أدعية عامة

اذكار الصباح والمساء

الادعيه الصباحيه والمسائيه من الادعيه الرائعه جدا التي يجب علي الانسان ان يدعوها في الصباح والمساء باستمرار فهي تفتح ابواب الرزق المغلقه وتيسر الحال اليكم الادعيه

أهميّة الدّعاء الدّعاء هو اللجوء إلى الله -عزّ وجلّ- في كلّ الأحوال، وطلب الحاجات منه وإظهار الافتقار إلى رحمته، والتّبتل بين يديه بالثّناء والتّعظيم والإقرار بالفَضْل والنِّعم، ويعدّ الدّعاء من أهمّ العبادات التي تُديم صلة العبد بربّه، وهو من العبادات غير المُقيّدة بوقتٍ ما، وإنْ كان بعضها له خصوصيّة في الوقت أو المكان، وبالدّعاء يسّتشعر المسّلم القُرب من الله -تعالى- ومن رحمته؛ فتغمر المسّلم الطمأنينة والإحساس بالأمان، كما أنّ الدّعاء يُحقّق توكّل العبد على الله تعالى؛ فيستعين بالله -تعالى- دون سواه، ويرى نفسه بالدّعاء أنّه من أغنى الخَلْق، وبالدّعاء يحظى المسّلم بمحبّة الله -تعالى- ورعايته؛ فيجيبُ دعوة الدّاعين إذا دعوه، ويجبر خاطرهم ويفرّج كربهم ويداوي جراحهم، والمسّلم يحرص على الأدّعية والأذّكار المأثورة كلّ صباح ومساء؛ أملاً بنزول بركة الله بإجابة الدّعاء، فما هو دعاء الصّباح والمساء، وما هي آداب دعاء الله تعالى؟ دعاء الصّباح والمساء إنّ أدعية الصّباح والمساء والأذكار المأثورة كثيرة، ومَن يوفّقه الله -تعالى- للمحافظة عليها يكون قد حاز خيراً عظيماً، ومن أذكار الصّباح والمساء:[١] ترديد دعاء سيّد الاستغفار في الصّباح والمساء، وورد نصّه وفضله في الحديث الصحيح، حيث أخبر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ قراءته سبب لدخول الجنّة: (سيِّدُ الاستِغفارِ أن تقولَ: اللَّهمَّ أنتَ ربِّي لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ، أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ، وأبوءُ لَكَ بذنبي فاغفِر لي، فإنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ).[٢] التّوجه إلى الله -تعالى- بالثّناء والدّعاء بما كان يحافظ عليه النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- إذا أصبح، فقد جاء عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان يقول إذا أصبح: (اللَّهمَّ بِكَ أصبَحنا، وبِكَ أمسَينا، وبِكَ نَحيا وبِكَ نَموتُ، وإليكَ النُّشورُ).[٣] الدّعاء بتحصيل بركة وخير الليل والصّباح، والاستعاذة بالله -تعالى- من شرّ ما فيها، وطلب حماية الله من عذاب النّار والقبر، حيث كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يدعو بذلك صباحاً ومساءً، فيقول: (أمسَينا وأمسى الملكُ لله، والحمدُ لله، لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، ربِّ أسألُك خيرَ ما في هذه الليلةِ وخيرَ ما بعدَها، وأعوذُ بك من شرِّ ما في هذه الليلةِ وشرِّ ما بعدَها، ربِّ أعوذُ بك من الكسلِ وسوءِ الكِبَرِ، ربِّ أعوذُ بك من عذابٍ في النار وعذابٍ في القبرِ، وإذا أصبح قال: أصبحْنا وأصبح الملكُ لله).[٤] الدّعاء بما أوصى به النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أبا بكرٍ الصدّيق -رضي الله عنه- حينما قال لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (علّمني شيئاً أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعي)، فقال له الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: (قل: اللَّهُمَّ فاطرَ السَّمواتِ والأَرضِ، عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، أو قالَ: اللَّهمَّ عالمَ الغيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ من شرِّ نَفسي، وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ).[٥] دعاء التّحصين من الضّرر صباحاً ومساءً حيث يقول المسّلم: بسم الله الذي لا يضّر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السّماء وهو السميع العليم، ثلاث مرّات، فقد جاء عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (ما مِنْ عبدٍ يقولُ في صباحِ كلِّ يومٍ، ومساءِ كلِّ ليلةٍ، بسمِ اللهِ الذي لا يضُرُّ مع اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ، وهُوَ السميعُ العليمُ ، ثلاث مراتٍ، لم يضرَّهُ شيءٌ).[٦] دعاء شكر اليوم؛ حيث يجدّد المسّلم كلّ صباح ومساء الإقرار بالفَضْل والنّعمة لله -تعالى- وحده، وفي ذلك قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (من قال حين يصبح: اللهمّ ما أصبح بي من نعمة فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر، فقد أدّى شكر يومه، ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدّى شكر ليلته).[٧] دعاء المسّلم لنفسه بالحفظ في الدّين والدنيا، وسؤال الله -تعالى- ستر العورات والأمن من الارتياع، ففي الحديث الذي رواه عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان يقول حين يصبح وحين يمسي: (اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ العافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ، اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ العفوَ والعافيةَ في دِيني ودُنياي وأهلي ومالي، اللَّهمَّ استُرْ عَوْراتي وآمِنْ رَوْعاتي، اللَّهمَّ احفَظْني مِن بَيْنِ يدَيَّ ومِن خَلْفي وعن يميني وعن شِمالي ومِن فَوقي، وأعوذُ بعظَمتِكَ أنْ أُغتالَ مِن تحتي).[٨] الدّعاء صباحاً ومساء بسؤال الله -تعالى- خير اليوم والليلة وما فيهما من فتحٍ وهدى وبركةٍ، والاستعاذة من شرّ وأذى ما في اليوم والليلة، حيث أوصى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إذا أصبح أحدُكم فلْيَقُلْ: أصبحْنا وأصبح الملكُ للهِ ربِّ العالمين، اللهمّ إنّي أسألُك خيرَ هذا اليومِ فتْحَه، ونصرَه، ونورَه، وبركتَه، وهداه، وأعوذ بك من شرِّ ما فيه، وشرِّ ما قبلَه، وشرِّ ما بعدَه، ثمّ إذا أمسى فلْيَقُلْ مثلَ ذلك).[٩] سؤال الله -عزّ وجلّ- المعافاة والسلامة في البدن،

 

السابق
مجموعه ادعيه لفك السحر
التالي
افضل الادعيه الصباحيه

اترك تعليقاً