موقع مدينة طابا

نبذه عن مدينة طابا

معلومات عن مدينة طابا

 ما هى مدينة طابا

تاريخ مدينة طابا

لا تبقى الكثير من المراجع التاريخية التي توميء الى تاريخ طابا القديم، ولكنها قد كانت من المدن المعروفة في عهد الحكم العثماني لمصر، ففي عام 1841م قد كانت مساحة شبه جزيرة سيناء ضمن الحدود المصرية في خريطة الامبراطورية العثمانية، ولكن اصدرت قرارا الحكومة العثمانية ان تفصلها عن مصر، فتدخل الانجليز في ذلك القرار، والذي ادى الى حدوث ازمة عظيمة بين العثمانيين، وبريطانيا والتي عرفات باسم ازمة طابا، او ازمة الفرمان نسبة الى الوثيقة التي اعلنت فيها الامبراطورية العثمانية فصل نصف شبه جزيرة سيناء عن مصر.

بعد حدوث الكثير من المشاورات بين اطراف النزاع تم الوصول الى حل يعيد طابا للملكية المصرية، ولكن تعرضت طابا للاحتلال خلال الحرب المصرية الاسراييلية، وتمكنت جمهورية مصر العربية من استرجاع طابا وسيناء في عام 1979م عندما تم التوقيع على اتفاقية كامب ديفيد بين مصر، واسراييل، ولكن حاولت اسراييل ان تعيق تسليم طابا لمصر؛ وهذا لموقعها الاستراتيجي، الامر الذي ادى الى حدوث ازمة حديثة في طابا والتي ظلت حتى عام 1988م عندما اعلنت المحكمة العالمية بجنيف المرسوم الذي حسم تلك الازمة، والذي اشار الى حق جمهورية مصر العربية في الملكية المطلقة لاراضي طابا.

المعالم السياحية في طابا

توجد الكثير من المعالم السياحية في طابا، من اهمها:

• ساحل طابا البحري: هو من اقدم السواحل المعروفة عالميا، والذي يزوره الاف السياح مرة واحدة فى السنة من اجل ممارسة الكثير من الانشطة الرياضية كالسباحة، وركوب الامواج، وغيرها من الانشطة الاخرى.
• محمية طابا: هي من المحميات الطبيعية التي تتضمن على الكثير من الاماكن الطبيعية الجميلة، كالكهوف، والوديان، وايضا تبقى فيها الكثير من انواع الحيوانات النادرة.

جغرافية ومناخ مدينة طابا =

تصل المنطقة الجغرافية لمدينة طابا الى 508.8 فدان، وتتميز بموقعها الجغرافي الذي يجعلها تعتبر مساحة وسطى بين الحدود المصرية، والاردنية، والسعودية، والاراضي الفلسطينية المحتلة، وتعد السهول الساحلية من اهم تضاريسها الجغرافية التي تطول لتغطي مختلف ساحلها بمقادير مغايرة من الرمال، وتنتشر فيها المرتفعات المغيرة كالهضاب، والمنخفضات البسيطة كالوديان، اما مناخ المدينة فهو ساحلي شبه جاف، حيث تبلغ درجات الحرارة العظمى في طابا في فصل الصيف الى ما يقترب من 47 درجة ميوية، اما الصغرى فتصل الى 22 درجة ميوية، اما في فصل الشتاء فلا تشهد انخفاضا كبيرا في درجات الحرارة، حيث تبلغ العظمى الى 31 درجة ميوية، اما الصغرى فتسجل 11 درجة ميوية.