معلومات عن زهرة عصفور الجنة
عصفور الجنة وأهميتها الاقتصادية
أسباب ميزة زهرة عصفور الجنة
عصفور الجنة من الزهور المميزة والتى لها معنى وأساس وأهمية خاصة بالنسبة للأقتصاد وهو ما سنوضحه بمقالنا.
سميت زهرة عصفور الجنة بهذا الإسم لأنها تُشبه شكل العصفور،
فهي من النباتات المُعمرة التي تجعلك تشعر بأنك تعيش في الجنة، نبتتها صلبة جميلة جداً،
تمنح الناظر السعادة، وتنبت في أي مكان وتتناسق مع الطبيعة،
لها وصف يُميزها عن بقية الأزهار، بعبيرها المتلالئ مثل النجوم في سواد الليل القاحل.
معلومات عن زهرة عصفور الجنة
- الموطن الأصلي لزهرة عصفور الجنة هو جنوب إفريقيا،ذات الألوان الإرجواني ،الأصفر، والأزرق.
- تنمو جذورها بقوة وسماكة على ساق ريزومي زاحف تحت سطح التراب، وتكون متجمعة حوال النبتة الأم، لتكون معها جورة لا يظهر من ساقها سوى الجزء العلوي النامي حوله الأوراق الخضراء، فهي نبات بلا ساق وتكون ساقها الحقيقية للزهرة متفرقة لهذا تسمى ساقا كاذباً فوق سطح التربة.
- تتفرع من الساق الأوراق الخضراء المستطيلة الشكل، التي تُشبه مجداف القوارب، لها عنق طويل حجمه كبير.
- تتكاثر بأعداد كبيرة بلونها الداكن الأخضر مع طبقة شمعية سميكة تكسوها، ورقه جلدي له بريق ويغطي العرق الأوسط اللون الأحمر لحين نموها أوراقها، فتصبح بلا لون وبراقة ويكون فيها العرق الوسطي مجوفاً نوعاً ما، مغطى باللون الأحمر حتى إتمام نمو الأوراق ثم يصبح عديم اللون، أما عنق الورقة يحتوي فراغات هوائية كثيرة ليكون قوامها إسفنجي.
- جمال أوراقها الذي يُشبه بشكله شكل الزوارق أي (المركبات)، وألوانها العديدة وخصوصاً منها ذات العروق الوسطى الحمراء، وذات اللون الأخضر الغامق، وعادة يتم إستخدام هذه الزهرة في تزيين مداخل المباني.
- يتراوح إرتفاع زهرة عصفور الجنة ما بين (60-150) سم، يكون عدد الأزهار بها من ثلاثة إلى عشرة أزهار التي تنمو بشكل متتابع.
- يكون الجو ملائماً لزراعتها في شهر آب، حيث يكون الجو ملائماً وتتهيأ البيئة المعقمة لزراعة البذور، أما ما يسمى بالخلفات فتتم زراعتها ما بين شهر نيسان وحزيران.
- يكون موسم تزهير زهرة نبات عصفور الجنة في موسمي الربيع والخريف، لكن موسمها الأصلي للإزهار هو فصل الخريف، فتبدأ أزهاره تكبر في أول شهر آب حتى أواخر شهر تشرين الأول.
- زهرة الجنة تتكاثر بطريقتين:-
1- الطريقة الأولى التكاثر الخضري بواسطة زراعة الخلفات.
2- الطريقة الثانية تكون في عملية التكاثر الجنسي بواسطة زراعة البذور. - تحتاج زهرة عصفور الجنة لكميات كبيرة من الماء عند ريّها، فهي معروفة بأنها نبتة نصف مائية،على أن تتم سقايتها بشكل منتظم صيفاً، ولا بأس من زيادة كمية المياه، أما في فصل الشتاء لا ضرر من ترك تربتها جافة.
- يجب العمل على تغذية وتسميد زهرة عصفور الجنة، فهي نبته تستجيب لعملية التسميد القوي، وبالأخص في فترة نمو الأزهار، لذا يفضل رشّها بالسماد وما يغذيها على الأقل مرة كل (14) يوم بالصيف، مع التوقف عن تسميدها خلال موسم الشتاء.
أهمية زهرة عصفور الجنة الإقتصادية
- تحتل نبتة عصفور الجنة مكانة جيدة بإعتبارها إحدى نباتات الزينة برغم من قلة وندرة زراعتها، حيث يُمكن زراعتها في قواوير كبيرة وبراميل لوضعها في مداخل ومخارج المباني فتُعطي مظهراً جميلاً بشكل أزهارها.
- تعيش زهرة العصفور في الأماكن المُشمسة والمظللة، وحتى في الحدائق الشبه مظللة.
- تم زراعة هذه الزهرة واستغلال أزهارها المقطوفة تجارياً، وعليها طلب كبير مع أن أسعارها مرتفعة جداً، وقلة الأزهار المعروضة للبيع.
الأسباب التي ميزت زهرة عصفور الجنة لدى الناس
- تصنف زهرة عصفور الجنة بصفاتها النادرة والغربية بتركيبها (المورفولوجي) بأنها من أهم الأزهار التي يقبل الناس على شرائها، وشكل العصفور الذي اكتسبت منه إسم العصفور بإجنحته ذات الألوان البرتقالي وبمنقاره البنفسجي وجسمه الأخضر المائل للإرجواني.
- تعيش أزهار عصفور الجنة المقطوفة في المزهريات البيتية لمدة طويلة تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وتبقي زهراتها على الحامل النوري تتفتح بالتدريج.
- تتحمل زهرة العصفور الشحن والسفر، بساعدها على ذلك الأجزاء الناعمه الجلدية التي بها، والمادة الشمعية التي تغطي الحامل الزهري الذي يهتم بتخزين كميات كبيرة من الكربوهيدرات.
- الميزة الخاصة لزهرة عصفور الجنة ثبات أسعار بيعها، فلا تحكم المزارع أسعار وتلاعب السوق، ولا يتقيد بوقت محدد لقطف أزهارها أو تخزينها.