التعامل مع المراهقين

سن البلوغ عند الذكور

معلومات عن تربية الاولاد بسن المراهقه ومظاهر البلوغ عندهم سن البلوغ، هو مرحلة عمريّة يمر فيها كل من الذكر والأنثى يتم خلالها استمرار نمو الجسم بالإضافة لحدوث تغيرات فسيولوجية في أجسامهم، خاصّة التغيرات التي تطرأ على كيمياء الجسم، التي تكون عبر إفراز هرومونات جنسية تعطي أمر للدماغ بالتحريض على إفراز هرمونات أخرى ذكورية وأنثوية في الجسم تعمل كمحفز لإبداء رد فعل لدى الأعضاء أو تعمل كمؤثر لتغيير هذه الأعضاء من الأساس، كأن يتم إفراز هرمونات تحفز البيضتين عند الذكر أو تحفز المبيضين عند الأنثى على بدء العمل كأجزاء فعّالة من خلال طرح الحيوانات المنوية خارجاً عند الذكر، وخروج بيضة كل شهر من المبيضين عند الأنثى، هذه العملية تكون بالأصل تعمل على تجهيز الجسم خلال سن البلوغ والسنوات التي تلحقه للبدء في طور التفاعل التناسلي لكي يصبح كل من جسد الذكر والأنثى قادرين على التكاثر، ولا تتم هذه التجهيزات ولا تكتمل فور سن البلوغ كما يعتقد البعض ويرون أنّ الإنسان فور سن البلوغ يصبح جاهزاً للإتصال الجنسي بل وجاهزاً للدخول في مرحلة التكاثر، بل إنّ سن البلوغ هو فقط مؤشر على بداية مرحلة تجهيز الجسم، وهذه المرحلة لا تتم قبل سن الشباب لدى كل من الذكر والأنثى رغم شعورهما بالحاجة للتفريغ عن الطاقة الجنسية التي تبدء بالظهور لدى كل منهما، خاصة الانثى التي من الممكن أن تتضرر بشكل كبير وتتعرض للخطر الذي قد يصل إلى تهديد حياتها في حال أقبلت على التكاثر وهي في هذا السن،عدا عن الإيذاء النفسي الذي يتمثل بحصول اضطرابات في الشخصية والإدراك العقلي، ولهذا السبب تحديداً تقوم كل المؤسسات التي تعنى بحقوق الإنسان بمحاربة الزواج المبكر واعتباره إيذاء موجه ضد الإناث، وتهتم معظم قوانين الدول ودساتيرها بتحديد سن قانوني للزواج غالباً ما يكون سن الثامنة عشر، والذي هو يعتبر لاحق لسن البلوغ بعدّة سنوات .

من التغيّرات التي تطرأ على جسد الذكر عند سن البلوغ، تبدل الصوت ليصبح أكثر خشونة، تغير في البشرة بحيث يخرج من سنوات بشرة الأطفال الناعمة إلى سنوات بزوغ الشعر بعدة مناطق من جسده أبرزها الوجه. عدا عن تأثير ونتائج الهرمونات في مستويات الدّهون التي قد تظهر على شكل بثور في الوجه والظهر، بينما تظهر التغيرات في جسد الانثى على شكل نمو في الصدر، وتغير في نبرة الصوت ليصبح أكثر نعومة، إضافة لتوديعها أيضاً لسنوات بشرة الأطفال ودخولها في سنوات بزوغ الشعر في عدة مناطق من جسدها .

 

المراهقه بشكل عام هي الفترة العمرية التي تكون من سن الـ 11 وحتى سن الـ 21، وهي من أصعب المراحل التى يمر بها الإنسان فهي مرحلة من أهم صفاتها أن الإنسان يكون فيها كثير التقلبات وتكون هذه المرحلة هي أول اختبار فعلي للإنسان في حياته حيث تتحكم هذه الفترة المحددة التي يمر بها الإنسان في حياته وقد يبنى على هذه الفترة شكل مستقبل الإنسان بشكل عام، ويتأثر الإنسان المراهق من البيئة المحيطة به بشكل كبير جدًا.

وكلمة المراهقة في اللغة العربية مأخوذة من راهق ومعناها الاقتراب من الشيئ، وهي في العلم النفسي تعني اقتراب الإنسان من النضوج العقلي والجسدي والنفسي والاجتماعي، ومن المهم الإشارة هنا أن هذه المرحلة لا تعتبر مرحلة ينضج فيها الإنسان بشكل كامل، بل إنتعرف على ما هى مجرد مرحلة قد تؤدي تبعاتها إن كانت إيجابية إلى النضوج الجيد للفرد في المستقبل .

ولا بد من ذكر أن هناك فروق بين المراهقة والبلوغ فالمراهقة هي عبارة عن المرحلة التي يحدث فيها عند الفرد تغيرات جسدية واجتماعية وعقلية وعاطفية، أما البلوغ فهو حدث تغير يطرأ على جسد الإنسان يجعله قادر على النسل بمعنى أوضح قادر على تكوين أسرة.

وهناك عدة مراحل للمراهقة يمر بها الفرد ويرجع ذلك إلى طول هذه المرحلة وهذه المراحل على النحو الآتي : أولاً : مرحلة المراهـقة الأولـى وهي المرحلة التي تكون الفترة فيها من السن الـ 11 وحتى سن الـ 14 عام وتمتاز هذه المرحلة بحدوث تغيرات بيولوجية سريعة في الجسد . ثانيًا : مرحلة المراهقة الثانية وهي المرحلة الوسطى وتكون هذه المرحلة من سن الـ 14 وحتى سن 18 عام وفي هذه المرحلة يتم اكتمال التغيرات التى سبق وذكرناها في المرحلة الأولى.

ثالثًا : وهي المرحلة الأخيرة للمراهقة وتكون هذه الفترة من سن الـ 18 وحتى سن 21 عام وتمتاز تلك المرحلة بتحويلها الفرد الى شخص ناضج وراشد.

وللمراهقة علامات و دلائل عديدة منها النمو الجسدي للفرد وفي هذه المرحلة تظهر على الإنسان توسع المنكين والطول ونحو ذلك، و من علاماتها النضج الجنسي ففي النساء يكون بدء الحيض ويكون في الذكور زيادة حجم الخصية وظهور نمو شعر العانة، ومن علاماتها أيضا التغيير النفسي فهذه المرحلة تتسبب في التغيرات النفسية للفرد بسبب تغير الهرمونات في جسد الفرد المراهق فأول قذف للذكر البالغ يصاحبه كثير من المشاعر السلبية والإيجابية عنده ونحو ذلك.

ومن أهم التحديات التي تواجه الفرد المراهق ويمر بها، مروره بالعصبية وحدة التعامل وذلك نتيجة لتوتر الفرد المراهق فينتج عن ذلك عناده أملاً منه في تحقيق مطالبه الشخصية ويكون أيضًا من المشاكل وعيوب التي تواجهه التمرد وحب فردية الرأي واستقلاليته فهو يحب في هذه المرحلة أن يظهر نفسه وشخصيته ولو كان ذلك على حساب تعامله مع من حوله ونحو ذلك.

السابق
فصيلة طائر الحسون
التالي
تسمين الوجه والخدود

اترك تعليقاً