الاطفال لهم اسئلة كثيرة وممكن ان تضعك في مواقف محرج جدا لذلك تعلمي كيفية التعامل مع الاسئلة الطفل المحرجة
الأطفال بطبيعتهم فضوليين، وكثيراً ما تتعرض الأم يومياً إلى أسئلة الطفل المحرجة ، وهو الأمر الذي يسبب لها الخجل والحيرة، وخاصة مع عدم القدرة على التصرف في تلك المواقف أو إيجاد إجابات ملائمة لأسئلتهم التي تفوق سنهم، وقدرتهم على الاستيعاب والتفكير.
في هذه السطور يقدم لك طرق الإجابة على أسئلة طفلتك، وكيفية التعامل مع تساؤلات الطفل المتكررة:
بداية يجب ألا تتجاهلي أسئلة طفلك، وخاصة وأن الأطفال يرغبون دائماً في فهم واستيعاب كل ما يدور حولهم، ويظهر ذلك في أسئلتهم المتكررة.
لا تضحكين على أي أسئلة يوجهها الطفل، بل تعاملي مع الأمر بجدية تامة، لأن هذا الأمر قد يشعره بخيبة أمل، ولا تظهرين أي ضيق من أسئلته المتكررة.
لا تحاولي تأجيل الإجابة على أي من تساؤلات الطفل، فهذه ليست طريقة ذكية للهرب من الطفل الفضولي، بل عليك الجلوس معه، وشرح إجابات الأسئلة التي يريدها بشكل مبسط يتلاءم مع عقله ومرحلته العمرية.
أسئلة الأطفال الجنسية
من أكثر الأسئلة التي تشعر الأمهات بالإحراج، وعدم القدرة على التصرف، يجب أن تعلمي أن الطفل يتعرض في حياته اليومية إلى عديد من العبارات والاستنتاجات عن الجنس، والتي تنمو معه حتى سن المراهقة والبلوغ، لذلك حاولي تبسيط الأمر لطفلك، ولا تقدمين له معلومات مغلوطة.
فلا داعي أن تذكري له كيف يحدث الحمل بالتفصيل، ولكن يمكن أن تبسطي الأمر، وتشرحي له أنه هناك علاقة جسدية تقوم بين الرجل والمرأة ينتج عنها الحمل، ومن الممكن أن تلجأي في ذلك لاستخدام المصطلحات العلمية، وبعض الصور التعليمية المبسطة.
أسئلة عن الموت والحوادث
يجب أن توضحي للطفل أن الموت وفقدان الأحباب جزءاً من حياتنا، ومن أقدار الله التي يجب أن نتقبلها بنفس راضية.
فإذا توفي الجد مثلاً لا تقولي له أن جدك سافر، بل اشرحي له الحقيقة كاملة، وخاصة وأنه مع نضج عقله سيدرك الحقيقة كاملة، وسيشعر بخيبة أمل أنك قومتي بالكذب عليه، قولي له أن هذه سنة الحياة، وأن كل نفس تعود في النهاية إلى خالقها.
حاولي أن تشرحي له الحوادث والكوارث، ولكن بشكل مبسط، حتى تخففي عليه وطأة هذه الأمور.