أدب

روائع الشعر العالمي وليم شكسبير سونيت 117

لك أن تدينني: لأنني أهملت كل شيء

فحين كان ينبغي أن أرد بالعطاء على أفضالك الكبرى؛

نسيت أن أمد ندائي إلى حبك الغالي،

الذي تربطني به جميع العهود يوما بعد الآخر؛

.

لأنني كنت غالبا مع الغرباء

فأعطيتهم من وقتي ما هو حق عزيز لك؛

ولأنني أبحرت أينما دفعتني الرياح

حيث رحلت إلى أبعد مكان عن ناظريك.

.

فلْتُسَجِّلْ كلاً من أخطائي المقصودة وغير المقصودة،

ولْتَضَعْ على رأس القائمة كل ما تراه بالبرهان الحق؛

استحضرني في نطاق غضبك،

لكن لا تُطْلِقْهُ نحوي في غمرة كرهك المستثار:

.

ما دامت مناشدتي تقول إنني أسعى جاهدا،

لأثبت ما في حبك من الولاء وجميل السجايا.

السابق
روائع الشعر العالمي وليم شكسبير
التالي
روائع الشعر العالمي وليم شكسبير سونيت 119

اترك تعليقاً