اهمية زيت حبة البركة
فوائد زيت حبة البركة
استخدام زيت حبة البركة للبشرة
سوف نتحدث عن اهميو زيت حبة البركة للبشرة واستعماله كبديل للعلاج بعض الامراض
تعد حبة البركة من الاعشاب الحولية التي تنمو في مساحة حوض البحر الابيض المتوسط، ويكون شكل ثمرة حبة البركة كالكبسولة التي تتضمن بداخلها على البذور البيضاء، وتتحول تلك الحبوب الى اللون الاسود نحو تعريضها للهواء، والحبة السمراء لها اسم اخر وهو الكمون الاسود.
فوايد زيت حبة البركة
تعددت مزايا زيت حبة البركة؛ اذ يمكن استعماله كعلاج بديل لبعض الامراض بعد ان توصل العلماء الى كيفية النفع من حبة البركة بعد دراسات عديدة، كما ان حبة البركة عرفات في السالف نحو العرب، وبعض دول افريقيا واسيا؛ حيث كانوا يحرصون على تناولها لما فيها من فوايد، ويفضل استعمال زيت حبة البركة عن استعمال الحبوب نفسها؛ لان الزيت مستخلص يتضمن على كل المكونات المتواجدة في حبة البركة ويكون الزيت بهذا هو الاكثر تركيزا. لزيت حبة البركة مزايا عديدة، منها:
- تخفيف الالام: ان قدرة زيت حبة البركة في تخفيف الالام يشارك على التيام الجروح، والتخفيف من اثار بعض الحروق البالغة التي تحدث نتيجة لـ التعرض للاسلحة الكيميايية، ويخفف كذلك من الاثار التي تنتج عن الادمان على الافيون.
- دواء فعال للسرطان: توصلت الدراسات العلمية الحديثة في عالم الطب العربي التابع للشرق الى ان حبة البركة ومستخلصاتها تشارك في التقليل من نمو الخلايا السرطانية، وتمنع تكاثرها وانتشارها في جسد الانسان، وفي ذلك الحين اجريت التجارب على حبة البركة من قبل العلماء في ولاية كاليفورنيا؛ حيث توصلوا الى عواقب تفيد بان الحبة السمراء تعاون على نحو عظيم على اصدار الدم وزيادة المناعة في الجسد عكس مرض السرطان.
- اعطاء الطاقة للجسم: تتضمن حبة البركة على المكونات الهامة والبروتينات والفيتامينات التي تعمل على امداد الجسد بالطاقة، وفيها كذلك بعض الاحماض الدسمة غير المشبعة.
- دواء الغثيان والاضطرابات المعدية: يعتبر زيت حبة البركة علاجا فعالا للتخلص من غازات المعدة الضارة، ويعمل على العون في عملية هضم الاكل وتسهيلها، ويفيد كذلك في دواء حالات الغثيان المتكرر.
كيفية استخدام زيت حبة البركة
يمكننا استعمال ذلك الزيت في تدليك اماكن الوجع في الجسم، او نستطيع وضع قطرات من ذلك الزيت في بعض الاطعمة او في بعض انواع الحلويات، لما يتميز به من نكهة مستحبة لكنها لاذعة في نفس الوقت، ويجب الحرص على تناول مقادير ضييلة للغاية منه بل على نحو يومي، لان الافراط في تناوله يودي الى بعض الاثار الجانبية التي يفضل لنا ان نتفاداها.
