تعد العادات والتقاليد من الأشياء المتوارثة فى كثير من الشعوب لذلك يحافظ عليها الناس لانها تعبر عنهم.
تحلم جميع الفتيات أن تبدو بكامل جمالها و أناقتها في يوم زفافها التاريخي, حيث تتزين المرأة و تهتم بكامل التفاصيل الصغيرة و الكبيرة لاتمام مراسم الزفاف على النحو الاسطوري الذي تحلم به.
و تختلف الشعوب في العادت و التقاليد السائدة في الزواج و المهر و الأفراح, حيث تمتاز كل دولة عن الأخرى في تقاليدها, إلا أن الأمر المتعارف هو حرص النساء على الظهور بكامل الجمال في يوم الزفاف, إلا أن الأمر الخارج عن المألوف و المثير للدهشة و الغرابة ما هو شائع في تقاليد الزواج باسكتلندا.
حيث يقوم الأهل و الأصدقاء في اسكتلندا بالقاء الحليب و البيض الفاسد و الطين و النقانق و غيرها من الأطعمة الفاسدة و المخلفات على العروس لتبدوا في أبشع مظهرها و ثم ربطها على الشجرة, هذا و يعزى الاعتقاد لهذا التصرف بأن المرأة التي تستطيع أن تتحمل كل هذه القذارة سوف تستطيع أن تتحمل مسؤوليات الزواج, و التعامل مع الأمور السيئة و الضغوط النفسية التي قد تتعرض لها في المستقبل من قبل أهل العريس أو العريس نفسه, لذلك فإن تسويد ليلة العروس ما هو إلا تحضير لها لتحمل الصعوبات الزوجية و الاهانات في المستقبل.