فى هذا المقال نتعرف على مرض السرطان ماهو وما هى اسباب الاصابة بالسرطان وماهى خطوات تشخيص المرض
Cancer، يطلق المصطلح الطبي مرض السرطان على تلك الحالة المرضية التي تتسبب بحدوث نمو وانقسام غير طبيعي في الخلايا داخل الجسم؛ وتوصف عادةً بالعدوانية لقيامها بالتكاثر على حساب الخلايا السليمة من خلال تدميرها وغزوها والحلول مكانها بخلايا منقسمة لا طبيعياً، وتمتاز بتكاثرها بشكل غير محدود، وينفرد هذا المرض عن غيره من الأمراض التي تصيب الإنسان بأنه قادر على غزو كافة أنحاء الجسم دون استثناء، فهناك سرطان الثدي، الرئة، الجلد، الدم، الدماغ وغيرها الكثير من الأنواع؛ وبالرغم من خطورة هذا المرض الذي ينتهي أحياناً بالوفاة إلا أن هناك أنواع مرض السرطان المنشطرة ما بين السرطان الخبيث والآخر الحميد، وفي هذا المقال سنتطرق إلى أنواعه وأسبابه.
أنواع مرض السرطان
- مرض السرطان الحميد (Benign Tumor)، حالة مرضية تتسم فيها الخلايا السرطانية بعدم الاعتداء والغزو للخلايا الأخرى، أي أنها لا تعدي باقي أعضاء الجسم كما هو الحال بالخبيث، ويشار إلى أن بعض أنواع هذا الورم قد تتحول فيما بعد إلى أورام خبيثة كأورام القولون، ويمتاز هذا النوع بعدم الحاجة الماسة للعلاج وإنما قد يقتصر الأمر على الجراحة، وتوصف سرعة انقسام خلاياها ونموها بالبطيئة جداً؛ وتقتصر حركة توسعها وانتقالها داخل العضو ذاته فقط دون إلحاق الضرر بأي عضو سواء كان قريب أو بعيد إلا في حالات نادرة، وتظهر تأثيراته على المريض في حال ظهورها في المناطق التالية الحساسة: المخ، النخاع الشوكي، الكبد، الأمعاء، الغدد الصماء، وتبقى هناك احتمالية ضئيلة إلى التحول إلى ورم خبيث.
- مرض السرطان الخبيث (Cancer)، حالة مرضية صعبة جداً تمتاز بانقسام الخلايا فيها بسرعة جنونية مع إلحاق الضرر بالخلايا المجاورة وتدميرها عن بكرة أبيها، وهي حالة معاكسة للورم الحميد؛ فهنا تتسع وتتحرك بشكل عشوائي دون التقيد بنطاقٍ معين مما يتسبب بانتقال العدوى للأعضاء الأخرى، وتظهر على المريض أعراضاً شديدة الأثر كفقدان الشهية والوزن، وشحوب اللون وغيرها من الأعراض التي تختلف وفقاً لنوع مرض السرطان الذي ألم بالجسم، أما فيما يتعلق بالعلاج هنا فغالباً ما يتطلب الأمر الخضوع للعلاج الكيماوي أو الإشعاعي، أو الاستئصال كما هو في سرطان الرحم أو الثدي أو غيرها، كما استُحدثت طرق علاج ومنها المناعي والهرموني والجيبي.
أسباب مرض السرطان
تتعدد الأسباب التي تقف خلف الإصابةِ بهذا المرض، ومن أهمها:
- العامل الوراثي.
- الإدمان على التدخين.
- التعرض للمسرطنات الكيميائية.
- التعرض للأشعة المسببة للسرطان كالأشعة فوق البنفسجية، إشعاعات الرادون.
- اضطراب الهرمونات في الجسم.