نُحدقُ في نهرٍ من الوقتِ والماءِ
ذاكرين أنّ الوقتَ نَهرٌ آخرُ.
نعرفُ أننا شاردونَ كالنهرِ
وأوجُهنا تتلاشَى كماءٍ؟
نحسُّ اليقظَة مثلَ حُلُمِ آخَر
يحلمُ أنهُ غير حالمٍ. والموتُ
كما نخشاه في عظامنا موتٌ
ندّعيه كلًّ ليلةٍ حُلُماً، بالغروبِ
حُزناً مُذهّباًَ. ذلك الشِعرُ،
ذَلولٌ وخالدٌ، الشِعرُ
عائدٌ، كالفجرِ والغروبِ.
في المساءِ، وَجهٌ يرانا