اليوم معنا قصة دينية رائعة تحمل كثير من الحكم والمواعظ اترككم للاستمتاع بها
ﻭﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﻼﻧﺼﺮﺍﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺭﺍﻯ ﻛﻠﺒﺎ ﻳﻠﻬﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻄﺶ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻌﻪ ﺯﺟﺎﺟﻪ ﻣﺎﺀ ﻓﺴﻘﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺛﻢ ﺍﻧﺼﺮﻑ ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ ﺍﺧﺬ ﻣﻌﻪ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﺟﻠﺲ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺳﺎﻋﻪ ﻓﺮﺍﻯ ﺍﻓﻌﻰ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺍﺑﺘﻌﺪ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻓﻌﻰ ﻓﺸﺮﺑﺖ ﺍﻻﻓﻌﻰ ﺛﻢ ﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﻭﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻓﻮﺿﻊ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻓﺎﻛﻞ ﻭﺷﺮﺏ ﺛﻢ ﺍﻧﺼﺮﻑ ﻓﻔﺮﺡ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﺬﻟﻚ ﻭﻗﺮﺭ ﺍﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻓﺎﺻﺒﺢ ﻛﻠﺒﺎ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻄﻂ ﻓﺎﺻﺒﺢ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﺎﺗﻰ ﺑﺎﻧﺎﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻌﻪ ﻭﻳﻀﻊ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﻳﺎﺗﻰ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﺘﺸﺮﺏ ﻭﺗﺎﻛﻞ ﻭﺗﺤﻠﻖ ﻓﻮﻕ ﺍﻧﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻛﺎﻧﻬﺎ ﺗﺤﻠﻖ ﻓﻮﻕ ﺑﺤﻴﺮﻩ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻪ ﻫﺬﻩ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻣﻪ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﻪ ﻓﺮﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺷﻔﻰ ﺍﻣﻰ ﺷﻔﺎﺀ ﻻﻳﻐﺎﺩﺭ ﺳﻘﻤﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ ﺍﺫ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺎﺫﺍ ﻫﻮ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﺑﻬﺎ ﺍﻣﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺍﺣﻀﺮ ﺍﻻﻥ ﻧﺤﻦ ﻧﺮﻳﺪﻙ ﻓﺎﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻭﺍﺳﺘﺎﺫﻥ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﺍﺳﺮﻉ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻃﻮﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻢ ﻳﻔﺎﺭﻕ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻇﻨﺎ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﺍﻣﻪ ﻣﺎﺗﺖ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻞ ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺟﺪ ﺍﻣﻪ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﻪ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻭﺗﺠﻬﺰ ﺍﻣﺘﻌﺘﻬﺎ ﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﺎﻟﻄﺒﻴﺐ ﻳﻨﺎﺩﻳﻪ ﻓﺴﺎﻟﻪ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻟﻘﺪ ﺣﺪﺙ ﺷﻲ ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻣﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﺑﺎﻻﻣﺲ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﻬﺎ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﻭﺗﻨﺎﺩﻯ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﺎﺟﺮﻳﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺤﻮﺻﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﺍﻟﻼﺯﻣﻪ ﻓﻠﻢ ﻧﺠﺪ ﺍﺩﻧﻰ ﺍﺛﺮ ﻟﻠﻤﺮﺽ ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻣﻪ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﻘﺒﻠﻬﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻣﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺑﻨﻰ ﻟﻘﺪ ﺣﺪﺙ ﺑﺎﻻﻣﺲ ﺷﺊ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﺎ ﻧﺎﺋﻤﻪ ﺍﺫﺍ ﺑﻰ ﺍﺭﺍﻙ ﺭﺍﻓﻌﺎ ﺭﺍﺳﻚ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺗﺪﻋﻮﺍ ﻟﻰ ﻭﻣﻦ ﺣﻮﻟﻚ ﻛﻠﺐ ﻭﻗﻄﻂ ﻭﺍﻓﻌﻰ ﻭﻃﻴﻮﺭ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻣﻴﻦ ﻓﺒﻜﻰ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻗﺪﻳﺮ
__________________