العاب

كيفية صنع الالعاب النارية

الالعاب النارية هي مظهر من مظاهر الاحتفال في مناسبات عديدة واليكي طريقة صنع الالعاب لتعرفي ماذا تستعملين وخامتها

الألعاب النارية

تتنوع مظاهر الاحتفال في مختلف بلدان العالم تتمثل في أشكال مختلفة مشكلة البهجة والسرور في نفوس المشاركين ومنها الرقص، الغناء والمفرقعات أوالألعاب النارية فهي من أهم العروض المذهلة التي تضيء سماء الليل نجومًا كيميائية مضيئة بمختلف الألوان، ومن الأماكن المشتهرة بإطلاقها مدينة ديزني وورلد في أوقات مختلفة من السنة مثل الرابع من تموز في الولايات المتحدة للاحتفال باستقلال البلاد، فالمفرقعات المستخدمة في الاحتفالات الرسمية تكون الدولة قد أعدت لها كافة الإجراءات الأمنية وأمور السلامة مع الرقابة الشديدة تختلف عن تلك التي يستخدمها الأطفال، إلا أنها قد تسبب الأذى لهم لذا يسعى النشطاء الاجتماعيون إلى تنبيه الأهالي وتحذيرهم لمتابعة أولادهم وأين ينفقون أموالهم. [١][٢]

تُعرف الألعاب النارية بأنها نوع من المقذوفات ذات الانفجار البسيط التي تستعمل من أجل التسلية والترفيه لجمال ألوانها حين إطلاقها في الهواء، فهي تحتوي على نسب مختلفة من المواد الكيميائية التي تحقق حال اشتعالها الإضاءة والشكل، والدخان، والصوت والألوان، وتندرج ألوانها وتتشكل بناء على نوعية وجودة المواد الكيميائية المستخدمة، ومنها الأحمر، الأصفر، الأزرق والبرتقالي وغيرها، ويجدر بالذكر أنها تختلف عن المفرقعات في كونها تحدث ألوانًا مضيئة في السماء حال اشتعالها وانفجارها، في حين المفرقعات مقتصرة على إحداث الأصوات فقط.[٣]

يرجع استعمال الألعاب النارية لأول مرة منذ أكثر من ألف عام تزامنًا مع اكتشاف وتصنيع البارود في بلاد الصين أو الهند، إذ كانت بداية تصنيعها يحدث من خلال تعبئة سيقان الخيزران بالبارود ومن ثم انطلاق صوت مدوٍ نتيجة إشعال النيران فيه؛ من أجل إخافة وإبعاد الأرواح الشريرة، وحينما جلب المستكشف الإيطالي لبلاده البارود في أواخر القرن الثالث عشر، بدأ الطليان بمحاولة تصنيع وتشكيل البارود بإضافة وإزالة مواد من أجل تصنيع الألعاب النارية التي كانت تستخدم كإشارات تحذيرية من خلال دمج خاصية القذفية معها وجعلها قادرة على الانطلاق والانفجار في الجو، ومع الوقت تطورت صناعتها بإضافة المعادن من أجل إطلاق شرارات ذهبية وفضية اللون، بعد ذلك وفي بداية القرن الثامن عشر أضيفت الأملاح التي بدورها مكنت من إنتاج ألعاب نارية ذات ألوان مختلفة، وهكذا توالت التجارب والمحاولات في إنتاج الألعاب النارية حتى تمكن المصنعون في بدايات القرن العشرين من صنع ألعاب نارية ذات أشكال مختلفة وكان ذلك في واشطن، وأما الشكلان فكانا قلوبًا أرجوانية وأقواسًا صفراء.[٤]

طريقة صنع ألعاب نارية

تتعدد الأساليب والطرق في صناعة الألعاب النارية منها محلية الصنع والأخرى صناعية باستخدام مواد وتقنيات متطورة. [٥]

الألعاب النارية العادية

تتنوع الألعاب في النارية في أنواعها وأشكالها، إلا أنها تشترك في كون جميع مكوناتها منحصرة في غلاف أسطواني الشكل مع صمام لحمايتها وحفظها، فالمواد مختلفة في المقادير بناء على جودتها وسعرها في السوق فمنها البارود المكون من الملح، والكبريت مع الفحم، والعناصر الملونة كالحديد والزنك، معطية الضوء والأشكال المختلفة وتثبت فتيلة أوخيط شبه سميك بالأسطوانة إذ حال إشعاله تزحف النار والحرارة إلى جوف الأسطوانة فتتحلل المواد المتفجرة بفعل الازدياد في درجات الحرارة وبالتالي يتولد الأكسجين محدثًا الانفجار مثل انحلال خامس أكسيد الفسفور ونترات البوتاسيوم.[٥]

الآثار المترتبة على استعمال الألعاب النارية

حذرت السلطات ووزارات الصحة من الإفراط في استعمال الألعاب النارية؛ وذلك تبعاً للأسباب التالية: [٦]

  • ازدياد نسبة التلوث على اختلاف أنواعه مثل تلوث التربة فالعناصر الكيميائية ضارة وغير قابلة للتحلل، وتلوث الهواء من خلال انبعاث الغازات الضارة الناجمة عن الاحتراق والاشتعال، وأخيرًا الضوضاء، فأصوات الانفجار الناجمة عنها قد تكون مؤذية لحاسة السمع.
  • إلحاق الضرر الجسدي بالإنسان من خلال إصابته بالجروح والحروق.
  • إهدار المال وتهديد المستوى الاقتصادي للأسر، فتكلفة شراء الألعاب النارية مرتفعة نوعًا ما، بالإضافة إلى تكلفة العلاج الناجمة عن إصابة أحد مشعلي الألعاب النارية.
  • التسبب في تعطيل وإتلاف الممتلكات العامة مثل الاحتراق الجزئي للأشجار بفعل الشرارات المنطلقة من الألعاب النارية.

تكوين الألعاب النارية

تنتج الألعاب النارية من حشو المواد الكيميائية في أنبوب صغير يسمى القذيفة الجوية (aerial shell)، فمن انفجارها تنطلق الأضواء، الألوان والأصوات.[٧]

المواد الكيميائية الخاصة بالأضواء والأصوات

ترتكز الألعاب النارية في تكوينها أساسًا على البارود وكمية قليلة من المواد المتفجرة وتسمى النجوم (stars) المتكونة من مواد مختلفة وهي: [٧][٢]

  • عامل مؤكسد مثل الأكسجين، نترات أوكلورات لأجل إحداث الاشتعال.
  • عامل مختزل أو وقود.
  • أصباغ ملونة تحتوي في تركيبتها على كمية بسيطة من المعادن.
  • واقٍ قوي.

المواد الكيميائية الخاصة بالألوان

تتمثل الألعاب النارية في إنتاجية الضوء بخواص محددة، واعتمادًا على المواد الكيميائية وكمياتها المختلفة، ومنها: [٨][٢]

  • السطوع: وينتج عن ارتفاع درجة الحرارة بفعل تسخين المادة، ولدى احتراق المعادن مثل الألمنيوم، المغنيزيوم، والتيتانيوم إنتاج ألوان جميلة.
  • التلألؤ: وينتج عن الحرارة المنخفضة أو درجة حرارة الغرفة، ويسمى بالضوء البارد، ويحدث لدى احتراق الأملاح مثل كلوريد الباريوم أو كلوريد النحاس.
  • المواد المستخدمة: تختلف الألوان تبعًا لاختلاف المواد الداخلة في التصنيع، فمثلًا اللون البرتقالي تنتجه مادة كلوريد الكالسيوم أوكبريتات الكالسيوم، واللون الأزرق تنتجه مادة كلوريد النحاس الأحادي، واللون الأحمر تنتجه أملاح الليثيوم واللون الأصفر تنتجه مادة نترات الصوديوم، المغنيسيوم لإضفاء اللون الأبيض، الألمنيوم ينتج اللون الفضي الكربون، الراديوم لإنتاج اللون الأخضر والكبريت يستخدم في المسحوق الأسود كعبوة للألعاب النارية.
السابق
التخلص من رائحة قلي السمك
التالي
ألعاب الذاكرة والذكاء

اترك تعليقاً