من هو أبو أيوب الأنصاري
معلومات عن أبو أيوب الأنصاري
نبذة عن أبو أيوب الأنصاري
سوف نتحدث اليوم عن ابو ايوب الانصاري وهو من بني غنم بن مالك بن النجار من الخزرج
يعرف الصحابة بانهم من عاشوا في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، وشاهدوه، وسمعوا منه، وتاثروا به، واتبعوا هداه، وماتوا على الاسلام، حيث تميزوا بورعهم، وايمانهم، وصدقهم، وحبهم للرسول صلى الله عليه وسلم، وجهادهم معه، ونصرتهم له، كما عرفوا بصحبتهم للرسول عليه السلام باخبارهم عنه وشهرتهم بمرافقته، وسنعرفكم في ذلك المقال ببعض البيانات عن الصحابي الجليل ابي ايوب الانصاري.
ابو ايوب الانصاري
اسم ابي ايوب الانصاري وكنيته ونسبه
ابو ايوب الانصاري هو خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار بن ثعلبة بن عمرو، وهو معلوم باسمه وكنيته، واختلفت القصص في نسبه من ناحية الام، فقيل ان امه هي هند فتاة سعيد بن عمرو بن امرو القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج، وقيل هي زهراء فتاة سعد بن قيس بن عمرو بن امري القيس بن مالك بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج، وقيل هي هند فتاة سعد بن كعب بن عمرو بن امري القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج.
اسلام ابو ايوب الانصاري وجهاده
اسلم ابو ايوب الانصاري قبل هجرة الرسول عليه السلام الى المدينة، وشهد العقبة، علما الرسول عليه السلام قد اثر في تربيته، وهو الصحابي الذي خصه الرسول عليه السلام بالنزول في منزله حينما جاء الى يثرب مهاجرا، فاقام عنده الى ان بنى مسجده وحجره ثم انتقل اليه، ولا بد من الدلالة الى ان النبي صلى الله عليه وسلم اخى بينه وبين الصحابي مصعب بن عمير، وكان ابو ايوب الانصاري كان من حاشية علي بن ابي طالب، فولاه على المدينة المنورة الى ان دخلها جيش معاوية، ثم لحق به الى العراق، وولاه على خيله يوم النهروان.
عاش ابو ايوب الانصاري حياته غازيا الى ان قيل انه لم يتخلف عن غزوة غزاها المسلمون في عهد رسول الله عليه السلام، ولم يتوقف جهاده على ما كان منه في حياة الرسول عليه السلام، وانما واصل بالجهاد وظل في المجالات يقاتل المشركين بعد وفاة الرسول عليه السلام، وفي ذلك الحين غزا اخر غزواته وعمره ثمانون سنة في عهد معاوية حينما حضر جيشا بقيادة ابنه يزيد لفتح القسطنطينية، حيث لم يمنعه تقدمه في السن من القتال في طريق الله، الا انه مرض في طريقه.
وفاة ابو ايوب الانصاري
توفي ابو ايوب الانصاري عام خمسين من الهجرة، وقيل عام واحد وخمسين، وقيل عام اثنين وخمسين، وهو الارجح، حيث كان في جيش اطلقه معاوية بقيادة ابنه يزيد، الا انه مرض وهم في الطريق، واوصاهم بمتابعة القتال، ودفنه نحو اسوار القسطنطينية، ففعلوا.