مراحل الحمل

ما هي اعراض الحمل

اعراض الحمل

معرفة الحمل في البداية

الاعراض الاولية للحمل

سوف نقدم لكم في هذا المقال  أبرز الأعراض الأولية في الحمل وكيف يمكن ان تتطور في مراحلها المختلفة

عوارض الحمل

عادة ما يكون الأسبوع الأول من الحمل غير عرضي، والمقصود هنا بالأسبوع الذي تلا حدوث الإلقاح، فعادة ما يتم حساب أيام الحمل بناء على آخر دورة شهرية، ولذلك يمكن أن يتم حساب أول أسبوع ضمن الحمل حتى وإن لم تكن المرأة حاملًا فعليًا، ولذلك يمكن القول أن عوارض الحمل يمكن أن تتظاهر في الشهر الأول من الحمل، دون تحديد الفترة الأولية لها، وقد تختلف هذه الفترة بين النساء، كما يختلف توقيت تظاهر الأعراض المتنوعة، ومن عوارض الحمل التي عادة ما تتظاهر في الثلث الأول من الحمل وخصوصًا في الشهر الأول ما يأتي: 2)

  • التقلصات العضلية المؤلمة لعضلة الرحم والتنقيط الدموي الخفيف، وذلك نتيجة انغراس البويضة الملقحة ضمن بطانة الرحم.
  • عدم حدوث الدورة الشهرية بحسب موعدها المتوقع.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم في بدايات الحمل.
  • الإرهاق والتعب العام، والذي يمكن أن يستمر طيلة فترة الحمل.
  • ارتفاع في معدّل ضربات القلب.
  • تغيرات باكرة في الثديين، كنموّهما والإحساس بالألم في الحلمتين، بالإضافة إلى الشعور بالوخز بكامل الثديين.
  • تغيرات المزاج، والتي قد تشمل الاكتئاب أو القلق أو الانزعاج الدائم، وقد تشعر المرأة في بعض الأحيان بشعور النشوة والنشاط بدون سبب.
  • التبول المتكرر والسلس البولي نتيجة لطرح الكليتين للمزيد من السوائل، كما يمكن أن تلعب الهرمونات دورًا في القدرة على التحكم بالمثانة.
  • الشعور بانتفاخ القولون والإمساك، كما يحدث عادة قبل الدورة الشهرية.
  • الغثيان الصباحي والتقيؤ، ويمكن أن يتطور هذا العرض بين الأسبوع 4 إلى 6 من الحمل، كما يمكن أن يحدث في أي وقت من أوقات اليوم -رغم أنّ اسمه الغثيان الصباحي-.
  • ارتفاع ضغط الدّم والشعور بالدّوخة والدّوار، وغالبًا ما تزول هذه الأعراض مع تقدّم الحمل.
  • الحساسية الزائدة للروائح، والنفور الزائد من بعض الأطعمة.
  • زيادة الوزن، وهذا يعود إلى زيادة كتلة الثديين والرحم وبداية تشكّل المشيمة واحتباس السوائل وغيرها.
  • حرقة الفؤاد، أو الإحساس باللّذع الناتج عن عودة حموضة المعدة إلى المريء والبلعوم.
  • حبّ الشباب وزيادة توهّج البشرة.

هل ظهور أعراض الحمل يعني تأكيده

يمكن لكثير من عوارض الحمل أن تحدث لأسباب أخرى غير الحمل، فبعضها يمكن أن يشير إلى اقتراب موعد الدّورة الشهرية، كما يمكن أن يحدث الحمل دون حدوث أي عرض من هذه الأعراض عند بعض النساء، ولكن رغم ذلك، عند تأخر حدوث الدورة الشهرية عن موعدها، وملاحظة المرأة لبعض الأعراض السابقة أو جميعها، يمكن أن تقوم بتحليل الحمل المنزلي أو زيارة الطبيب للكشف عن وجود حمل، أو لتشخيص سبب الأعراض الحاصلة، وعند كون الحمل إيجابيًا، يجب على المرأة أن تبدأ بالاعتناء بصحتها بشكل أكبر وتتجنّب بعض الأدوية والأطعمة والمشروبات، كما يجب عليها زيارة الطبيب بشكل دوري للحصول على الرعاية الطبية الدورية من أجل إنجاب طفل سليم. 3)

السابق
اضرار البروفين في الحمل
التالي
كيفية استقرار العلاقة الزوجية

اترك تعليقاً