كيف تستبدل العادات السيئة بعادات ايجابية

كيف تستبدل العادات السيئة بعادات ايجابية

المحتويات

المقدمة: –

العادات السيئة جميعنا نعاني ونشتكي منها ونرغب بشدة في الابتعاد عنها والتخلص منها، وكل ليلة نتحدث مع انفسنا ونقطع الكثير من الوعود للتخلص من هذه العادات السيئة، ونكون عازمين علي فعل ذلك بحماس: “سأذهب إلى الفراش مبكرًا، سأقضي وقتًا أقل على وسائل التواصل الاجتماعي، سأتوقف عن تناول الطعام غير الصحي، ومن ثم يأتي الغد دون أن نستيقظ باكرًا، ودون أن نتناول طعامًا صحيًا، وحتمًا دون أن نقضي وقتًا أقلّ على منصات التواصل الاجتماعي، ولكن يحدث عكس ذلك تمامًا خلال هذا اليوم، ومع نهاية النهار، نشعر بالهزيمة والذنب لأننا فشلنا -مرة أخرى- في تغيير أنفسنا وما زلنا لا نستطيع المقاومة أمام هذه العادة، ونظل في الحلقة المفرغة إلى ما لا نهاية، إذا كنت تتساءل كيف تتوقف عن عادة سيئة، فنحن فريق شبكة مقالة سنوضح خلال هذا المقال كيف تستبدل العادات السيئة بعادات إيجابية.

مجموعه من بعض العادات التي تجعل ملامحك أكبر

كيف تستبدل العادات السيئة بعادات ايجابية

اولاً:- العادات السيئة

حتى تستطيع مسر عادة سيئة فعليك معرفة سيكولوجية كسر العادات السيئة أولا، فالتخلص منها يبدأ في العقل قبل الجسد، فدماغك له القدرة على إقناع الجسم بالتوقف عن تكرار الأخطاء، كما أن الرغبة في الاستسلام لهذه العادة يبدأ بالعقل، ويتفاعل جسمك فقط مع تلك الرغبة العقلية، أصعب ما يتعلق بمكافحة العادات السيئة يتلخص في أن الخصم الذي تواجهه هو نفسك، فالنفس أمارة بالسوء، وهي الأقدر على إقناعك بصعوبة ما تريد، والتفنن في إيجاد الحجج، لذلك من المهم أن نؤمن أن النجاح يتطلب فعلاً إعادة برمجة للنفس والدماغ قبل أن ننتقل للمرحلة الأخرى وهي تحقيق الهدف المطلوب.

العادات الخاطئة التي تسبب القلق والتوتر

ما هي العادات السيئة

العادة السيئة ما هي الا فعل نقوم بتكراره ويؤدي الي اشباع الرغبات فوريا ولكنه غالبًا ما يؤدي إلى مشاكل طويلة المدى، وسأقوم بشرح العادة وهي ما الا هي أي فعل نقوم به باستمرار لدرجة أنه يصبح تقريبًا استجابة لا إرادية، و إذا أصبحت هذه العادة غير مرغوب فيها فقد نعتبرها “عادة سيئة”، وفي الأساس، العادات السيئة التي توجد حولنا في المجتمع كثيرة، ولن يُمكننا إحصاؤها، ومنها الهواتف الذكية، أجهزة الكمبيوتر، ألعاب الفيديو، ونجد أن الأطفال مستلقون ويستخدمون تلك الأشياء، ومن النادر جدًا أن نرى هؤلاء الأطفال يلعبون في الخارج أو يرغبون في الذهاب وممارسة رياضتهم، والبعض لا يستطيع تناول الأطعمة الصحية مثل الخضروات والفواكه، ولكنهم يفضلون الأطعمة الجاهزة والحلويات والنقانق، ومن المؤكد هذا خطير على صحتهم، والأسوأ من هذا أن نجد الأهل لا يهتمون بمحاربة تلك العادات السلبية، وجعل الأطفال يتخلصون منها، هذا كله إلى جانب الكذب المستمر، وأحيانًا السرقة وغيرها.

تعرفي علي العادات السيئة التي تسبب عدم خسارة الوزن

العادات السيئة

في الوقت الحالي عندما ننظر حولنا في المجتمع سوف نلاحظ الكثير من العادات السلبية التي يقوم بها الأشخاص، ومن المبين أمامنا ان المجتمع في عجلة من أمره دائمًا، خلال التنقل، وفي الغالب ما نأكل بصورة سيئة، وننسى ضرورة اتباع نمط حياة صحي، فالكثير منا لا يحصل على قسط كافٍ من النوم، وآخرون لا يأكلون الأطعمة الصحيحة، والآخرون لا يعرفون حتى كيفية الإقلاع عن التدخين أو الكحوليات لبضع دقائق، وبالطبع لن نجد شخص لا يمارس أي عادة سلبية من وقت لآخر، ولكن يجب أن يعرف كيفية الحد منها، والسيطرة على تلك العادات، بحيث لا يدرك الناس وخاصةً الشباب ما يحدث ومدى الضرر الذي يلحقونه ليس بأنفسهم فقط بل بمجتمعهم كذلك، ومن الواجب علينا أن نتعرف على تلك العادات السلبية، وأيضًا معرفة كيفية علاجها.

توقفي عن ممارسة هذه العادات في سن الثلاثين

ثانياً:- التخلص من العادات السيئة

ودائما ما نتسأل عن كيفية التوقف عن العادة السيئة، فيجب معرفة سيكولوجية كسر العادات السيئة أولا، فالتخلص منها يبدأ في العقل قبل الجسد، فعقلك له القدرة على إقناع الجسم بالتوقف عن تكرار الأخطاء، كما أن الرغبة في الاستسلام لهذه العادة يبدأ بالعقل، ويتفاعل جسمك فقط مع تلك الرغبة العقلية، يمكن أن يستغرق كسر العادة السيئة وقتا قصيرا جدا أو طويلا جدا، حيث المدة التي يستغرقها الأمر عليك وعلى العادة ومدى استعدادك للإقلاع عنها، ولكن بالأساس يعتمد على طريقة تفكيرك.

ثالثاُ:- بعض الطرق للتخلص من العادات السيئة

البحث عن البدائل:

لتغيير العادات السيئة، يمكن القيام بالعديد من الأمور للبحث عن بدائل صحية. يمكن البحث عن الإرشادات الغذائية الصحية لتحديد الأطعمة الصحية التي يمكن استبدالها بالأطعمة الضارة. كما يمكن الاستعانة بمجموعات الدعم الموجودة على الإنترنت أو في المجتمع المحلي للحصول على نصائح ودعم في محاولة تغيير العادات السيئة. وقد يكون من المفيد البحث عن النشاطات التي تستطيع القيام بها بدلاً من السلوكيات السلبية، مثل ممارسة التمارين الرياضية أو القراءة. يجب العمل على تحديد العوامل التي تؤدي إلى السلوك السلبي وتحديد الحلول البديلة التي يمكن اتباعها للتغلب على هذه السلوكيات.

العادات المصرية الشهيرة في شهر رمضان الكريم

تذكير عقلي:

يعد التذكير الذاتي طريقة بسيطة للتخلص من العادة السيئة، فأنت تحتاج فقط إلى حث عقلك على الاستمرار في إخبار جسمك في كثير من الأحيان بعدم ارتكاب مثل هذه الأخطاء. على سبيل المثال، لنفترض أن لديك عادة التحدث أكثر من اللازم أثناء الاجتماع، فعليك في كل مرة تقوم بذلك، تذكير نفسك عقليا بأنك قمت بها مرة سابقة، وابذل جهدا واعيا وبعد أيام قليلة ستلاحظ تحسنا، وتراجعا في ممارسة هذه العادة.

خطة للفشل:

يتمكن معظم الناس من التخلص من العادة السيئة لبضعة أيام، ثم إن زلة واحدة تجعل الأمر يتعثر مجددا. مثل هذه الانتكاسات تحدث غالبا إذا كنت لا تخطط للفشل المتوقع، فأثناء عملية التخلص من العادة السيئة، أخبر نفسك أنك إذا انزلقت مرة واحدة، فستعود في اليوم التالي إلى طريق التخلص من العادة السيئة.

أغرب العادات والتقاليد بالهند

استخدم التذكيرات المرئية والمعلوماتية:

كبشر، نحن كائنات بصرية نحب أن ننظر ونشعر بالأشياء، لذا يفضل استخدام مؤشر مرئي مثل ملاحظات لاصقة أو استخدام تطبيق ما يخبرك بمدة الإقلاع عن عادتك السيئة. ويبدو ذلك حيلا بسيطة لن تؤثر على عادتك، لكنها تحدث فرقا.

التحلِي بالصبر:

للتحلي بالصبر لتغيير العادات السيئة، يجب تبني نهج شامل للتفكير بطريقة إيجابية. يمكن البدء بتحديد الهدف النهائي وتفصيل الخطوات الصغيرة للتوصل إليه. من المهم أيضًا تذكير النفس بأن التغيير يستغرق وقتًا وجهدًا، وعدم الانتكاس عند وقوع خطأ. يمكن استخدام تقنيات التأمل والاسترخاء للتحكم في الشعور بالتوتر والضغط. يجب الاهتمام بالعناية الذاتية من خلال النوم الجيد والتغذية المتوازنة. وفي النهاية، يجب أن يكون الدافع القوي والاستمرارية هما القوة الدافعة للبقاء على الطريق الصحي وتغيير العادات السيئة.

اغرب العادات والتقاليد فى الهند

رابعاً:-عادات سيئة في حياتنا اليومية

التكلف:

لا تكلف نفسك ما ليس لك به طاقة، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها

التباهي:

التباهي شيء بعيد عن أن يكون عرض تقديمي واضح، تعد كتابة مهاراتك في سيرتك الذاتية مطلبًا، لكن كتابة مهاراتك على بطاقة دعوة زواجك هي استعراض غبي.

الغيرة:

لا تنخدع بالمظاهر، ويجب عليك السيطرة على الغيرة، والتوقف عن مطاردة الناس على وسائل التواصل الاجتماعي أو في العالم الحقيقي، وتأكد إن الصور والحالة على وسائل التواصل الاجتماعي مثلا مصنوعة في الغالب لتكون محبوبة فقط. ولا يوجد شيء حقيقي في تلك الابتسامات والسعادة المزيفة.

إضاعة الوقت:

يقول المثل: الوقت كالسيف إذا لم تقطعه قطعك، وأيضا: الوقت من ذهب، لذا يجب عليك عدم إضاعة وقتك الثمين في التفاهات، نعم من الممتع حقًا مشاهدة الأفلام والمسلسلات في أوقات الفراغ، لكن في بعض الأحيان، نهمل صحتنا وراحتنا وأعمالنا من أجل مشاهدة فيلم أو مسلسل وهذا خطأ كبير.

انتقاد الاخرين:

في حياتنا كثيرا ما نقابل المتصيدون للأخطاء وهواة النقد الهدام يوميًا على أرض الواقع وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.

اهدار المال:

الكثير من الناس الذين ينفقون مبالغ كبيرة من المال على التفاهات، مثل شراء ملابس باهظة الثمن لمجرد الاستعراض، في الحقيقية إننا لسنا بحاجة إلى الكثير من الأشياء غير الضرورية الملابس الغالية لنشعر بالسعادة، إذا كنت تنظف ملابسك وتعتني بها بشكل صحيح، فإن أقل شيء تحتاجه هو الملابس إلا إذا كنت عارضة أزياء أو ممثلًا.

الكسل والخمول:

عادة سيئة وقد تكون ليست سيئة بشكل واضح بالنسبة لك مثل التدخين، لكن في بعض الأحيان يمكن أن تكون أسوأ العادات السيئة هي الكسل والخمول والتقاعس عن العمل، العمل وممارسة الرياضة أم مهم لصحتك وحالتك العقلية، قد يكون من المفيد أن تبدأ بممارسة التمارين في أجزاء صغيرة مثل 15 دقيقة في الصباح و15 دقيقة بعد العمل للحصول على نصف ساعة من التمارين يوميًا.

معلومات صحية هامة ومفيدة حول العادات الغذائية الخاطئة

السهر ليلا:

النوم ضرورة في الحياة، تظهر الأبحاث أن السهر وقلة النوم يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة والاكتئاب والنوبات القلبية والسكتة الدماغية، يحتاج معظم البالغين من 7 إلى 8 ساعات من النوم كل ليلة، لذلك قد ترغب في وضع ذلك في الاعتبار عند وضع جدولك الزمني، إذا كنت تواجه صعوبة في النوم، فقد يجب مناقشة الأمر مع طبيبك.

التأجيل المرضي:

التأجيل المرضي والتراخي من أسباب الفشل والتخلف في الحياة، فالكثير منا الآن لديه وظائف ومهام نقوم بتأجيلها يوما بعد يوم لسبب أو لآخر، يمكن أن يحدث التأجيل والتراخي والاستسلام للكسل في كثير من الأحيان ويؤدي إلى الندم فيما بعد، قد يكون من المفيد محاولة تحسين وضعك بالنهوض والتصميم على تحقيق اهدافك دون تأجيل، مع الاستراحة طبعا وقضاء بعض الوقت في الترفيه عن النفس بين الحين والآخر لكن دون تأجيل لمهامك وأعمالك.

التدخين:

هل سألت نفسك يوما ما الفائدة من التدخين، بغض النظر عن اضراره على الصحة ورائحته الكريهة، فلا فائدة من التدخين سوى إضاعة المال وتدمير الصحة وتلويث الجو النظيف في البيت.