أسباب السمنة
المقدمة: –
السمنة أنَّها تراكم الدهون بشكلٍ مفرط في الجسم، مما قد يؤثر في صحة الأنسان أو الشخص، ومن الجدير بالذكر أن الشخص يعد مصابًا بالسمنة في حال ارتفاع وزنه عن المعدل الطبيعي بمقدارٍ كبير، أما بالنسبة لزيادة الوزن فهي زيادة وزن الجسم عن المعدل الطبيعي، ولكن ليس بشكل شديد الخطورة كما هو الحال مع السمنة، وفي اختصار شديد السمنة هي تراكم كبير بشكل مبالغ فيه للدهون التي يلحق الضرر بصحة الانسان ، وسنحاول نحن فريق شبكة مقالة في هذا المقال بيان أسباب السمنة .
أولاً:- تعريف السمنة
الشخص المصاب بالسمنة هو الشخص الذي لديه أنسجة دهنية زائدة وقيمة مؤشر كتلة الجسم لدية أعلي من 30 %،
إن مؤشر كتلة الجسم هو مؤشر يقيس الوزن مقارنة مع الطول، حيث قد تكون للأنسجة الدهنية الزائدة عواقب صحية وخيمة، مثل: السكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوي الدهنيات في الدم.
أعراض السمنة: –
تشخص السمنة عندما يكون مؤشر كتلة الجسم 30 أو اعلي، لتحديد مؤشر كتلة جسمك وقسمة وزنك بالكيلوغرام على طولك بالمتر المربع،
وبالنسبة لعديد من الناس يوفر مؤشر كتلة الجسم تقديراً معقولا لدهون الجسم، ومع ذلك لا يقيس مؤشر كتلة الجسم دهون الجسم بشكل مباشر،
لذلك قد يكون لدي بعض الأشخاص مثل: الرياضيين العضليين مؤشر كتلة الجسم في فئة السمنة على الرغم من عدم وجود دهون زائدة في الجسم.
ثانياُ:- أسباب السمنة عند النساء
- التقدم في السن هو أحد أسباب السمنة عند النساء الذي يؤدي إلى الاكتئاب ومن ثم يجعلها تعتمد نظاما غذائيا يؤدي إلى السمنة.
- وتناول الطعام بدون وعي فإن هذا يؤدي إلى تراكم الدهون في منطقة البطن وأيضا الأرداف.
- والتقدم في السن تكون عملية الأيض بطيئة للغاية خاصة في مرحلة انقطاع الطمث ومن ثم تكون نسبة الحرق أضعف من أي وقت سابق مما يؤدي إلى تراكم الدهون.
- بالإضافة إلى أن الضغط النفسي يجعل الجسم يفرز مادة “كوتيزول” وهو الهرمون المسئول عن التحكم في نسبة الدهون في الجسم.
- وأيضا تناول غذاء بشكل غير سليم يساعد على تكون الدهون في منطقة الأرداف وأيضا الفخذين خاصة إذا كان الطعام ذات سعرات حرارية مرتفعة.
- وأيضاً العامل الوراثي قد يكون سببا في الإصابة بالسمنة لدى النساء.
دراسة مؤكدة عن اهم اسباب السمنة
الأسباب التي تؤدي الي تراكم الدهون في الظهر: –
اتباع نظام غذائي غير صحي، هذا هو السبب الذي يؤدي الي تراكم دهون الظهر، ويؤدي إلى زيادة الوزن بشكل مبالغ فيه،
كما أن العوامل الوراثية تعد أحد الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الوزن، منوهة إلى أن هناك بعض الأدوية التي تساعد على تراكم الدهون، وأيضا عدم النوم بعدد ساعات كاف يؤدي إلى زيادة الوزن.
طرق التخلص من دهون الظهر: –
أوضحت بعض الدراسات انه يوجد العديد من طرق التخلص من دهون الظهر، والتي تتمثل في اتباع نظام غذائي سليم،
إضافة إلى الحرص على تناول كميات كبيرة من المياه والتي تساعد على حرق الدهون في الجسم، وليس هذا فقط،
بل يمكن تحسين عملية الحرق من خلال ممارسة الرياضة السليمة، وكذلك الحرص على تناول بروتينات خالية من الدهون وذلك من أجل تعزيز نمو العضلات بشكل صحي.
- اتباع نظام غذائي صحي يعتمد على الخضروات والفاكهة الغنية بالألياف الغذائية.
- الحرص على ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على حرق الدهون.
- إضافة الي الحرص على تناول الماء بشكل كبير على مدار اليوم.
- يجب على الشخص تناول البروتينات الخالية من الدهون والتي تعمل على نمو العضلات بشكل سليم.
- هناك بعض التمارين الرياضية التي يجب الحرص على القيام بها في المنزل وهي عبارة عن تمارين الذراعين، وأيضا تمارين الخاصة بالخصر، بالإضافة إلى تمارين ثني الركبتين.
- يجب الابتعاد عن الجلوس كثيرا أمام التلفاز أو الحاسب الآلي.
خطر السمنة في مرحلة الطفولة المبكرة
ثالثاً: – أسباب السمنة المفرطة
يوجد العديد من أسباب السمنة المفرطة ومنها:
تعتبر السمنة المفرطة نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك:
التغذية السيئة:
تلعب التغذية السيئة دورًا هامًا في زيادة الوزن والسمنة المفرطة. عندما يتم تناول كميات كبيرة من الأطعمة العالية بالسعرات الحرارية والدهون والسكريات والملح والمشروبات الغازية، فإن ذلك يزيد من تراكم الدهون في الجسم ويؤدي إلى زيادة الوزن.
عادة ما تكون الأطعمة العالية بالسعرات الحرارية هي الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات المكررة والملح،
والتي لا تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم مثل الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية.
وعندما يتم تناول هذه الأطعمة بشكل متكرر دون الحصول على كمية كافية من العناصر الغذائية الأساسية،
فإن ذلك يؤثر على عمليات الأيض في الجسم ويؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم وزيادة الوزن.
فوائد الرياضة في الحماية من خطر السمنة
النمط الحياتي:
يمكن أن يؤدي النمط الحياتي الجلوس المطول وعدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام إلى زيادة الوزن والسمنة المفرطة ،
و يؤثر النمط الحياتي السيئ الذي يتميز بعدم ممارسة النشاط البدني بانتظام والجلوس المطول أمام الحاسوب أو التلفزيون.
كما تؤثر العوامل الوراثية والعوامل النفسية وبعض الأدوية على زيادة الوزن والسمنة المفرطة. لتفادي السمنة المفرطة،
يجب الحرص على تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحد من التعرض للإجهاد والتوتر والجلوس المطول.
العوامل الوراثية:
تلعب العوامل الوراثية دورًا في السمنة المفرطة، وهي تؤثر على تركيبة الجسم وعمليات الأيض والتحكم في الشهية،
وبالتالي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة المفرطة.
توجد العديد من الدراسات التي تشير إلى أن الجينات يمكن أن تؤثر على الوزن والسمنة،
وخاصة الجينات التي تتحكم في عمليات الأيض وتحكم في الشهية.
وتشير الدراسات إلى أن وجود بعض الجينات يؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم بشكل أكبر وبالتالي زيادة الوزن والسمنة المفرطة ،
ومع ذلك، فإن العوامل الوراثية ليست العامل الوحيد الذي يؤثر على السمنة المفرطة،
بل يمكن أن تتأثر السمنة بالعوامل البيئية والنمط الحياتي والنظام الغذائي أيضًا. وعلى الرغم من أن العوامل الوراثية لا يمكن تغييرها،
فإن الاهتمام بالنمط الحياتي الصحي والحد من التعرض للعوامل البيئية السلبية
والحفاظ على الوزن المثالي يمكن أن يساعد في الوقاية من السمنة المفرطة وتقليل تأثير العوامل الوراثية.
العوامل النفسية:
تلعب العوامل النفسية دورًا في السمنة المفرطة، حيث يمكن أن تؤثر على النمط الغذائي والتمارين الرياضية
وبالتالي زيادة الوزن والسمنة المفرطة ،ومن بين العوامل النفسية التي تؤثر على السمنة المفرطة:
الإجهاد والتوتر:
يمكن أن يؤدي الإجهاد والتوتر إلى زيادة الشهية وتناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والدهون والسكريات والملح.
الأكل العاطفي:
يتمثل الأكل العاطفي في تناول الطعام لتخفيف الضغوط النفسية أو المشاعر السلبية، ويمكن أن يؤدي إلى زيادة تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية وبالتالي زيادة الوزن.
الاكتئاب والقلق:
يمكن أن يؤدي الاكتئاب والقلق إلى تغيير في النمط الغذائي وتناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والدهون والسكريات.
النوم السيئ:
قد يؤدي النوم السيئ إلى زيادة إفراز هرمون الجوع وتناول الأطعمة بكميات كبيرة.
لتجنب السمنة المفرطة، يجب الحرص على التعامل مع العوامل النفسية بطريقة صحية، والحرص على تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة
والحد من تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والدهون والسكريات والملح، كما يجب الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
والحصول على قسط كافٍ من النوم.
السمنة المفرطة: –
السمنة المفرطة هي تراكم الغير طبيعي أو المفرط للدهون التي قد يلحق الضرر بالصحة ، والأسباب التي تؤدي الي السمنة المفرطة
هو اختلال توازن الطاقة بين السعرات الحرارية التي يستهلكها الإنسان وتلك التي يحرقها جسمه، وزيادة المدخول من الأغذية الغنية بالطاقة
التي تحتوي على قدر كبير من الدهون والسكر؛ و زيادة الخمول البدني نظراً إلى زيادة الطابع الخامل للعديد من أشكال العمل،
وتغيّر وسائل النقل، وزيادة التوسّع الحضري، وغالباً ما تكون التغيرات في النُظم الغذائية وأنماط النشاط البدني
ناتجة عن التغيّرات البيئية والمجتمعية المرتبطة بالتنمية وغياب السياسات الداعمة في قطاعات مثل الصحة والزراعة والنقل
والتخطيط العمراني والبيئة وتجهيز الأغذية، وتوزيعها وتسويقها والتعليم.
العواقب أو النتائج الصحية الناتجة عن السمنة المفرطة: –
تعتبر زيادة منسب كتلة الجسم عاملاً رئيسياً من عوامل خطر الأمراض غير السارية مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية
(ولاسيما أمراض القلب والسكتات الدماغية)، التي كانت السبب الرئيسي للوفاة في عام 2012؛ داء السكري؛ الاضطرابات العضلية الهيكلية
(ولاسيما الفصال العظمي وهو مرض تنكسي يصيب المفاصل ويتسبب في قدر كبير من الإعاقة)؛
وبعض أنواع السرطان (مثل السرطانات التي تصيب الغشاء المبطن للرحم والثدي والمبيض والبروستاتا والمرارة والكلى والقولون)،
وتزيد مخاطر الإصابة بهذه الأمراض غير السارية مع زيادة منسب كتلة الجسم، وترتبط سمنة الأطفال بزيادة احتمالات الإصابة بالسمنة
والوفاة المبكرة والعجز عندما يصبح الشخص بالغاً، وفضلاً عن زيادة المخاطر المستقبلية، يعاني الأطفال السمان من صعوبات في التنفس،
وزيادة مخاطر الإصابة بالكسور وفرط ضغط الدم، وهي من العلامات المبكرة لأمراض القلب والأوعية ومقاومة الأنسولين والآثار النفسية.
طرق تقليل أو الحد من السمنة المفرطة: –
نستطيع الوقاية بقدر كبير من فرط الوزن والسمنة ومن الأمراض غير السارية الناجمة عنهما، وللبيئات والمجتمعات المحلية الداعمة
أهمية جوهرية في تحديد خيارات الناس، وذلك بأن تجعل خيار الأغذية الصحية وممارسة النشاط البدني
بانتظام الخيار الأيسر (الخيار الأفضل من حيث الإتاحة والتوافر ويسر التكلفة)، وتقي بذلك من فرط الوزن والسمنة،
وعلى مستوى الشخصي، يمكن للأشخاص أن يقوموا بما يلي: الحد من مدخول الطاقة من إجمالي الدهون والسكر؛
وزيادة استهلاك الفاكهة والخضر والبقول والحبوب الكاملة والثمار الجوزية؛ وممارسة النشاط البدني بانتظام
(60 دقيقة يومياً للأطفال و150 دقيقة على مدار الأسبوع للبالغين)، ولا يمكن أن يتحقق الأثر الكامل لمسؤولية الفرد إلا عندما يتاح له اتّباع أنماط المعيشة الصحية.
دعم الاشخاص المصابون بالسمنة:
ولذا فمن الأهمية بمكان على الصعيد المجتمعي، دعم الأشخاص في اتباع التوصيات المذكورة أعلاه،
عن طريق التنفيذ المستدام للسياسات المسنّدة بالبيّانات والقائمة على السكان التي تجعل ممارسة النشاط البدني المنتظم
واتّباع النظام الغذائي الصحي ميسوري التكلفة ومتاحين بسهولة أمام الجميع ولاسيما الأشخاص الأشد فقراً،
ومن أمثلة هذه السياسات فرض ضريبة على المشروبات المحلاة بالسكر، ويمكن أن تلعب دوائر صناعة الأغذية
دوراً بارزا أو ظاهراً في تعزيز النظم الغذائية الصحية عن طريق ما يلي: الحد من محتوى الأغذية المجهزة من الدهون والسكر والملح؛
وضمان إتاحة الخيارات الصحية والمغذية بتكلفة ميسورة أمام جميع المستهلكين؛
وفرض قيود على تسويق الأغذية التي تحتوي على نسب عالية من السكر والملح والدهون،
ولاسيما الأغذية التي تستهدف الأطفال والمراهقين؛ وضمان توافر الخيارات الغذائية الصحية ودعم النشاط البدني المنتظم في مكان العمل.
الخاتمة: –
الى هنا نكون وصلنا الى نهاية المقال، فاذا اعجبك يمكنك مشاركته على مواقع التواصل الاجتماعي مع اصدقائك.
