فى هذا المقال نتعرف على ارتفاع حرارة الطفل ما الاسباب وماهى الطرق الطبيعية لخفض حرارة الجسم
نقدم لكِ طرق طبيعية لخفض حرارة الرضيع لتتمكنين من مواجهة تلك المشكلة في أي وقت، خاصة وأن درجة الحرارة العالية التي تصيب الطفل تُعتبر من أكبر مخاوف أي أم، لأن عدم تداركها وعلاجها في الوقت المناسب من الممكن لا قدر الله يؤدي إلى ما لا يُحمد عقباه.
حيث أنها تؤثر بشكل مباشر على جميع وظائف جسم الطفل بلا استثناء، ومن الممكن إن تصيبه بأضرار جسيمة تلازمه مدي الحياة، ومن أجل الحفاظ على صحة طفلك معافى.
ونظرا لان خوافض الحرارة المعروفة فى الصيدليات لا تعطي تأثير سريع اذا كانت درجة الحرارة عالية -اكثر من 38.5 -لا بد من اتباع النصائح التالية قبل استخدام خافض الحرارة حتى يعمل تأثير العلاج بشكل اسرع .
كيفية التفرقة بين درجة حرارة الرضيع الطبيعية والمُرتفعة
- درجة حرارة الطفل الطبيعية تتراوح بين درجتي حرارة 36.5 و 37.6 ويمكن قياسها عن طريق استخدام الترمومتر الديجيتال تحت إبط الطفل أو داخل الفم.
- ويمتاز الترمومتر الديجيتال بسهولة استخدامه عن الترمومتر العادي، الذى في الغالب لا يستطيع الأشخاص العاديين قراءته بشكل صحيحًا.
- أما درجة الحرارة المُرتفعة عند الرضيع تبدأ من رقم 38 درجة مئوية، فعندما تقيسين درجة الحرارة وتكون 38 درجة مئوية أو أعلي من ذلك يكون الطفل مريضًا وفي الغالب ترتفع درجة حرارة الطفل نتيجة دفاع جهاز المناعة الخاص به، لصد الميكروبات والفيروسات.
- ويُمكنك بطريقة سهلة ملاحظة ارتفاع درجة حرارته، وذلك طريق ملامسة بطن وظهر رضيعك وملاحظة درجة حرارة تلك الأماكن من جسم رضيعك.
طرق طبيعية لخفض حرارة الرضيع
في بعض الأوقات تجدين طفلك قد ارتفعت درجة حرارته بصورة كبيرة، ويكون الظروف المُحيطة بكِ غير مُتاحة بحيث تذهبين به للطبيب لتدارك الموقف.
هنا عليكِ القيام ببعض الخطوات التي تُعتبر بمثابة طرق طبيعية لخفض حرارة الرضيع يمكنك عملها بسهولة، حيث أنها فعالة في خفض حرارة طفلك وأبرزها.
1- نزع ملابس طفلك الخارجية
- قومي بخلع جميع الملابس الخارجية للطفل وترك ملابسه القطنية الداخلية فقط، حيث أن كثرة الملابس على الطفل تعمل على رفع درجة حرارة جسمه.
- خاصًة الملابس ذات الخامات الثقيلة التي يدخل فيها مشتقات البتروكيماويات، فهي تحبس الحرارة وتعمل على رفع درجة حرارة الطفل.
- كذلك يجب عليكِ الحفاظ على ارتداء الرضيع ملابس من القطن الصافي، الذي يحمي الطفل وفي نفس الوقت لا يسبب له احتباسًا حراريًا خاصًة في الأجواء المُعتدلة والحارة.
2- وضع كمادات المياه للطفل
- من أهم طرق طبيعية لخفض حرارة الرضيع عمل كمادات مياه فاترة على جسمه، مع ضرورة الحفاظ على أن تكون المياه فاترة أو بدرجة حرارة الصنبور.
- وكذلك استخدام قطع قماش من القطن أو قطع قطن طبيًا، مع وضع الكمادات على جانبي الرقبة وبين الفخذين وتحت الإبط وليس على جبهة الطفل فقط.
- حيث أن تلك المناطق من جسم طفلك يوجد بها شرايين رئيسية تعمل على خفض حرارة الطفل سريعًا، كما يمكنك في حالات السخونة الشديدة عمل دش ماء فاتر للطفل.
- ولكن حذاري من الماء البارد جدًا، لأنه خطر جدًا على الرضيع ومن الممكن أن يُدخله في صدمة وتعود درجة حرارته للإرتفاع من جديد.
3- اعطي طفلك مقدارًا كافيًا من السوائل
- درجة الحرارة العالية عندما يُصاب بها الرضيع تعمل على فقد جسمه للكثير من السوائل، وذلك عن طريق خروج السوائل منه في صورة عرق.
- وذلك حتى يقوم الجسم بترطيب البشرة والجلد، فيجب على كل أم مد طفلها بالسوائل اللازمة حتى لا يدخل في مرحلة الجفاف لا قدر الله.
- وإذا ما كان الطفل مازال رضيعًا يجب على الأم إرضاعه بصورة مستمرة، حتى يحافظ على المستوى الطبيعي للسوائل في جسمه.
4- استخدام كمادات خل التفاح والماء
كمادات الماء المخلوط بخل التفاح تُعتبر من طرق طبيعية لخفض حرارة الرضيع الفعالة، حيث أن لها مفعول السحر في خفض درجة حرارة الطفل.
حيث إن خل التفاح له خصائص فريدة في خفض درجة الحرارة، فحافظي على وجود خل التفاح بداخل منزلك على الدوام فهو خير رفيق لكِ في مثل تلك المواقف.
5- استخدام شرائح البصل أسفل باطن القدم
هي من أشهر الوصفات في الطب الصيني الشعبي القديم، ويمكنك عمله عن طريق إحضار بصلة وتقطيعها إلى شرائح ووضع شرائح البصل أسفل باطن قدم الطفل.
ثم ارتداء جوارب قطنية ثقيلة عليها، وبعد مرور وقت قصير سوف تجدين درجة حرارة الطفل، تعود لمستوياتها الطبيعية.
وذلك بفضل خصائص نبات البصل الطبيعية في خفض درجة الحرارة، كما أنكِ عند نزع الجوارب ستجدين شرائح البصل وقد أسود لونها.
6- استخدام الأدوية الخافضة للحرارة
هو آخر حل يجب اللجوء إليه، وذلك لأن كثرة تناول الرضيع للأدوية يعد أمرًا في غاية الخطورة على صحته وينصح باللجوء إليها تحت إشراف الطبيب، الذي يحدد الجرعات المُناسبة ، وايضا كما وضحنا فى بداية المقال ان خافض الحرارة لا يعمل بشكل جيد فى درجة الحرارة اكثر من 40 ويجب عمل كمدات اولا .
وفي النهاية على الأم ألا تقلق حيال السخونة التي تصيب طفلها، لأنها عَرض مرضي شائع عند أغلب الأطفال، ولكن يجب التعامل معه بسرعة والذهاب للطبيب في أقرب فرصة.
