يجب على الفرد أن يهتم بعمل وينجح فيه ليصل إلى أهدافه ويحقق الربح المطلوب وهناك عدة شروط للنجاح.
تعتبر الوظيفة من العناصر المهمة للفرد في حياته العملية وحياته الشخصية، وهي أحد الصور المهمة التي يمكن ممارستها مع الكثير من الناس لتحقيق أهداف معينة إن كانت مادية أو معنوية، سواء كانت هذه الوظيفة في مؤسسات حكومية أو شركات خاصة أو منظمات دولية وغيرها، ولكن هناك العديد من شروط النجاح الوظيفي التي يجب أن تتوفر في الشخص لينجح في وظيفته ويستمر بها ويصل إلى مراحل متقدمة ومتطورة فيها، وخلال هذا المقال سنتعرف على هذه الشروط بالتفصيل.
شروط النجاح الوظيفي
- يجب أن يكون الشخص منسجم مع نوع الوظيفة التي يقدمها ويمارسها ويشعر برغبة شديدة في إتقانها، لأنه إذا لم يكن هناك انسجام وشعور في الرغبة بالعمل والوظيفة لن يتمكن الشخص من تطوير نفسه والتقدم والازدهار في عمله والإبداع فيه ليحقق النجاح والاستقرار الوظيفي.
- يجب أن تتوافر العديد من المهارات في الشخص القائم بالوظيفية للقدرة على تحسين الأداء والتطوير من وظيفته ووضع بصمة متميزة بها وأن يعرف العديد من الجوانب النظرية للوظيفة لممارستها بطريقة سهلة وبسطة.
- يجب أن يستفيد الشخص من الخبرات الموجودة معه في الوظيفة وأيضاً من عملوا بهذه الوظيفة من قبله، فالخبرة العملية مهمة جداً في العمل، فبعض الوظائف الخبرات فيها أهم من الشهادة والتحصيل العلمي.
- لينجح الموظف في وظيفته ويبدع فيها يجب عليه استشارة رؤساؤه وغيره من الموظفين لتقليص عدد المشاكل التي يمكن أن يقوم بها أو حل المشاكل بطريقة عملية، فالاستماع إلى توجيهات ونصائح الرؤساء شيء مهم في نجاح الوظيفة.
- ترتيب لقاءات بشكل منتظم وترتيب اجتماعات دورية بين أفراد والأعضاء العاملين لدراسة حيثيات العمل ومستجداته والتعرف على المشاكل الجديدة والمساعدة في إيجاد حلول سريعة وبناءة، وتقديم التشجيع للأفكار المتطورة والحديثة التي تدعم العمل وتميزه.
- الدقة في العمل مطلوبة وإدارة الوقت من العناصر الرئيسية لنجاح الفرد بوظيفته، والقدرة على متابعة الأمور وإنهاؤها في الوقت المحدد.
- يجب أن يكون الشخص قدوة لغيره في وظيفته من خلال صدقه ونزاهته والالتزام في إنهاء أعماله ودقتها.
أمور مهمة للمساعدة على النجاح الوظيفي
يجب أن يوزع الموظف المهام المطلوبة منه في الوظيفة حسب أهميتها، على أن يكون التوزيع ثابت ومتوازن حتى يستفيد من وقته ويقوم بتقسيم يومه في الأمور التالية:
- أن يكون لديه وقت محدد لمعرفة المعاملات والتقارير المعروضة عليه، وأيضاً المعاملات التي يجب أن ينجزها وليكون كل هذا في الساعات الأولى من الدوام.
- يقوم بعد ذلك باستقبال المراجعين الخارجيين إذا كان عمله يتطلب ذلك.
- يقوم بالاجتماع مع الموظفين والعاملين معه في الوظيفة ومعرفة مشاكلهم والمشاركة في حلها لتسهيل الأمور والاجتماع مع رئيسه في الوظيفة لمعرفة بأن جميع ما يقوم به على ما يرام.
- أن يكون لديه وقت مخصص للرد على الهاتف والاستفسارات من المراجعين الخارجيين أو زملاؤه في العمل بما يخص تسيير العمل وتبسيطه.