Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the health-check domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/mgalhweb1/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114

Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the backup-backup domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/mgalhweb1/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
صفات عمر بن الخطاب

الصحابة والتابعين

صفات عمر بن الخطاب

معلومات عن عمر بن الخطاب لا يخفى على أحد منّا  ذلك الصحابي الجليل الذي عرفه التاريخ وعرفته البشريّة بقوّة شخصيّته ، وهيبته ، وعظم ما قدم من خدمات للإسلام والمسلمين ،حيث عُرف زمنه بزمن الفتوحات الإسلامية .

إنّه الصحابي الجليل عمر بن الخطاب القرشي – رضي الله عنه – الملقّب بالفاروق ، وأمير المؤمنين، والمكنّى بأبي حفص ، وهو ثاني الخلفاء الرّاشدين ،و خليفةُ خليفةِ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – و أحد أكبر وأشهر الشخصيّات الإسلامية التى عرفها التّاريخ الإسلامي ، كما أنه من أكثر الشخصيات تأثيرًا ، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة.

أسلم الفاروق وهو في السّادسة والعشرين من شهر ذي الحجة من السّنة السادسة للبعثة ، دعاه النبي – صلى الله عليه وسلم –  للإسلام ، فقال : “اللهم أعز الإسلام بأحب العمرين إليك ” .

قصّة إسلامه معروفة ، حيث اختلفت الرّوايات في قصة إسلامه والرائج أنّه عندما وهم عمر – رضي الله عنه – بقتل النبي – صلى الله عليه وسلم –  همس أحد الأشخاص في أذنيه بأنّ أخته قد أسلمت و قد كان طريقه لقتله ، ذهب لمنزل أخته و أراد أن يبطش بها وبزوجها ، فقام بلطم وجهها، فردّت عليه بآيات من سورة طه ، قال تعالى : “طه ، ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ، …” عندها تغيّرت شخصية عمر ورقّ قلبه لسماع القرآن ، وعندها أسلم و ذهب إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – ليشهر إسلامه أمامه .

في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم-  عُرف عن عمر بملازماً للنبي – صلى الله عليه وسلم- ومجالسه ، وكان يصلي خلفه ،كما أن رأي عمر – رضي الله عنه – في بعض الأحيان كان موافقاً للقرآن ، على سبيل المثال في قضيّة أسرى بدر جاء القرآن موافقاً لرأيه بقتل الأسرى ، كان إسلام عمر مصدر عزّة للمسلمين وذلّة للمشركين ، حيث غضب المشركين كثيراً عندما علموا بإسلامه .

قال عنه النبي – صلى الله عليه وسلم- : “لو كان نبيّاً بعدي لكنت أنت يا عمر” ، لِما كان له العديد من المواقف الجريئة والشجاعة التي زادت من الإسلام عزّاً ، كما أنّه كلّف بالقضاء في عهد أبي بكر الصديق.

تولّى الخلافة بعد وفاة أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – في جمادي الآخرة سنة 13هـ حيث كان في مرض أبي بكر  من الستّة الذين ترشحوا للخلافة الراشدة ، بايعه المسلمون على الخلافة ، حيث أنه كان الأجدر بها بعد أبي بكر الصديق – رضي  .الله عنهما – .

اشتهر بكثرة عدله وإنصافه بين النّاس – مع المسلمين وغير المسلمين – وكان عصره من أزهى العصور التى مرّت بها الدولة الإسلاميّة لسِعة عدله ، وجل تواضعه ، وهيبته أمام النّاس، وكثرة زهده ، وكان يتفقد رعيّته ليلاً نهاراً يالبحث عن الجائع والمحتاج .

فتحت في عهده مصر ، و الشام ، والعراق ، وبلاد فارس ،وليبيا ، و دخل القدس وهو أوّل من وضعها تحت حكم الإسلام .

توفي عمر في سن الثّالث والستين ، بعد عهد مليء بالعدل والازدهار سنه 23 هجري ، دفن بجانب أبي بكر  – رضي الله عنه – والنبي – صلى الله عليه وسلم-رحمك الله يا عمر.

السابق
حياة ابي ذر الغفاري
التالي
سيرة ابي سعيد الخدري

اترك تعليقاً