الاعشاب التي ترفع ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم

تُعتبر أمراض الضغط الحادة والمزمنة إحدى أمراض العصر التي يعاني منها عدد كبير من الأفراد نتيجة التغيرات الملحوظة التي طرأت على أنظمة الحياة الخاصة بالأفراد في العصور الأخيرة الماضية، إذ إن تناول الأفراد للأطعمة الجاهزة والسريعة الغنية بالأملاح والدهون ساهم إلى حدٍ كبير في ارتفاع معدّلات الإصابة، بالإضافة إلى ارتفاع وتيرة الضغوطات النفسية والتوتر التي تواجه الأشخاص خلال أعمالهم أو حياتهم الاجتماعية، وللحد من تفاقم المشكلة وتجنب الإصابة بالاعتلالات القلبية الخطيرة كان لا بد للأفراد من تجنب الأسباب السابقة والابتعاد عنها للحفاظ على مستويات الضغط الطبيعية.

ومن جهة أخرى، يشير الخبراء إلى أن انخفاض ضغط الدم عن مستواه الطبيعي أيضًا مؤشر خطورة، ويؤدي للإصابة باعتلالات صحيّة كبيرة، وهنا تجدر الإشارة إلى ضرورة اتّخاذ التدابير الصحيّة والوقائية التي من شأنها الحفاظ على مستويات الضغط دون زيادة أو نقصان، لذلك، خصّصنا المقال التالي لعرض مجموعة من الأعشاب الطبيعية التي تساهم في محاربة أمراض الضغط المنخفضة والحفاظ عليها ضمن الحدود الطبيعية.

الأعشاب التي ترفع ضغط الدم

• عشبتا الجينسينغ والعرق سوس: تساهمان في محاربة حالات انخفاض الضغط المفاجئة، لذلك يمكن تناول كوب من إحدى العشبتين لرفع الضغط على الفور نظرًا لاحتواء العرق سوس على مادة الكورتيزول، ومن جهة أخرى، يشير الخبراء إلى ضرورة تجنب بعض النباتات كالكركديه، إذ إنه أحد قائمة الأعشاب المساهمة في خفض الضغط المرتفع، لذلك يُفضل تجنب تناولها من قبل الأفراد الذين يعانون من انخفاض عام في نسب الضغط.
• مشروب الليمون: يُعتبر أحد العصائر الطبيعية المثالية للحفاظ على نسب معتدلة لضغط الدم.
• عصير الرمان: يُنصح الأفراد بتناوله باستمرار دون الخوف من أية آثار جانبية أو سلبية، فهو أحد العصائر الطبيعية الفعّالة في الحفاظ على معدّلات الضغط الطبيعية.
• عصير التمر الهندي: وهو أحد العصائر الطبيعية المساهمة في رفع مستوى الضغط، لذلك يجب الحذر من تناوله بإفراط لتجنب ارتفاع الضغط بشكل كبير، بالأخص لمرضى الضغط العالي.
• المشروبات المنبّهة كالقهوة: تحتوي بعض المشروبات على كميات مرتفعة من الكافيين المنبه للأعصاب كالقهوة، والشاي، والنسكافيه، وهذه المشروبات ذات دور فاعل في رفع مستويات الضغط، لذلك يجب تناولها باعتدال لتجنب التعرض لأية أمراض أو مضاعفات متقدمة.

وفي الختام لا بد للأفراد الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم المزمن من تغيير بعض عاداتهم الحياتية كعدم الحرص على تناول كميات كافية من الماء على مدار اليوم، إذ إن الجفاف عامل من عوامل انخفاض ضغط الدم، إلى جانب التخلي عن عادة شرب المشروبات الكحولية والتي تزيد من نسبة الإصابة بالانخفاض غير المرغوب به.

وعلاوة على ذلك، يُنصح أولئك الأفراد بإجراء فحوصات مخبرية للتأكد من عدم معاناتهم من فقر في الدم، وذلك لأن فقر الدم يؤدي إلى انخفاض الضغط بصورة دائمة، الأمر الذي يتطلب العلاج الفوريو وتزويد الجسم بالأطعمة الغنية بالعناصر المعدنية كالحديد لعلاج ذلك الفقر.