ولد المتنبي في العراق ولاكن محل ولادة محله كندا وانتقل من البادية الي دراسة الادب وتعلم اللغة العربية وعاش حياة بينن الشام والعراق
مولد المتنبي
وُلد أبو الطيب المتنبي في منطقة الكوفة في العراق عام 915م،[١] ويُنسب إلى كندة حيث كانت محلّ ولادته، ونشأ هذا الشاعر الحكيم في الشام، وبعدها تنقّل في البادية لطلب الأدب، وتعلّم اللغة العربية، وأيام الناس، وهو واحد من مفاخر الأدب العربي، إذ إنّ له العديد من الأمثال السائرة، والحكم البالغة في معانيها المبتكرة، وقد قال الشعر منذ صباه،[٢] وقد عاش حياةً متنقلةً ما بين العراق والشام، وكانت طفولته
نبذة عن المتنبي
المتنبي هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفيّ الكوفيّ الكنديّ، ويجدر بالذكر أنَّ الآراء تباينت في تحديد نسبه؛ حيث قيل أنَّه نفل، وقيل أنَّه ابن سقّاء حيث كان يسقي الماء في الكوفة، وقيل أيضاً أنَّه من كندة، وأُطلق عليه لقب المتنبي لأنَّه ادّعى النبوة في مقتبل شبابه، وذلك في بادية السماوة، إلّا أنّ أبو العلاء المعري ذكر في كتابه معجز أحمد أنّ تسمية المتنبي كانت نسبةً إلى النَبْوَة وهي المكان المرتفع من الأرض؛ وفي ذلك دليل على رفعة مكانته في الشعر.[٣]
ويُشار إلى أنَّ المتنبي كان شجاعاً، وطموحاً، ومُحبّاً للمغامرات، وصاحب كبرياء، وتميّز بأشعار الحكمة، وفلسفة الحياة، ووصف المعارك، وله موروث شعريّ غزير وقويّ؛ إذ ألّف 326 قصيدةً شعرية، ومثّلت هذه القصائد عنواناً لسيرة حياته، والتي أظهر فيها صور الحياة في القرن الرابع الهجري، كما تنقّل المتنبي في موهبته الشعرية لدى الحكام والأمراء؛ حيث جاءت معظم قصائده مادحةً لهم، ويبدو واضحاً أنَّ هذا الشاعر لم يلجأ إلى التكلّف في أشعاره، فقد كان ممتلكاً للبيان واللغة، ووظّف أحاسيسه في أشعاره، وبالتالي تميّز شعره بالجمال والعذوبة.[٤]