ها أنذا الآن أعترف أنه أصبح مِلكاً لكِ
وأنني أصبحتُ عبدا لرغبتك،
سأضع نفسي رهينة، حتى تستطيع نفسي الأخرى
أن تستعيدك لتكوني لي النعيم المقيم:
.
لكنك لن توافقي، ولا هو يريد أن يعود حرا،
لأنك تشتهين ما ليس لك، ولأنه ليّن العريكة؛
لقد أراد أن يحميني، فاتخذ مكاني لديك
تحت ذلك العقد الذي سرعان ما شد وثاقه إليك.
.
ستتخذين من جمالك الأداة التي تستخدمينها،
مثل المرابي الذي يطلب أقصى فائدة لما يقدمه،
ثم تقاضين الصديق الذي صار مدينا من أجلي،
وهكذا أفقده لموقفي غير المترفق به.
.
لقد أضعتُ صديقي، أما أنتِ فقد أَخَذْتِنا معا هو وأنا؛
إنه يدفع كل شيء، ورغم ذلك فما زلتُ أنا مُرتَهَنا