معلومات طبية

أضرار حبوب منع الحمل

حبوب منع الحمل تاخذها النساء عندما لا يريدون ان ينجبوا اطفال او بغرض تنظيم النسل او تاخيره بعض الوقت ولاكن  هناك بعض الاضرار فتعرفي عليها

حبوب منع الحمل

تُعتبر حبوب منع الحمل (بالإنجليزيّة: Oral Contraceptives) إحدى الطرق المستخدمة لتحديد النّسل ومنع الحمل، وهنالك نوعان منها: أمّا الأوّل فيحتوي على مزيج من هرمونيّ الإستروجين (بالإنجليزيّة: Estrogen) والبروجستين (بالإنجليزيّة: Progestin) معاً، وأمّا الثاني فيحتوي على هرمون البروجستين وحده، يمنع هذان الهرمونان الحمل عن طريق تثبيط إفراز الهرمون المنشّط للجسم الأصفر (بالإنجليزيّة: Luteinizing hormone)، والهرمون المُنشّط للحوصلة (بالإنجليزيّة: Follicle Stimulating Hormone)، اللذان من دورهما المساعدة في عمليّة الإباضة وتحضير بطانة الرحم لانغراس البويضة فيها، كما أنّ للبروجستين دور في جعل المخاط المحيط بالبويضة صعب الاختراق من قبل الحيوانات المنويّة، وبالتّالي جعل عمليّة الإخصاب أكثر صعوبة، وفي الحقيقة تعتبر حبوب منع الحمل من الطرق الفعّالة في تحديد النّسل، إلّا أنّها لا تمنع انتقال فيروس العوز المناعي البشريّ (بالإنجليزيّة: Human Immunodeficiency Virus)، وغيره من الأمراض المنقولة جنسيّاً، ومن الجدير بالذكر أنّ هنالك استخدامات شائعة أخرى لبعض من حبوب منع الحمل، مثل استخدامها في علاج حَبّ الشباب والمتلازمة السابقة للحيض؛ وهي الأعراض الجسديّة والنفسيّة التي تظهر قبل الدورة الشهريّة.[١][٢]

أضرار حبوب منع الحمل

قد تسبّب حبوب منع الحمل بعض الأضرار والأعراض الجانبيّة، منها ما هو شائع ومنها ما هو غير ذلك، وفي ما يأتي بيان لعدد منها:[٢][٣]

الأعراض الجانبيّة الشائعة لحبوب منع الحمل

  • التقيّؤ والغثيان.
  • الانتفاخ والتقلصات المعديّة.
  • الإمساك أو الإسهال.
  • التهاب اللثّة.
  • ظهور تغيّرات في الشهيّة، وزيادة أو فقدان الوزن.
  • ظهور بقع بنيّة أو سوداء على البشرة.
  • ظهور حب الشباب.
  • نموّ الشعر في مناطق غير اعتيادية.
  • النزف أو التنقيط في غير أيّام الحيض.
  • ظهور تغيّرات في تدفّق الدم أثناء فترة الحيض.
  • غياب الطمث في بعض الأحيان.
  • تضخم الثّديين.
  • انتفاخ، أو احمرار، أو حرقة في المهبل.
  • ظهور إفرازات مهبليّة بيضاء اللون.
  • المعاناة من التقلّبات المزاجيّة.

الأعراض الجانبيّة الأقل شيوعاً

قد تسبّب حبوب منع الحمل أعراضاً جانبيّة أقلّ شيوعاً من الأعراض المذكورة سابقاً، إلّا أنّها أكثر خطورة، وتجدر الإشارة إلى أنّه في حال ظهور أيّ منها يجب على المريضة إبلاغ الطبيب على الفور، إذ إنّها قد تعطي دلالة على احتماليّة وجود حالات مرضيّة أخرى؛ مثل مشاكل في الكبد أو المرارة، أو تجلّطات في الدّم، أو مشاكل في القلب، أو ارتفاع ضغط الدّم، وفي ما يأتي بيان لبعض هذه الأعراض:[٢][٣]

  • وجع الرأس الشديد.
  • التقيّؤ المستمر.
  • ظهور مشاكل في الكلام.
  • ضعف أو تنميل الأطراف.
  • الدّوار أو الإغماء.
  • الشعور بثقل أو وجع في الصدر.
  • خروج الدّم عند السّعال.
  • الشعور بألم في السّاق.
  • المعاناة من مشاكل في الرؤية.
  • ضيق في التنفّس.
  • المعاناة من وجع شديد في البطن.
  • اصفرار البشرة أو العيون.
  • فقدان الشهيّة، والطاقة، والتعب الشديد.
  • تغير لون البول، بحيث يصبح أكثر قتامة.
  • خروج براز فاتح اللون.
  • تورّم وانتفاخ اليدين أو القدمين.
  • الاكتئاب، وخاصة إذا صاحبه مشاكل في النوم، أو تغيّرات في المزاج.
  • تدفّق غزير للدّم أثناء الحيض بشكلٍ غير اعتيادي أو استمراره لمدة تتعدّى 7 أيّام.

أضرار حبوب منع الحمل على المدى البعيد

إنّ استخدام حبوب منع الحمل على المدى الطويل قد يزيد من احتماليّة ظهور أورام في الكبد، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأورام ليست سرطانيّة، ولكن تكمن خطورتها في احتماليّة تكسّرها وإحداث نزيف داخليّ خطِر، أمّا في ما يخصّ زيادة حبوب منع الحمل لخطر الإصابة بالأورام السرطانيّة، فكانت الدّراسات متعارضة؛ حيث أظهر بعضها ارتباط الحبوب بانخفاض احتماليّة الإصابة ببعض الأنواع من السرطان؛ كسرطان القولون، وبطانة الرحم، والمبيض، بينما أظهرت دراسة أخرى زيادة هذه الاحتماليّة في بعض الأنواع؛ كسرطان الثديّ وسرطان عنق الرحم، إلّا أنّ هذه الخطورة تختفي بعد مرور ما يقارب الخمس سنوات على توقّف استخدام حبوب منع الحمل، وفي الحقيقة أظهرت دراسات أخرى أنّه لا يوجد علاقة بين استخدام حبوب منع الحمل واحتماليّة ظهور سرطان الثدي، ومن الجدير بالذكر أنّه في بعض الحالات يُنصح بالابتعاد عن الحبوب المُحتوية على هرمون الإستروجين، ومن هذه الحالات أن تكون المرأة مدخّنة وعمرها 35 سنة أو أكثر، أو أنّها تعاني من بعض المشاكل الصحيّة، كضغط الدّم المُرتفع والتجلّطات الدمويّة وغيرها، لذلك ينصح بمراجعة الطبيب قبل البدء بتناول هذه الأدوية.[٢][٣][٤]

طرق أخرى لمنع الحمل

بالإضافة لاستخدام حبوب منع الحمل، هناك العديد من الطرق والأجهزة التي تستخدم لهذا الهدف، ونذكر من هذه الطرق ما يأتي:[٥]

  • العزل: (بالإنجليزيّة: Withdrawal) تعتمد هذه الطريقة على سحب العضو الذكريّ من المهبل قبل عملية القذف، وبالتالي منع السائل المنويّ من الدخول عبر المهبل، وتُعتبر هذه الطريقة من أقدم الطرق المستخدمة في منع الحمل، إلّا أنّ فاعليّتها قليلة.
  • طريقة التقويم: تعتمد هذه الطريقة على مراقبة نمط الدّورة الشهريّة، والتنبّؤ بأيّام الإباضة، والابتعاد عن ممارسة الجماع خلالها، وتجدر الإشارة إلى أنّ اعتماد هذه الطريقة لا يصلح في حال عدم انتظام الدورة الشهريّة، وفي فترة ما بعد الولادة أو سنوات انقطاع الطمث.
  • العازل الذكري: (بالإنجليزيّة: Male Condom) وهو غلاف يُوضع على العضو الذكري قبل ممارسة الجماع، ويُعتبر العازل الذّكري من أكثر طرق منع الحمل فعاليّة في حال تم استخدامه بشكلٍ صحيح، وبنسبة نجاح تُقارب 95%، وبالإضافة لكونه مانعاً للحمل، فإنّه يوفّر حماية من انتقال الأمراض المنقولة جنسيّاً.
  • العازل الأنثويّ: (بالإنجليزيّة: Female Condom) هو كيس مصنوع من مادة اللاتكس يُوضع على المهبل، ويُعتبر العازل الأنثويّ من طرق منع الحمل الفعّالة، بالإضافة إلى أنّه أيضاً يحمي من الأمراض المنقولة جنسيّاً.
  • اللولب الرحمي: (بالإنجليزيّة: Intrauterine Device) وهو جهاز مرن، وصغير، وعادة ما يكون مصنوعاً من البلاستيك والنّحاس، يتمّ إدخاله إلى الرّحم بإشراف طبيب مختصّ، حيث يمنع انغراس البويضة المخصّبة في الرحم، كما تقتل أيونات النحاس الحيوانات المنويّة، وتصل فاعليّة اللولب إلى 95-98%، وتتم إزالته عند الرّغبة بالحمل مرة أخرى.
  • قَطع قناة فالوب: (بالإنجليزيّة: Tubectomy)، وهي عمليّة جراحية يتم فيها قطع قنوات فالوب ثم ربط نهاياتها، وبالتالي منع التقاء الحيوانات المنويّة بالبويضات، وبالتالي منع الحمل بشكلٍ دائم إلا في بعض الحالات النادرة.
  • قَطع القناة المنويّة: (بالإنجليزيّة: Vasectomy) وهي عمليّة جراحيّة دائمة يتم فيها سدّ الأسهر (بالإنجليزيّة: Vas Deferentia)؛ وهو الجزء من الجهاز التناسليّ الذكريّ الذي ينقل الحيوانات المنويّة من الخصيتين إلي القضيب، وبالتالي تُمنع الحيوانات المنويّة من الخروج عند القذف.

السابق
أهمية تناول التمر على الفطور
التالي
ما هي أسباب تشنج العضلات

اترك تعليقاً