هي العلاقات التي يبدا زمانها في المرحلة ما بين علاقات العشاء وصلاة الفجر، حيث يستحب تاديتها في الثلث الاخير من الليل، وحكم قيام الليل سنة موكدة، تم ذكرها في العديد من الاحاديث النبوية والايات القرانية، لما لها من فضل عظيم على القايم في الدنيا والاخرة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(اذا مضى شطر الليل او ثلثاه ينزل الله تبارك وتعالى الى سماء الدنيا فيقول : من ذا الذي يسالني فاعطيه من الذي يدعوني فاستجيب له من ذا الذي يسترزقني فارزقه من ذا الذي يستغفرني فاغفر له) [الالباني].
فضل قيام الليل في الدنيا
سنذكر هنا فضل قيام الليل في الدنيا وهو كما ياتي:
- منع الانسان من ارتكاب الذنوب، والكباير، والمعاصي مثل: الزنا، وشرب الخمر، والشرك بالله، وغيرها.
- الحفاظ على صحة الانسان، وزيادة طاقته وحيويته، وتخليصه من العجز والكسل.
- شفاء الانسان من الامراض.
- فتح جميع ابواب السعادة، والراحة، والخير للانسان، حيث يمنحه الله ما يرغب في ويوفقه ويدله على اساليب الخير.
- تعزيز احساس الطمانينة والراحة النفسية في قلب الانسان، بحيث يصبح متوكلا على الله تاركا زمام اموره بين يديه.
- منح الانسان طاقة كافية للقيام بكافة اعمال اليوم، حيث يكون نشيطا ومقبلا على عمله بحيوية.
- صلاح الابناء، وحفظهم حتى بعد موت والديهم.
- منح الانسان النور في وجهه، فيكون وجهه نضرا مملوءا بالبهجة والراحة، ويشع نورا، ومن الجدير بالذكر ان ذلك النور يرافق وجهه حتى نحو موته.
- زيادة في الرزق، حيث يكون هذا مكافاة على صبره ومخافته.
- ترسيخ القران الكريم في نفس الانسان، وتعزيز اخلاقه الحميدة والنبيلة في حياته.
- استجابة دعوات الانسان، فمن ينصر الله ينصره، ومن استعان به اعانه، فالله لا يخذل عبدا لجا و تقرب اليه.
فضل قيام الليل في الاخرة
- نيل رضا الله سبحانه وتعالى، وحبه، فالله يستبشر بالقايم الذي يترك نومه وزوجته، ويقاوم الجهد والارهاق في طريق التقرب اليه.
- الفوز بالجنة والتمتع بما فيها من نعيم لا يخطر على تفكير انسان.
- نزول رحمة واسعة من الله سبحانه وتعالى على عبده المومن.
- صلاة ركعتين من قيام الليل كفيلة بوضع القايم في منزلة الذاكرين لله.
- تكفير الذنوب والخطايا والسييات.
- لقاء الله يوم القيامة بوجه مبتسم وراض ويشع نورا.
- قيام الليل يشهد على صاحبه في القبر، فيكون سببا في تفريج ضيقه وهمه، وجلب السكون والسعة والسرور له.
- نيل رضا الله، ورسوله صلى الله عليه وسلم.