من هو الشاعر جلال الدين النقاش
نبذه عن الشاعر جلال الدين النقاش
معلومات روعه عن الشاعر جلال الدين النقاش
ان الشاعر جلال الدين النقاش ولد في عام 1910 في العاصمة تونس وعاش حياته فيها، ونشا في ظلال اسرة اهتمت بالادب والعلم، حيث كان والده من اهم علماء جامع الزيتونة انذاك،
وظايف شغلها النقاش
- موظف في جمعية الاوقاف.
- موظف في وزارة التربية القومية.
- موظف في وزارة العدل.
- عضو في نادي قدماء الصادقية.
- عضو في جمعية التمثيل العربي.
- عضو في جمعية الكتاب والمولفين.
- عضو في الجمعية الراشدية.
اسلوب المناقشة الادبي
نظم الشاعر جلال الدين المناقشة في معظم اغراض الشعر التي عرفات واشتهرت في وقته، معبرا من خلالها عن القضايا التي عاشها في استمر مجتمعه، وراسما صورا عديدة ببصمته المخصصة للمراة والطبيعة والحياة، كما عبر كذلك عن مشاعره الوطنية، وعواطفه السياسية، كما عبر عن مشاعره واحاسيسه المخصصة واحزانه، والذي يقرا للشاعر يلحظ اهتمامه بالتاريخ والمكان وتركيزه على القيروان وقرطاج، ومدحه لعلمها وعلمايها، ويغلب على اشعاره الغنايية طابع البساطة والحماسة في ذات الوقت، وقد كانت تغنى في الاذاعات التونسية وغناها اشهر المغنين التونسيين في عصره.
اعمال المناقشة وانجازاته
كتب الشاعر جلال الدين المناقشة مجموعة من القصايد بشقيها العامية والفصحى، مثل قصيدة على الشاطي، وقصيدة الضمير، وقصيدة وقفة على اطلال قرطاجنة، ويعد النشيد الوطني التونسي الذي حمل اسم ” الا خلدي” من ابرز اعماله، وفي ذلك الحين اعتمد اثناء عام 1958 وحتى عام 1987، وتم تلحينه على يد صالح المهدي، بالاضافة الى القصايد التي ضمها كتابه ” رواد الشعر الغنايي في تونس”، كما تم اصدر الكثير من قصايده في ابرز صحف ومجلات زمانه ومنها “شاعر الصراحة” في مجلة الثريا وغيرها، كما ان له الكثير من المولفات والروايات مثل قصة المعز بن باديس ورواية عصر المامون، بالاضافة الى مجموعة من روايات الاطفال، ومسرحية وقوع قرطاج.
جوايز المناقشة التقديرية
حاز الشاعر على اعجاب الكثيرين، كما حصل على الكثير من الجوايز الشعرية في كافة المسابقات، وحاز على الصنف الرابع من وسام الجمهورية، وفي ذلك الحين اقامت له وزارة الثقافة والاعلام عقب وفاته اربعينية في مدينة تونس بتاريخ السادس عشر من يونيو من عام 1989 تقديرا لجهوده واضافته في ميدان الادب والشعر.