوكيا بما يتلاءم مع توجهات الاسرة، وعادات المجتمع، وما يشاهده الاهل صحيحا ومرغوبا، وتبرز في تلك الوضعية اساسيات التقويم السليم والتعديل المراد والناجع في شخصية الطفل وتشكيلته السلوكية والاخلاقية والشخصية، اذ يستحسن في المربي ان لديه مهارات تاهيلية تساعده على اتمام صنعته واحتراف التربية السليمة والتقويم الحسن.[٥]
معايير الحكم على التصرف الخاطي
هناك مقاييس يمكن من خلالها الحكم على التصرف من حيث كونه معا او شاذا، ومن تلك المعايير:[٦]
- معيار النشاط المعرفي: يتضح الاختلال في السلوك المعرفي؛ من اثناء القصور او الاعاقة التي تعترض الامكانيات العقلية؛ كالتفكير والتذكر والادراك والانتباه والاتصال.
- معيار التصرف الاجتماعي: تبرز سلوكات الاطفال الخاطية اجتماعيا عندما تخالف الطقوس والتقاليد والاتجاهات المعروفة والسايدة لدى المجتمع.
- التحكم الذاتي: يمكن قياس شذوذ السلوك في تكراره واستمراره، وغياب القدرة على ضبطه والتحكم فيه.
- المعيار الطبيعي: يقيس ذلك المقياس توازن السلوكات مع الموثرات الطبيعية والاعتيادية، ويعد اي سلوك منحرف او مخالف للطبيعة سلوكا غير سوي.
- ردود الاجراء الانفعالية: حيث تعتبر السلوكات والتصرفات وردود الاجراء المبالغ فيها واللاعقلانية نحو سقوط المكابدة والغضب والكروب نوعا من السلوكات الخاطية.
- المعايير النمايية: تتميز المراحل العمرية للانسان بمواصفات عامة ومظاهر خاصة نمايية وسلوكية تناسب كل فترة من عمره، ويعد تصدير احد سلوكات المراحل الماضية الى فترات عمرية اكثر تقدما موشرا واضحا على شذوذ السلوك وسلبيته.
تقويم سلوكيات الاطفال الخاطية
يعد تحديث السلوكات الخاطية نحو الاطفال امرا في غرض الحساسية، اذ ان التفاعل الايجابي مع تلك التصرفات من قبل الاهل والمربين تجعل سلوكات الطفل ايجابية وحسنة، فتعديل السلوك موقوف على تحويل الطقوس والمواقف الخاطية التي بنيت عليها شخصية الطفل وسلوكاته المبديية، وتغييرها بتشكيل انماط حديثة من السلوكات الايجابية المقبولة التي تترسخ في شخصية الطفل وتعزز بناءه وتجعل منه انسانا معا ومتكيفا مع مجتمعه وذاته.[٧] ويمكن دواء التصرفات الخاطية والسلبية نحو الطفل باستعمال طرق مختلفة، منها: [٧]
- العقاب: يتغاير مفهوم العقاب كاحد طرق تحديث التصرف عن المفهوم الشايع لدى عامة الناس، حيث يتعلق العقاب نحو عامة الناس بالايذاء السيكولوجي والجسدي والتوبيخ والانتقاد، اما المرغوب به علميا فهو الذي يهدف الى قلص السلوك غير المراد به من اثناء طريقتين؛ الاولى تعريض الطفل لمثيرات منفرة نحو ظهور التصرف الشاذ او الخاطي، والثانية حرمانه من تدعيم يرغبه متى ما ظهر التصرف الشاذ او الخاطي، الامر الذي يودي بالنهاية الى كبح رغبته في توالي السلوك.
- الاطفاء: يعتبر الاطفاء احد طرق تحديث السلوك، ويقصد به اهمال التصرف وتجاهله بحيث لا يلفت اهتمام الطفل لاهميته، فيضعف التصرف ويتضاءل حتى يختفي.
- تدعيم التصرف العام: يسمى كذلك تدعيم غياب السلوك، ويتضمن ذلك الطريقة تدعيم الطفل نحو قيامه باي سلوك ما عدا التصرف المرغوب تقليله، الامر الذي يودي مع الوقت الى اطفاء التصرف الخاطي.
- تدعيم التصرف النقيض: يسمى ذلك الطريقة بالاشراط المضاد، ويتضمن تدعيم الطفل نحو قيامه بالسلوك النقيض او المضاد للسلوك غير المراد او التصرف المرغوب تقليله، كان يعزز الطفل نحو مداعبة شقيقه الاصغر، حيث ان السلوك الشاذ الذي كان يمارسه ضرب شقيقه الاصغر.
- الاقصاء: هو شكل من مظاهر العقاب، يحتوي سحب المعززات والمثيرات الايجابية المحببة للطفل مدة زمنية محددة، وهذا بعد ممارسة التصرف الخاطي فورا.
- الممارسة السلبية: ويشتمل اكراه الطفل على الاستمرار في اجراء السلوك الخاطي متى ما قام به مدة زمنية اضافية، الامر الذي ينعكس على احساس الطفل بكراهية التصرف واعتباره امرا مزعجا.