مع التقدم تقدمت تكنولوجيا الاتصال فما اهمية تكنولوجيا الاتصال وما هى مراحل تطورها
تُعنى تكنولوجيا الاتصال باستخدام أجهزة الحاسوب لتخزين، ودراسة، واسترجاع، ونقل، ومعالجة المعلومات، وتدخل في كثير من الأحيان في سياق الأعمال التجارية أو غيرها من المجالات، بالإضافة إلى أنّها تعدّ مجموعة فرعية من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ففي عام 2012م اقترح زوبو إنشاء تسلسل هرميّ للإشارة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بحيث يحتوي كل مستوى هرمي على درجة معينة من القواسم المشتركة التي ترتبط بالتكنولوجيات التي تسهّل عملية نقل البيانات بوساطة إلكترونية.[١]
مراحل تطوير تكنولوجيا الاتصال
مرت عملية تطوير تكنولوجيا الاتصال في عدة مراحل:[١]
- ما قبل الميكانيكيّ (3000 قبل الميلاد – 1450 ميلادية).
- الميكانيكيّة (1450-1840).
- الكهروميكانيكية (1840-1940).
- الإلكترونيّة (1940- للحاضر).
أهمية تكنولوجيا الاتصال
بدأت تظهر أهمية تكنولوجيا الاتصال والمعرفة وبناء القدرات في مجال التنمية المستدامة من خلال الاقتصادات الريفية، حيث تحدث تغييرات عميقة في ناقلات المعلومات التي تواجه سكان الريف من خلال توفير أسعار معقولة، كما أنّها تحسن سبل معيشة العديد من الناس، وكذلك تُعنى باهتمام برنامج الأمم المتحدة الإنمائيّ في تعميم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال التنمية المستدامة، وأُدرجت أيضاً في الأهداف الإنمائية الألفية، وتجدر الإشارة إلى أنّ أهميتها تظهر في كونها قنوات لمعلومات مهمة تبني استراتيجيات المعرفة، بالإضافة إلى أنّها تفيد في نقل المعلومات، وبناء خدمات جديدة من أجل توصيل المعلومات بشكل أفضل للمستهلك.[٢]
دور تكنولوجيا الاتصال في التعليم
تسهم وسائل الاتصال الحديثة في إتاحة التعليم للجميع، وتوفير التدريس الجيد، وتنمية مهارات وكفاءة إدارة التعليم، ولذلك تهتماليونسكو بتعزيز دور تكنولوجيا المعلومات في التعليم، ويركّز قطاع تكنولوجيا الاتصال على العمل المشترك لثلاثة قطاعات، وهي: الاتصالات والمعلومات، والتعليم، والعلوم،[٣] وتوفّر شبكة اليونسكو العالميّة للمكاتب، والمعاهد، والشركاء للدول الأعضاء الموارد اللازمة لوضع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في سياسات واستراتيجيات وأنشطة التعليم، ويُشار إلى أنّ معهد اليونسكو لتكنولوجيات المعلومات يتخصّص في مجال التعليم علماً أنّه يتخذ من موسكو مقراً له في تبادل المعلومات والبحوث والتدريب بشأن إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم، بينما يشارك مكتب اليونسكو في بانكوك بقوة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ من أجل التعليم في آسيا والمحيط الهادئ.