مرض قلة التبول وخاطره
أهم أعراض قلة التبول وأسبابه
كيفية علاج قلة التبول
هل قلة التبول يعتبر مرضا؟ ومتى يصنف على أنه مرض؟ هناك العديد من المشاكل الصحية التي قد تصيب الانسان بقلة التبول فما هي أبرزها وأعرضها وطرق علاجها
يلاحظ بعض الأشخاص أن حاجتهم للتبول أقل من غيرهم، وهذا يدل على وجود مشكلات صحية بالجسم، ولذلك فينصح بالذهاب إلى طبيب الكلى والمسالك البولية في حالة الإصابة بقلة البول.
أسباب قلة التبول
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى قلة التبول، وهي:
1-الجفاف
هو السبب الأكثر شيوعاً لانخفاض إنتاج البول، حيث أن عدم تناول كميات كافية من الماء والسوائل يومياً يؤدي إلى إنخفاض الحاجة إلى التبول.
كما أن الإصابة بالاسهال الشديد والقيء لعدة أيام يمكن أن يسبب الجفاف، وخاصةً مع عدم تعويض ما يفقده الجسم من سوائل.
2-الصدمة
هي حالة طبية طارئة تصيب الجسم وتؤدي لانخفاض تدفق الدم والأكسجين المتدفق إلى الأنسجة، مما يؤثر على العديد من وظائف الجسم ومن بينها الكلى.
3-انسداد المسالك البولية
عندما يحدث الإنسداد في المسالك البولية أو تضخم البروستاتا، لا يتمكن البول من التحرك بشكل طبيعي خلال الحالب والإحليل، ويحدث احتباس البول.
4-تناول بعض الأدوية
تتسبب بعض الأدوية في إنتاج كمية أقل من البول، مثل مضادات الإلتهابات، أدوية ارتفاع ضغط الدم، ولذلك يجب التحدث مع الطبيب في حالة ملاحظة إنخفاض كمية البول بعد تناول دواء.
5-أمراض الكلى
مثل الفشل الكلوي ووجود خلل في وظائف الكلى أو قصور الكلى عن ضخ الدم، فهذا يؤثر على عملية التبول.
6-ارتخاء عضلة المثانة
من الأسباب التي تؤدي لقلة التبول، ويمكن أن يحدث هذا الارتخاء بسبب حبس البول لفترات طويلة وتكرار هذا بشكل مستمر.
مخاطر قلة التبول
تؤدي قلة التبول إلى مخاطر عديدة، وهي:
- الشعور بالام في الكلى: وإصابتها بالعديد من المشكلات قد تصل إلى الفشل الكلوي.
- تراكم المواد السامة بالجسم: وبالتالي قد تتشكل أكياس أو أورام في المثانة، وكذلك الأورام الليفية، وتحدث مشكلات في البروستاتا وتتكون حصوات الكلى.
- زيادة فرص الإصابة بالأمراض: مثل أمراض القلب والسكري، لأن الطريقة الوحيدة للتخلص من سموم الجسم هي عن طريق البول والبراز، وإن حدثت مشكلة في عملية الإخراج، ستبقى هذه السموم في الجسم مسببة حدوث الأمراض.
الوقاية من قلة التبول
لتفادي الإصابة بقلة التبول، ينصح بالإكثار من شرب الماء والسوائل المختلفة، لأن هذا يساعد في عدم الإصابة بالجفاف.
ويجب زيادة كميات السوائل في حالة الإصابة بالاسهال والقىء أو الحمى، لأن الجسم يحتاج إلى تعويض ما يفقده.
كما يستلزم الذهاب إلى الحمام عند الشعور بالحاجة إلى التبول، لأن حبس البول وتأخيره يمكن أن يؤثر على المثانة ويعيق أداءها لوظيفتها.
علاج قلة التبول
عند ملاحظة قلة عدد مرات التبول يومياً بالمقارنة ببقية أفراد الأسرة، يجب التوجه إلى الطبيب على الفور لمعرفة سبب المشكلة، وتكون الإجراءات كالتالي:
- علاج المشكلة المسببة لقلة التبول: فإن كانت المشكلة هي إنسداد مجرى البول، فلابد من علاج هذا الإنسداد إما بالأدوية أو التدخل الجراحي وفقاً لحالة المريض. كما يمكن أن يكون السبب متعلقاً بوظائف الكلى، والتي يجب البدء في علاجها على الفور.
- تعويض نقص السوائل بالجسم: حيث يضع الطبيب نظام لتناول كميات كبيرة منالسوائل التي يحتاجها الجسم، ويجب على المريض الإلتزام بتعليمات الطبيب.
- التوقف عن تناول بعض الأدوية: إذا كان السبب هو دواء يتناوله المريض ويقلل من البول، فيمكن إستبداله بدواء اخر مناسب.
- الغسيل الكلوي: أحد طرق علاج المشكلة لتخليص الجسم من السموم المتراكمة، وبالتالي تتمكن الكليتين من أداء وظائفها بشكل صحيح.