ما سبب تسمية عاشوراء بهذا الإسم
معلومات عن تسمية عاشوراء بهذا الإسم
نبذه عن تسمية عاشوراء بهذا الإسم
ان عاشوراء في اللغة العربية تعني العاشر ، ويشار بها الى هذا النهار العاشر من الشهر ، وفي يوم يوم عاشوراء بات المستعمل هو يوم عشوراء بازالة الالف التي تلحق حرف العين
هذا هذا النهار هو العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري ، يشاهده اهل السنة يوما يستحب الصيام به اتباعا لسنة الرسول صلى الله عليه و سلم ، فالبعض يقول ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد صامه ، والبعض يشاهده مستحبا لان احداثا كبيرة حدثت فيه ولو ان ليس هناك ما يوكد وقوعها في ذلك هذا النهار بالذات ، ومن تلك الاحداث ان الكعبة قد كانت تكسى بذلك هذا النهار في زمن الجاهلية ، وان الله قد انجى يونس من بطن الحوت في ذلك هذا النهار ، وانجى نوح ومن معه ، وارجع يوسف الى ابيه ، والكثير من العطاء الالهية للانبياء يراها بعض العلماء السنة و حشد علماء الشيعة قد تمت بذلك هذا النهار ، وفي ذلك الحين نقل موخرا للرسول على لسان مسلم ان صوم يوم عاشوراء ” يمحي ذنوب سنة قبله ” ، ولكن بعض علماء السنة يرفضون تلك التحليلات ويرون انه يعد يوم حكمه مستحب صيامه لما فيه من خصوصية ولكن بدرجة متماثلة مع ساير الايام .
اما المسلمون الشيعة فهم يشاهدون ان ذلك هذا النهار هو يوم مقدس نتيجة لـ ذكرى مقتل الحسين في العاشر من شهر محرم سنة واحد و ستون من الهجرة ، بعد حصاره هو و اهل بيته ثلاثة ايام في صحراء كربلاء دون ماء و غذاء من قبل جيش يزيد بن معاوية ، ثم قتله هناك بحيث لم يبق من اهل بيته سوى رضيع عليل . يرى الشيعة كما يرى بعض المورخين بان تلك الواقعة هي واقعة انسانية اكثر منها دينية ، وهي تمثل الثورة عكس الظلم والمغالاة ، وثورة صاحب حق يثار لحقه ، وقصة الحصار وكيف تمت بان ينادى الحسين لاجل ان ياخذ حقه بالحكم و من ثم تكون تلك خديعة من اهل جمهورية العراق فتتم محاصرته هو و من معه و قد اعطي الامان مسبقا ثم قتلهم باسلوب غير انسانية تعبر عن ميادين العديد من في الحياة ، خاصة طايفة الاثنى عشرية الذين يومنون بان الحسين رضي الله عنه حفيد الرسول كان على معرفة كامل بما سيحصل ومع هذا ذهب لانه ذاهب لنيل حق ، وبذلك يلزم على الانسان ان يطالب بالحق حتى لو اودى به هذا الى التهلكة .
يمارس الشيعة في كل مقر طقوسا محددة للتعبير عن تضامنهم مع الحسين اهمها توزيع المياه للتعبير عن عطش الحسين ، وبعضهم يقيمون طقوسا منذ بدء محرم حتى هذا النهار العاشر منه تتمثل في الحزن والبكاء ورواية قصة الحسين والعبرة الماخوذة منها والبكاء تاثرا واللطم احيانا والبعض يقوم بعملية التطبير .
و شيعة جمهورية العراق فهم بالاضافة الى التضامن و التاييد و الاحساس مع الحسين بما اصابه فهم يضيفون لهذا الندم على ما فعله اسلافهم من خديعة اودت بحياة الحسين و بعضهم يقوم بجلد ذاته بالسلاسل ، وبعض ايمة الشيعة يرفضون تلك الافعال ويعتبرونها غلوا وليس منها شعورا بالحسين او ما اصابه وليس منها ما هو عبرة كما اراد لها الحسين رضي الله عنه ان تكون .