معلومات طبية

علاج فقدان حاسة الشم والتذوق

اسباب فقدان حاسة الشم والتذوق

اعراض فقدان حاسة الشم والتذوق

طرق علاج فقدان حاسة الشم والتذوق

موضوعنا اليوم عن فقدان حاسة الشم والتذوق اسبابه واعراضه وطرق علاجه

اوجد الله تعالى نحو الانسان خمس حواس اساسية للشعور والتفاعل مع البيية الخارجية والتي يعتمد عليها الجسد في تطبيق الاوامر واتخاذ القرارات المعينة، وجعل عز وجل لكل حاسة من تلك الحواس اعضاء محددة تتكفل باتمام عملها بالشكل الصحيح، وهذه الحواس هي حاسة النظر التي تحدث من اثناء العيون ومساعداتها، وحاسة اللمس التي تحدث من اثناء الخلايا الحسية المتواجدة في الجلد، وحاسة التذوق التي تختص باللسان، وحاسة الشم التي يختص بها الانف، وحاسة السمع التي تحدث باستعمال الاذنين.

عند اصابة احدى تلك الحواس بالخلل فان جسد الانسان يتكبد من المشكلات حصيلة عدم وضوح الرسالة التي تنطلق من العضو المسوول عن الحاسة؛ فهذه الرسالة تبلغ الى الراس وهو ترتيب التحكم نحو الانسان حيث تنقلها الاعصاب، ويقوم الراس تشييد على هذا باصدار الاوامر المناسبة، ولكن نحو انطلاق برقية خاطية فان الراس سيصدر اوامر خاطية ايضا.

مثلا لو تعطلت حاسة التذوق وحاول الفرد تناول فلفل حار فان الراس لن يردع الجسد عن الاكثار من تناول تلك المادة لانه لم تبلغ اليه برقية تخبره بان ذلك العنصر حار، وهكذا، ولكن ما هي العوامل التي قد تودي الى خسارة بعض تلك الحواس ومل هي اساليب مداواتها واعادتها الى الشغل على نحو سليم.

فقدان حاستي التدزق والشم

تعتبر حاستا الشم والتذوق من الحواس التي تمنح الانسان متعة في الحياة، وهما مترابطتان معا، فمن اثناء حاسة التذوق يمكنه الفرد ان يستمتع بمذاق الاكل المختلف، وحاسة الشم تقوده الى الاستمتاع بالروايح الجميلة، ولكن نحو فقدانهما يصبح الفرد غير قادر على المفاضلة بين نكهات الاكل او الروايح المختلفة، وذلك طبعا يسبب له العديد من المشكلات حيث يصبح الفرد غير قادر على تناول الاكل ولا علم ما يدور حوله من اثناء الروايح.

تختلف العوامل وراء خسارة حاستي التذوق والشم، ومنها:

  • تعرض الدماغ لاصابة خطيرة.
  • التعرض لمواد كيميايية ضارة.
  • الاصابة ببعض الامراض مثل صعود ضغط الدم، ومشاكل في الغدة الدرقية، وامراض الزكام والجيوب الانفية وغيرها.

طرق دواء خسارة حاستي التذوق والشم

تختلف اساليب دواء اشكالية خسارة التذوق والشم تبعا الى الداعي في حدوثها، ومن اساليب العلاج:

  • التعطل عن تناول بعض العقاقير التي قد تكون هي السبب.
  • معالجة الامراض التي قد تكون هي الداعي مثل: دواء اشكالية الزكام، وتناول العقاقير التي تخفف من اعراضه، وخفض ضغط الدم، وعلاج قلاقل الغدة الدرقية.
  • في بعض الحالات المرضية قد يحتاج الامر المعالجة الجراحية مثل وضعية وجود انسداد.
السابق
كيفية إزالة التاتو
التالي
معلومات عن العلاج الطبيعي

اترك تعليقاً