ما فضل أذكار الصباح
ما اهميه أذكار الصباح
التعرف على أذكار الصباح
ان أذكار الصباح يحكم ذلك هذا النهار في طاعة الله تعالى وعمل كل ما يرضيه، فضلا عن قضاء اوقات ممتعة شيقة مع اهله واقاربه واصدقايه
وان المسلم وحتى ينال البركة والخير والفرحة في يومه تشهده يلجا الى الذكر وخاصة ما ورد من اذكار الغداة عن النبي عليه العلاقات السلام؛ فالمسلم يعرف بان الذكر هو حصن حصين وحرز مكين يقيه ويحفظه ويكلوه في يومه ونهاره وليله، وان الذكر هو النور والهالة التي يمنحها الله تعالى لعباده المومنين فتحفظهم من بين ايديهم ومن خلفهم من شر كل صاحب نية سوء، فالذكر في حياة المسلم هو ركن اصيل من زوايا حياته وهو كلمات مباركة لا تفارق جنانه ولا يجف منها لسانه.
اذكار الغداة وفوايدها
لا شك بان اذكار الغداة هي جزء من جملة الاذكار التي اوضحت في القران الكريم والسنة النبوية المطهرة وحتى نتبين المزايا الجمة من اذكار الغداة لا بد من النهوض على عدد من تلك الاذكار حتى نتبين اسرارها في حياة المسلم:
- من بين هذه الاذكار الصباحية قول المسلم (اللهم بك اصبحنا وبك امسينا وبك نحيا وبك نموت واليك النشور )، وذلك الذكر يقصد تسليم المسلم حياته ونفسه واهله لله تعالى، وان الامر لله سبحانه وتعالى في كل شيء، فالمسلم عندما يستيقظ من نومه او يمسي انما يكون هذا بامر الله تعالى وقدرته ومشييته وان التسليم بذلك الامر لله تعالى يولد الاحساس بالطمانينة في قلب المسلم، ويرضى الله تعالى عن العبد نتيجة لـ اخلاصه في توحيده وعبادته.
- عندما يقول المسلم صباحا ( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم )، فان ذلك الذكر الصباحي يجعل المسلم مطمينا حين ينطلق الى عمله او دراسته هذا بانه يعرف بانه لن يصيبه شيء مع استظهار الله تعالى له، فهو بالذكر في ذمة الله تعالى وعهده، ولو اجتمعت الامة كلها على ضرره فلن تقدر على هذا الا ان يشاء الله رب العالمين .
- عندما يردد المسلم ( اصبحنا واصبح الملك لله رب العالمين، اللهم اني اسالك خير ذلك اليوم، نصره وفتحه، نوره وبركته وهداه، واعوذ بك من شره وشر ما بعده) فان ذلك الذكر يقصد تسليم المسلم ذاته وحياته لله رب العالمين، مع رجاء جلب الخير والسرور الى قلب المسلم في ذلك اليوم، ورجاء صرف الضرر والاذى، وكل هذا في محيط توحيد الله تعالى واخلاص الفواد له مع الاعتقاد الجازم ان الملك لله وحده دون احد من المخلوقات .