كيف تبني حياه زوجية سعيدة
المقدمة: –
الحياة الزوجية هي تلك الحياه التي تحقق احتياجاتك ومتطلباتك، و تشعرك بالطمأنينة والسعادة وكل الحب والاهتمام،
حيث لا يعادلها شيء آخر في هذه الطمأنينة والسعادة، فعندما تشعر بالاستقرار في حياتك داخل الزواج والأسرة آمنة مطمئنة
فعندها يمكننا مواجهة صعوبات الحياة وتحدياتها في الخارج، قد تتراكم المشكلات وتزداد وتيرتها، وقد تصبح الحياة بين الزوجين لا تطاق،
لا سيما إن كان كلا الزوجين يحاولان التمسك برأيهما وعاداتهما والتي كان يتبعها قبل الدخول إلى قفص الزوجية، تتكون الحياة الزوجية
من زوجين يُحبان بعضهما البعض، ويقوم كلّ طرف منهما بالعديد من الأمور كي يُرضي الطرف الآخر،
وللحصول على حياة زوجية سعيدة ومثالية تستمر مدى الحياة، الحياة الزوجية هي الحياة التي اختار كل طرف من الزوجين
أن يخوضها بجانب الطرف الآخر؛ وفى هذا المقال سنوضح نحن فريق شبكة مقالة ،كيف يمكنك ان تبنى حياة زوجية سعيدة.
اولاً:-حياه زوجية سعيدة
الحياة الزوجية السعيدة هي العلاقة التي يُمكن وصفها بالعلاقة المُقدسة لما تحتويه من خصوصية وأهمية بالغة لكلّ من الزوجين،
وللحياة الزوجية دور مباشر وكبير في نجاح كلّ زوج من الأزواج،
على سبيل المثال إذا كانت الحياة الزوجية تتضمن كلّ مقومات النجاح، مثل: الحب، والتشاركية، والثقة، والصدق، والتفاهم،
والاحترام المتبادل، والاحتواء، والاهتمام، فإنّ ذلك ينعكس إيجابًا وبصورة مباشرة على حياة الزوجين بشكل كامل ومباشر،
حيث يكونون متميزين في حياتهم العملية، ويشعرون بالرضا عن أنفسهم، ويحِبون الحياة ومُقبلين عليها، وناجحون اجتماعيًا،
ويعيشون بشغف وحماس، بهذه المقاومات والأسباب تخلق حياة زوجية سعيدة وناجحة.
الخلافات الزوجية اكثر من مرة بالاسبوع تساهم في حدوث علاقات صحية
كيف يكون لديك حياة زوجية سعيدة .
قد تشعر انه من السهل أن تحصل على فترة تودد رومانسية وحالمة في بداية الزواج، حيث تغمرك السعادة فيها من كل جانب،
لكنك رغم ذلك تقلق من أن الحياة الزوجية لن تستمر بهذه المثالية، بمجرد أن يختفي حماس البهجة الأولى، الرغبة في الوصول
للحياة الزوجية المستقرة والسعيدة تقتضي منك أن تبذل الجهد من أجل الإبقاء على الحب والرومانسية بينكما على قيد الحياة،
بل وزيادة مستوياتها ونموها وتعميقها يومًا بعد آخر، وأن يكون هذا العمل على حد سواء بشكل فردي منك، وبينك وبين الطرف الآخر معًا،
على الرغم من أنه ليس من السهل القيام بذلك، إلا أنك تقدر على جعل الحياة الزوجية حياة مزدهرة إذا ما كنت أنت وشريكة حياتك راغبين ومستعدين حقًا لبذل المجهود المطلوب، احترام الزوج/ة.
كيف تقومين بحل المشاكل الزوجية المعقدة ؟
الزواج الصحي :
إذا كنت راغبًا في الحصول على زواج صحي ومستقر، فعليك أن تجعل زوجتك تشعر بأنها مساوية لك، وأن تضع مشاعرها في اعتبارك،
عند اتخاذ القرارات الحاسمة أو حتى في تصرفاتك اليومية المختلفة. إذا كنت تتعامل معها على أنك لا تهتم بأرائها، وأنك دائمًا صاحب الكلمة العليا،
فأنت تتسبب في خلق خلل في زواجك، تأكد من أنك تتعامل مع وجهة نظر زوجتك بنفس الجدية والاهتمام التي
توليها لأفكارك ووجهات نظرك الخاصة، ومن أنك تمنحها الوقت لتستمتع إليها، وتجعلها تشعر بأنك تهتم بها، كن لطيفًا ومحبًا ومتفهمًا لزوجتك.
إذا كنت تمر بيوم صعب وشاق، وترتب على ذلك صراخك في زوجتك، فتأكد من أنك تقدم له الاعتذار؛ امنح زوجتك الاحترام
الذي تستحقه بدلًا من التفكير في أنه لا يوجد مشكلة من القيام بأي شيء وأن الطرف الآخر سيتغاضى عن كل شيء،
طالما أنكما متزوجين الآن، يجب أن تحترم خصوصية الطرف الآخر. لا تتطفلي على هاتفه الخاص أو جهاز الكمبيوتر،
ولا تتدخل في كل تفاصيل حياتها اليومية طالما أنه لم يُطلب منك ذلك، من خلال هذه الطريقة يشعر الطرف الآخر بأنه ينال الاحترام والتقدير منك،
حاول دائما جعل العلاقة بينكما منشغلة بالحاضر واللحظة الحالية، استمع بإنصات ومشاركتها الحديث وإيجاد الحلول وانهاء الحديث
والانصات لها باحتوائها.
ماهي طرق التعامل مع الزوج الغير رومانسي
ثانياً:-أسباب لجعل حياتك الزوجية ناجحة
منح الأولوية لزوجتك على الرغم من أنه ليس من الضروري أن تجعل حياتك متمحورة بشكل كامل حول زوجتك،
إلا أنه من الضروري معرفة أن قرارك أنت وهي بالزواج، يعنى أنكما تمنحان بعضكما البعض الأولوية في الحياة.
أساسيات الحياة الزوجية السعيدة:
يجب عليكما أن تحترما الارتباط والزواج بينكما، بما يجعل كل القرارات الهامة في حياتك، شيئًا تتشاركه وتقرر حياله مع الطرف الآخر،
اسعَ للوصول لأفضل شيء مناسب لك، ومناسب لزوجتك على حد سواء، المحافظة على التواصل القوي، لا تلوح بالأسرار الزوجية
أو تستخدمها كسلاح أثناء الجدال، كن متفهمًا للحالات المزاجية للطرف الآخر، لا تنسَ أن تقول “بحبك”، ابدءا يومكما بقبلة دافئة أو حضن،
لا تنسَ القيام بالأشياء البسيطة التي تجعل كل منكما يبتسم ويشعر بالحب، اجعل الطرف الآخر يشعر بمدى تقديرك له، مفاجئة بعضكما البعض
بالهدايا البسيطة، قدم المساعدة لزوجتك عندما تحتاج إليها، تخصيص الوقت للقيام بأمورك الخاصة، ومنح الطرف الآخر الوقت للقيام بالمثل،
حماية العاطفة والرومانسية من الموت، التوصل لحلول وسط تُرضي الطرفين، دمج أصدقاء وعائلتي بعضكما البعض في حياتكما،
تواجد في اللحظات الهامة من حياة شريكة حياتك، الالتزام بالتوقعات الواقعية، تعلما كيفية النمو والنضوج سويًا لكي تعيشا حياة زوجية سعيدة.
نصائح تساعدك علي اعادة السعادة الي حياتك الزوجية
ثالثاً:-كيفية عيش حياه زوجية سعيدة
اختيار شريك الحياة المناسب الذي يستطيع الطرف الآخر الحديث معه بعفوية ودون تكلف، ويشعر بالسعادة في وجوده،
وبالرغبة في تحقيق أحلام كثيرة معها، علاقة الزواج مثلها مثل أغلب العلاقات تقوم على الشد والجذب، فحاولا أن تكونا بالمرونة الكافية
التي تبعدكما عن الخلافات، وتحمي حياتكما من المشكلات الكبرى التي يكون أساسها العند. “المودة تولد المزيد من المودة”
اتخذا هذه المقولة قاعدة لحياتكما، فالحنان والملامسة والتقبيل كل صباح، كلها عادات تُبقي الود بينكما، وتُزيد من قدرتكما على التواصل والتفاهم.
عيش حياة زوجية سعيدة:
ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام حتى مع التقدم في العمر، فالتواصل الجسدي له دور كبير في ترسيخ المودة والمحبة والألفة بينكما،
الكرم والسخاء على كل المستويات، سواء في المشاعر أو الوقت الذي تقضيانه معًا أو إنفاق الأموال.
تقدير كل من الزوجين الآخر من أسرار العلاقة الزوجية الناجحة، ففي بعض الأحيان تكون علاقة الزواج هشة وتحتاج للعناية بها،
التغاضي عن الصغائر، فهناك الكثير من الأمور البسيطة التي تحدث ويمكن أن تعكر صفوكما، فلا تسمحا بحدوث ذلك،
وانظرا دومًا لعلاقتكما على أنها أكبر من كل شيء، وأنها لن تتأثر بمثل هذا الحوادث البسيطة. الصبر وغفران الأخطاء،
فأنتما تكبران معًا وتنضجان معًا بمرور الوقت، والأمر يحتاج إلى اتزان كفتي معادلة الأخذ والعطاء طوال الوقت، حتى يدوم الحب بينكما للأبد،
ترك التفكير في الأمور المؤلمة التي حدثت من قبل، وتجنب الحديث عن أي شيء يزعجكما مضى وقته وأنتما في غنى عنه.
عدم أخذ كل شيء على محمل الجد، وليحاول كل منكما أن يجعل الآخر يضحك من قلبه. عدم التعامل من منطلق الملكية الخاصة،
فكل منكما له حياته واهتماماته، فلا بُد من كل منكما أن يترك للآخر مساحته الشخصية، حتى يستطيع أن يتنفس ولا يشعر بعبء طوال الوقت.
الوصايا العشر لتحصلين علي حياه زوجية سعيدة
رابعاً:-طرق لتكوين حياة زوجية متماسكة وسعيدة
التحدث بصفة دورية عن مشاعركما تجاه الأشياء والأمور التي تزعجكما، لزيادة التواصل بينكما وحل المشكلات بشكل سريع وجذري،
فلا تعتمدا أبدًا على الصمت والكتمان، لأن هذه التراكمات بمرور الوقت ستؤدي إلى الانفجار. الحرص على التواصل كزوجين
والتحدث في كل شيء من آن لآخر، فالتواصل هو مفتاح حل أي مشكلات أو خلافات في حياتكما الزوجية،
وعلى كل طرف منكما أن يضع نفسه مكان الآخر، لكي يتمكن من الحكم على الأمر جيدًا وتقدير موقف الآخر،
وتأكدا أن وقوفكما إلى جوار بعضكما البعض في المواقف الصعبة يعمل على تحسين علاقتكما بعد ذلك.
الصراحة قدر الإمكان في التعبير عن مشاعركما، فالطرف الآخر في أغلب الأحوال لا يستطيع قراءة الأفكار،
لذلك عبرا عن شعوركما بعدم الارتياح أو الصعوبة في التواصل بشكل جيد لتحديد المشكلة وحلها بالطريقة المناسبة.
خامساً:- كيفية عيش حياه زوجية سعيدة
تجنب الانتقاد والكلمات السلبية مهما كان السبب قدر الإمكان، المشاركة من أهم الأشياء التي ستقرب بينكما،
فالتحدث عن المشاعر وإيجاد مساحة مشتركة بينكما يساعدان على زيادة التواصل وتعميق الحب، الحرص على إيجاد مساحة مشتركة بينكما،
جرّبا أشياءً جديدة معًا كدروس الطبخ أو ركوب الدراجة أو زراعة بعض أحواض الزرع في الشرفة الخاصة بمنزلكما،
وحافظا على وجود الإثارة دائمًا في حياتكما. التجديد الدائم في حياتكما، فيمكنكما الذهاب في رحلة قصيرة
تبعدان خلالها عن الأجواء المليئة بالمسؤوليات، وكذلك تقديم الهدايا اللطيفة من آن لآخر بمناسبة أو دون مناسبة يقرب بينكما ويخلق جوًّا من الرومانسية.
الحياة الزوجية السعيدة:
خلق جو من الحب والرعاية من آن لآخر، من خلال التخطيط لخروج مفاجئ أو السفر في عطلة نهاية الأسبوع،
ما يعمل على زيادة الألفة والحب، ويعيد الشعور بالدفء لعلاقتكما، وجود أصدقاء مشتركين وقضاء وقت لطيف معهم من حين لآخر،
مع حرص كل منكما أيضًا على تقوية علاقته بأصدقائه القدامى. اختيار الوقت المناسب لممارسة العلاقة الحميمة
خصوصًا لو كان لديكما أطفال، والابتعاد قدر الإمكان عن الأيام التي تكونان فيها مرهقين أو منهكين،
لأن ذلك ينعكس على درجة استمتاعكما وإثارتكما خلال العلاقة.
تقديم الدعم لبعضكما البعض، وعلى كل منكما أن يبذل ما في وسعه لتشجيع شريكه على تحقيق ما يريد.
على الرجال أن يظهروا مدى حبهم وتقديرهم لزوجاتهم، ففي بعض الأحيان تحتاج النساء لسماع عبارات الثناء بصوت عالٍ.
مهما كانت هناك مصاعب ومشكلات تحدث لكما في حياتكما، تذكرا جيدًا أنها ستمر وتمضي مثلما مر عليكما الكثير من قبل.
سادساً:- إحدى الطرق الأخرى التي تساعد على بناء حياة زوجية سعيدة
عدم التذمر من مسؤوليات الأبناء المتعددة ومساعدة كل منكما للآخر فيها، حتى لا يشعر أحدكما بزيادة العبء عليه،
تخصيص وقت لنفسكِ لممارسة هواياتك ورياضتك المفضلة لشحن طاقتكِ من جديد، والأمر نفسه بالنسبة لزوجك،
فلا بُد أن يكون لكل منكما مساحته الشخصية، ويترك للآخر متسعًا من الوقت ليفعل فيه ما يحلو له،
فمن سمات الزواج الناجح أن يكون كل منكما قويًّا ومستقلًّا، ملء الثلاجة بجميع الأطعمة التي يفضلها زوجكِ،
فالأمر بسيط لكنه يُحدث فارقًا كبيرًا في علاقتكما.
أسرار العلاقات الزوجية السعيدة:
التخطيط للمستقبل من أسرار العلاقة الزوجية الناجحة، فوضع خطوات واضحة لتحقيق أحلامكما يقوي علاقتكما ويزيدها نجاحًا.
التمسك بالسعادة مهما كانت الظروف، حتى لو مررتما بأزمة اقتصادية، فوقوفكما إلى جوار بعضكما سيجعلكما سعيدين،
ويساعدكما على الخروج منها بأقل الخسائر. التعبير عن مشاعركما بالكلام، رددا دائمًا عبارات الحب والتودد، مثل: “أنا أحبك”،
و”شكلك رائع اليوم” وهكذا، في المناسبات السعيدة، احتفلا معًا وعبّرا عن مشاعركما دومًا، حتى يظل خيط المحبة والحميمية بينكما قائمًا،
لا بُد أن يُذكّر كل منكما الآخر بأسباب الحب والألفة التي جمعتكما، كما يمكنكما بين الحين والآخر استرجاع ذكريات البدايات والأيام الأولى.
توافر الثقة مهم جدًّا بين الزوجين لعلاقة سوية ناجحة، فعلى كل طرف أن يثق في الطرف الآخر، وأن يكون جديرًا بهذه الثقة.
الاستمتاع بالحياة الزوجية بجميع ما فيها، البيت والأطفال والمسؤوليات وكل الأشياء،
وخلق جو من المرح حتى تشعرا بالسعادة الحقيقية.
التعامل بلطف والتذكر دائمًا أن كل منكما يتعامل مع شريك حياته الذي اختاره بإرادته.
الخاتمة: –
الى هنا نكون وصلنا الى نهاية المقال، فاذا اعجبك يمكنك مشاركته على مواقع التواصل الاجتماعي مع اصدقائك.
المصادر: –