- العملة الأجنبية الفوركس
- تداول الفوركس
- العملة النقدية المتداولة
ثمة خبرات أدائية لإتقان عملية الإتجار بالعملة الأجنبية الفوركس يبذل المرء سعياً حثيثاً على مدى فترة من الزمن لتطويرها فيسعى إلى تكوين خبرة عملية تخوله لإطلاق أحكام و قرارات مستنداً في ذلك على مخزونه المعلوماتي الزاخر بالتنوع و من المعروف أن حيز التبادلات التجارية من بيع و شراء يتباين بين فترة و أخرى و لا شك في أن جميع المتعاملين في مجال التبادلات التجارية يسعون بشدة لإثبات أفضليتهم في مجالهم هذا إلا أن الأمر الذي قد يستحسنه الكثيرون يتجلى في أن طرق احتيال متنوعة استطاعت أن تنال الثقة بجدارتها بحيث فتحت المجال لغير المختصين و أصحاب الخبرة بعملية الإتجار بالعملة الأجنبية لكي يستعينوا بها ويتخذونها ركيزة ثابتة يستقون منها الأحكام والقرارات فيما يلي سندرج مجموعة من الخبرات التي تعود بالمنفعة على متداول الفوركس
تداول الفوركس
دع اهتمامك منصباً مبدئياً على واحدة من الثنائيات النقدية و لعل حديثي العهد في مجال التجارة يميلون إلى اختيار ثنائيات نقدية متباينة انطلاقاً من اعتقادهم أن الأرباح في هذه الحالة ستكون مضاعفة و لعل هذا الاعتقاد قد يكون صحيحاً بشكل أو بآخر إلا أن العديد من الثنائيات النقدية يحتمل أن تشكل إرباكاً لحديثي العهد في مجال التجارة في حين يتجلى الأسلوب الأفضل في مباشرة التجار بثنائية نقدية واحدة و الانطلاق منه للعمل في مجالات أكثر اتساعاً بعد ضمان امتلاك المهارة الكافية دون أدنى إحساس بالشك والريبة ، فالأسلوب الأفضل يتمحور حول أن العملة النقدية المتداولة في الولايات المتحدة الأمريكية المتمثلة بالدولار إلى جانب اليورو تعدان من أكثر الثنائيات النقدية شيوعاً و انتشاراً وبإمعان النظر بهما سيكون بمقدور المرء أن يمحور اهتمامه في الحركة الإقتصادية التي تنعكس آثارها على ما ذكرنا من عملات نقدية من ثم المباشرة بإقامة أحكام و سن قرارات تعنى بمسألة إحراز التفوق و تحصيل المرابح ،
العملة النقدية المتداولة
فلتحرص على مباشرة العمل في عالم الإتجار بقليل من المال و تجنب المجازفة بمبالغ طائلة عند دخولك سوق التعاملات التجارية فتستطيع أن تباشر بكمية المال التي يحددها لك من يقوم بدور الوساطة و في كثير من الأحيان لا تقل عن خمسين دولاراً و لا تتعدى المئة ، وعليك ألا تنس أن عالم الإتجار بالعملة الأجنبية (فوركس) هو عالم الكميات الهائلة من الأموال متمثلة بالعملة الأكثر شهرة (الدولار ) مما يتيح المجال للخسارة بالأسلوب ذاته الذي يفضي إلى تحصيل الأرباح مما يتطلب منك التلاعب بأسلوب يلفه الثقة و الأمان بحيث تساهم بمبالغ صغيرة و من ثم بعد توفر الإمكانية تستطيع أن تستثمر بمبالغ أضخم ،
عليك أن تتبنى الحساب الذي يتناسب مع متطلباتك ، فالعاملون كوسطاء في عالم الإتجار بالعملة الأجنبية يمنحون كل زبون من زبائنهم حسابات متباينة الأصناف، والأجدر أن يختار المبتدئون ممن دخلوا عالم التداول منذ فترة ليست بعيدة الحسابات البسيطة عكس أصحاب المهارة و الخبرة فيختارون الحسابات ذات الطابع المهني .
باشر عملك في الإتجار بالتعامل مع إحدى الشركات التي تتخذ حساب تجريبي بدون تكلفة مادية ذات صفة رسمية في عالم الإتجار بالعملة الأجنبية .
كن بعيداً عن التوتر و ردات الفعل الانفعالية فمعظم متدوالي الفوركس يتركز اعتمادهم على ما يراودهم من أحاسيس ضمنية و غالباً ما يدعم ذلك بإثباتات وأدلة دامغة، فالحالة المتوترة والانفعالية التي يتم فيها أخذ قرار حاسم تفتعل أزمات تمتد إلى المستقبل البعيد وقد تخلق لنا انكسارات مادية كبيرة ،فالأفضل ترك المشاعر والأحاسيس جانباً وجعل الاهتمام متمركزاً حول ما يعرض أمامنا من معلومات
النظم الإلكترونية
ابتعد عن صب ذروة اهتمامك على النظم الإلكترونية فواحدة من المسببات التي تحث الأشخاص على اقتحام عالم التجارة المالية الظن بأن الأجهزة الإلكترونية ستتولى القيام بمهامهم العملية ، مع أن الأجهزة الإلكترونية قد تحقق منفعة في معظم الحالات إلا أنه في الواقع يكون الاتكاء المطلق عليها ليس بالأمر الحسن ، عوضاً عن هذا بإمكانك تكوين خبرة ذاتية تدريجياً من اللاشيء و بدون مساعدة التطبيقات الاعتباطية عن أساليب التلاعب في مجال التجارة المالية إذ تستطيع بالخبرة الوافية استعمال الأجهزة الإلكترونية لإحراز الأرباح .
التجارية المالية
انطلق في تبادلاتك التجارية المالية من خبرتك في عالم الإتجار بالعملة الأجنبية عالم شاسع و عظيم الاتساع إلى الحد الذي يواجه فيه المساهمون في هذا المجال غالباً مشاريع استثمار تنعدم خبرتهم المعرفية فيها ، في اللحظة التي يحدث فيها أمر شبيه بذلك عليك تجنب المساهمة في مثل هذه المشاريع التجارية و امتلك قدر كبير من التروي و احرص على وضع الأمر موضع الدراسة .
بالتأكيد ما أدرجناه لا يمثل كل الطرق التي تكسبك خبرة حول تجارة الفوركس بل عليك أن تضع نصب عينيك أن عملية التبادل التجاري في عالم الإتجار بالعملة الأجنبية تشكل سلسلة مستمرة من التعلم و تكوين الخبرات عن طريق تكرار التجربة و مزاولة العمل و التعلم كثيراً لكي تستحق أن تكون متداولاً ناجحاً في عالم التجارة .