فى هذا المقال نتعرف على سرطان الثدي الحميد ماهو وما اسباب الاصابة به وطرق العلاج
هي اضطرابات غير سرطانية في الثدي، يمكن أن تحدث في كل من النساء والرجال، بعض أمراض الثدي الحميدة قد تسبب ألم و عدم الراحة وتحتاج الى علاج، والبعض الأخر لا يحتاج الى علاج. يعد سرطان الثدي الحميد عند النساء من أكثر الأمراض شيوعاً، اذ أنه يتم تشخيص ما يقارب مليون امرأة سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية. أعراض سرطان الثدي الحميد تشابه أعراض سرطان الثدي الخبيث، لهذا يجب على الطبيب أخذ خزعة للتشخيص. أمراض الثدي الحميدة ليست سرطان الثدي، ومع ذلك فإن بعض الأنواع (وخاصة تلك التي تحتوي على خلايا غير طبيعية) تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
أعراض سرطان الثدي الحميد
- احمرار وورم في الثدي.
- ألم في الثدي.
- كتل ملموسة.
- التهاب في الثدي، يرتبط عادة مع الرضاعة.
- إفرازات الحلمة.
تشخيص المرض
عند شعور النساء ببعض التضخم والألم، يجب عليها عمل الفحوصات التالية التي تم تقسيمها غالباً حسب بعض الدراسات التي أجريت على فئات عمرية وتبين أنهم في هذا السن قد ظهرت حالات عندها ذلك المرض.
- صورة الثدي الشعاعية (ماموجرام) وهو تصوير شعاعي للثدي ثلاثي الأبعاد. يوصى بعمل ذلك الفحص كل سنة بدأً من سن الثلاثين.
- إجراء الفحص السريري كل 6-12 شهراً.
- التصوير بالرنين المغناطيسي بدءًا من عمر 25 سنة.
أسباب الاصابة بمرض الثدي الحميد
- استخدام علاج هرمون انقطاع الطمث (هرمون ما بعد اليأس).
- سبب وراثي، أي أنه يوجد حالات مشابه في العائلة لديهم مرض الثدي الحميد.
- التوتر.
- الإشعاعات.
- الالتهابات.
- العوامل الخارجية: إن بعض العوامل الخارجية قد تأثر بشكل سلبي وبعضها إيجابي، فعلى سبيل المثال شرب الكحولفي سن المراهقة قد يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي الحميد. وبعضها يخفف من احتمالية الإصابة في سن المراهقة، عن طريق تناول بعض الأغذية مثل البطيخ والجزر والمكسرات.
أنواع سرطانات الثدي الحميدة
تختلف حالات سرطانات الثدي الحميدة عن بعضها البعض في كيفية ظهور الخلايا وأنماط نموها تحت المجهر، ومن بعض تلك الانواع:
- تضخم الثدي.
- خرَّاج.
- ندوب.
- علاج سرطان الثدي الحميد.
- في كثير من الحالات لا تحتاج الأورام الحميدة إلى علاج، يمكن للأطباء ببساطة الانتظار للتأكد من أنها لا تسبب أي مشاكل ولكن قد تكون هناك حاجة للعلاج إذا كانت الأعراض تمثل مشكلة؛ الجراحة هي نوع شائع من العلاج للأورام الحميدة. الهدف هو إزالة الورم دون إتلاف الأنسجة المحيطة وقد تشمل أنواع العلاج الأخرى الأدوية أو الإشعاع.
