كابرِرا وكارباخال كانا اسميَّ.
جرعتُ الكأس حتى الثمالة.
متُّ وعشتُ مرَّاتٍ كثيرة.
أنا النموذج. هم، البشر.
كنتُ الجندي التائه للصليب وإسبانيا.
وفي أراض قارّة كافرة لم توطَأ قط أشعلتُ حروباً.
في البرازيل القاسي كنتُ الرمّاح.
لا الصليب ولا الملك ولا الذهب الأحمرُ كان حافزي على الاندفاع
الذي أنزل الخوف بين الوثنيين.
من دواعي أعمالي كان السيف الجميل والمعركة العاصفة.
ما عدا ذلك لا يهمّ. فقد كنتُ شجاعاً