يعد اكتساب الصفات الشخصيه من الأمور الهامه جدا وتحليل شخصيه أمر غير سهل لذلك فيجب معرفه كل هذه الصفات.
القائد الناجح
يحتاج أي عملٍ إلى وجود قائدٍ تعود إليه الأمور في النهاية ليتخذ القرارات، ونظراً للظروف والتطورات التي يعيشها المجتمع الإنساني باستمرار يتطلب وجود قائد ناجح لديه القدرة على التقدم بالعمل وتطويره وتحسينه، فليس كل قائدٍ يعد ناجحاً فبعض القادة يقودون العمل إلى الأسوأ ويسببون انهياره، لذلك سنقوم في هذا المقال تقديم أهم المعلومات التي توضح صفات القائد الناجح.
صفات القائد الناجح
يتميز القائد الناجح بعدة صفات وهي:
- الدقة والتنظيم: يحتاج القائد إلى أنْ يكون منظّماً ودقيقاً في أعماله وتكون أوراقه مرتبة بحيث يستطيع معرفة تسلسل الأحداث وتطورات الأمور.
- القدرة على اتخاذ القرارات: فالقائد الناجح هو من يستطيع صناعة الحدث واتخاذ القرارات، وعدم الاتكال على غيره من الأشخاص، ومن ثم تحمل مسؤولية تبعيات القرارات التي يتخذها.
- القدرة على التأثير في الآخرين: إقناع الشخص المقابل بالفكرة ليس بالأمر السهل ويحتاج من القائد أن يمتلك أسلوباً وقدرةً على الإقناع والتأثير بالمقابل بشكل إيجابي.
- القدرة على التواصل: يحتاج القائد الناجح إلى امتلاك مهارات التواصل للتمكن من إيصال ما يريد لمن يعملون معه، وكذلك القدرة على استقبال ما يقدمونه ويحاولون إيصاله، فعند انقطاع سبل التواصل بين القائد ومن يعمل معه فذلك سيؤثر على القرارات التي يتخذها وتزيد نسبة الأخطاء.
- بعد النظر والرؤية الثاقبة: القائد الناجح هو من لديه القدرة على رؤية الأمور بمنظورها البعيد وعدم الاكتفاء بالواقع الموجود، فذلك يؤثر على القرارات المتخذة ويجعلها سابقةً للأحداث القادمة، ولكنه في نفس الوقت له سعة صدر لاستقبال النقد واتخاذه طريقاً للتطور والنمو.
- القدرة على التخطيط: يعد القائد هو المدبّر الرئيس للعمل الذي يقوده، لذلك فإنه يحتاج إلى أن يمتلك القدرة على وضع الخطط بشكلٍ صحيحٍ وسليمٍ، وتكون مواكبةً للعصر وتطوراته المستقبلية حتى يكون قائداً ناجحاً، كما يجب أن يكون قادراً على الالتزام بهذه الخطط وتفعيله بالشكل الصحيح.
- التحفيز: يحتاج العامل بين الحين والآخر إلى عامل التحفيز من أجل التشجيع على العمل بشكلٍ حيويّ ونشاطٍ أكبر، لذلك عندما يتّبع القائد أسلوب التحفيز فإنه سيخرج كل ما عند العاملين من إبداع وابتكار.
- القدرة على الموازنة بين الأخطاء والعقاب، فالقائد الناجح هو من يمتلك القدرة على موازنة العقاب مع الخطأ المرتكب بحيث لا يبالغ ولا يفرط.
- الثقافة: القائد الناجح هو من يمتلك الثقافة المتنوعة والمتخصصة ليستطيع تطوير عمله، وتحسينه، ويقوم بالاطلاع على كل ما هو موجود ومتطور في سبيل إنجاح العمل وتطويره.
أهمية القيادة الناجحة
- حلقة وصل بين العاملين في المؤسسة ورؤيتها وتوجهاتها، حيث يطبق هؤلاء العاملين هذه الرؤية.
- توجيه العاملين في المؤسسة لتحقيق الأهداف المرجوة وتحفيزهم على الإبداع والابتكار.
- حل المشكلات وتذليل الصعوبات التي قد تواجه المؤسسة ومحاولة إصلاحها.
- تنمية مهارات العاملين وزيادة قدراتهم.