- تمارين التأمل والتخيل
- ما هو الإسترخاء؟
- ممارسة اليوجا
النساء أكثر عرضة من الرجال بأن تعاني من الصداع نتيجة الضغوطات والمهام اليومية الملقاة على كاهلنا. إن كنت تعانين من الصداع هوني عليكِ! إليكِ خطوات لتحسين حالتكِ والاسترخاء بشكل يومي.
الصداع المزمن يسبب حالة من التوتر والقلق النفسي كما يحثكِ على عدم ممارسة أي شيء. لذلك تضطر الكثيرات منا لأخذ المسكنات للتخلص من ألم الصداع، لكن للأسف تأتي جميعها بنتائج مؤقتة، ثم يعود ألم الصداع مرة أخرى. هناك عزيزتي طريق تخفف الشعور بالصداع على الأمد الطويل، وهي الاسترخاء والهدوء النفسي كما يؤكد الدكتور محمد التوني، إستشاري الأمراض النفسية والعصبية بطب عين شمس. تساعد طريقة الاسترخاء على التخلص من التوتر والضغط العصبي، الذي يُعد من أكثر الأسباب المؤدية للشعور بالصداع.
لكن ما هو الإسترخاء؟ وكيف يتم؟ تابعي معنا هذا المقال لمعرفة المزيد!
ما هو الإسترخاء؟
الإسترخاء هو نوع من المشاعر الهادئة التي تسبب الشعور بالاستقرار النفسي، وتخلصكِ من حالات التوتر والتشنج، والغضب والانفعال. تعمل تمارين وتقنيات الاسترخاء على خلق هذا الشعور عند الشخص الذي يمارسها. من فوائد تمارين الإسترخاء إعادة نمو وتجديد خلايا المخ، وإزالة الأفكار والصراعات السيئة التي نشحن بها الذهن. هو يساهم في القضاء على الاضطرابات النفسية والتوترات العصبية التي ينتج عنها الإصابة بالعديد من الأمراض منها الصداع الحاد.
لكي تحققي الشعور بالإسترخاء، لا بد من اتباع أكثر من طريقة لتساعد على إرخاء عضلات وأعصاب الجسم تمامًا. سوف نستعرض معًا بعض الطرق والنصائح التي تساعد على الإسترخاء ومن ثم علاج الصداع.
1 – ممارسة اليوجا
ممارسة اليوجا من الطرق الطبيعية التي تساهم في تخفيف الشعور بالإسترخاء، والراحة والهدوء الذهني. هي من أهم وأبرز أنواع تمارين الاسترخاء كما أنها الوسيلة الفعالة والعلاج الأكثر شيوعًا للتخلص من آلام الصداع المزمن. تساهم تمارين اليوجا في إرخاء التوترات العضلية، وتعمل على إيقاف انقباضاتها، وبالتالي تؤدي إلى التخفيف من الانفعالات المصاحبة لهذه التوترات. كذلك فإن تمارين اليوجا تساعد على الهدوء والتفكير بالأشياء والأمور الجيدة، وبالتالي تخفيف الضغوط الذهنية المسببة للشعور بألم الصداع.
2 – التدليك
لاشك أن التدليك من الطرق المساعدة على الشعور بالإسترخاء. فهناك طريقة التدليك بالزيوت الطبيعية العطرية ويمكنك اللجوء إليها لتخفيف الشعور بآلام الصداع المزمن. تُعرف طريقة التدليك منذ القدم بقدرتها الفائقة على التخلص من الصداع وآلام الرأس، هذا بالإضافة إلى تقليل الإحساس بالتوتر والإرتباك. لذلك جربي الخضوع لجلسات التدليك نصف ساعة يوميًا أو ساعة ثلاث مرات في الأسبع، خاصة إذا كنت تعانين من آلام الصداع المتكرر.
3 – تمارين التأمل والتخيل
تساعد تمارين التأمل والتخيل على التعامل بشكل أفضل مع الإجهاد والألم، والقضاء على الشعور بألم الصداع المتكرر. لذلك عليكِ باستحضار صورة هادئة مفعمة بالسلام داخل عقلك، مثل مشهد لشاطئ على البحر، أو منظر طبيعي وسط الأشجار والخضرة، واحتفظي بهذا المشهد في رأسك كمهرب عقلي من الضغوط. حاولي أن تتغلبي على الصداع بهذا النوع من الاسترخاء برسم صورة جميلة في مخيلتك، وسوف ينتهي الألم فورًا.
يمكنك كذلك أن تخضعي لجلسات تأمل وتخيل مع الإختصاصيين، استشيري طبيبكِ للمزيد من المعلومات.
4 – تمارين التنفس بعمق
ممارسة تمارين التنفس بشكل عميق وباستمرار من طرق الاسترخا. هذه الوسيلة مستخدمة أيضاً في اليوغا وتساعد بشكل كبير على الوقاية من الإصابة بالصداع، وفي نفس الوقت تخفف من الضغوط والمشاعر السلبية التي تشعرين بها. لذا فإن عملية الشهيق والزفير يساعدان على تخفيف الألم بنسبة كبيرة.
تتخيلي نقطة عند منطقة السرة، وابدأي بالتنفس بشكل عميق حتى يتمكن الهواء من الوصول لتلك النقطة. املأي معدتك بالهواء مرة واحدة، ومن بعدها أخرجي الهواء ببطء. كرري ذلك عدة مرات، وسوف تشعرين بالراحة والاسترخاء والهدوء التام.
5- الإستماع للموسيقي
أثبتت الدراسات النفسية أهمية العلاج بالموسيقى، فيمكنكِ أن تجمعي بين ممارسة أي تمرين من تمارين الاسترخاء، مع الحرص على سماع الموسيقى الهادئة أثناء ممارسة التمارين. تساعد الموسيقى الهادئة على رفع معنوياتك، وتزيد من شعورك بالهدوء والإسترخاء والتخلص من تشويش الذهن وآلام الصداع.