حياة أبو حامد الغزالي

المحتويات

نشاه أبو حامد الغزالي

معلومات عن أبو حامد الغزالي

من هو أبو حامد الغزالي

ان أبو حامد الغزالي هو الشيخ ابو حامد محمد بن محمد الغزالي الطوسي الشافعي، ولد بمدينة طوس سنة 450 هـ الموافق 1058

نشاته وتعليمه

وكان ابوه قد لاحظ عليه الذكية والذكاء قبل وفاته، فاوصى نحو وفاته ان يرعاه ويتكفله في التعليم صديقا لوالده صوفي المذهب، فتلقى الامام الغزالي تعاليم الاسلام بين يديه حتى بدا يتشرب الصوفية جيدا، ولما كبر، واصبح يعتمد على نفسه، سافر الامام الغزالي الى نيسابور ليتلقى تعاليمه على يد في مواجهة الحرمين ابو المعالي الجويني حتى بات من اشهر تلامذته، وبدا يناظر العلماء وهو لا زال شابا، فيفرح بهذا شيخه ابو المعالي ويشجعه على متابعة تعليمه.(1)

تدريسه

بعد وفاة الامام الجويني سنة 478 هـ، سافر الغزالي الى بغداد، وبحكم قربه من نسق الملك الوزير انذاك، فقد ابتدا الغزالي بالتدريس في المدارس النظامية ببغداد، كان يدرس الفقه واصوله وساير تعاليم الشريعة الاسلامية، وبقي في التدريس مدة اربعة سنوات، حتى اشتهر بين الناس وصار مقصدا لطلاب العلم من شتى البقاع الاسلامية، صرح الامام ابو بكر بن العربي: «رايت الغزالي ببغداد يحضر درسه اربعماية عمامة من اكابر الناس وافاضلهم ياخذون عنه العلم»،(2)

سلوكه للزهد

بعد هذه المدة عكف الامام الغزالي على دراسة وقراءة كتب التصوف، وصحب الشيخ الفضل بن محمد الفارمذي الذي كان مقصدا للصوفية في عصره في نيسابور، ما اثر به وادى لاحقا الى انعزاله عن الاخرين والاتجاه الى التصوف و الخوض في فترة حديثة في حياته. فقد خرج الغزالي من بغداد سرا تاركا وراءه كل المناصب والجاه الذي حصل له، وكان هذا في سنة 488 هـ، فخرج في سفرية مدتها 11 سنة قضاها بين فلسطين والخليل ودمشق والمدينة المنورة ومكة المكرمة، كتب خلالها كتابه المعلوم “احياء علوم الدين” كخلاصة لتجربته.(1)

وفاته

في عام 499ه عاد الغزالي الى بلده طوس متخذا بالقرب من بيته مكانا للتعبد والعزلة، ومدرسة للفقهاء حتى مات فيها سنة 505 هـ الموافق 1111م.(1)

مولفاته

ترك الامام الغزالي العديد من المولفات، في كافة صنوف العلوم الشرعية، في الفقه واصول الفقه، والعقيدة الاسلامية، والتصوف، والفلسفة، والرد على المخالفين، اوصلها بعض الباحثين لاكثر من 228 كتابا ما بين مطبوع ومخطوط ومفقود، من تلك الكتب:(1)