تعد الكتب و الرويات هى غذاء الروح وتقوم بإعطاء الإنسان معلومات وخبرات عن أشياء كثيرة فى الحياة.
أحلام مستغانمي
أديبة وروائية جزائرية ولدت في تونس عم 1953، حيث فرّ والدها إليها بسبب ملاحقة الاستعمار الفرنسي له لنشاطه السياسي في الجزائر. تخرجت ضمن أول دفعة معربة بعد الاستقلال من جامعة الجزائر كلية الآداب عام 1971، وانتقلت إلى باريس في الثمانينات ونالت هناك الدكتوراه في علم الاجتماع عام 1985، تعتبر مستغانمي من أوائل الأديبات الجزائريات اللواتي كتبن باللغة العربية، وكانت على لائحة أكثر مائة شخصية مؤثرة في العالم العربي لعام 2009، وتعد رواياتها من الأكثر مبيعًا في العالم العربي، وسنتحدث في هذا المقال عن رواية الأسود يليق بك.
مؤلفات أحلام مستغانمي
- على مرفأ الأيام – 1972.
- كتابة في لحظة عري.
- ذاكرة الجسد – 1993.
- فوضى الحواس – 1997.
- عابر سرير – 2003.
- نسيان – 2009.
- قلوبهم معنا، قنابلهم علينا.
- الأسود يليق بك – 2012.
- عليك اللهفة – 2012.
الجوائز التي نالتها أحلام مستغانمي
- جائزة مؤسسة نور لأحسن إبداع نسائي باللغة العربية في القاهرة – 1996.
- جائزة نجيب محفوظ للأدب عن روايتها ذاكرة الجسد عام 1998.
- جائزة جورج طربية للثقافة والإبداع في لبنان عام 1999.
- منحتها لجنة رواد في لبنان وسامًا عن مجمل أعمالها عام 2004.
- منحتها مؤسسة الشيخ عبد الحميد بن باديس في قسطنطينة وسام تقدير عام 2006، وكرمها الرئيس الجزائري في يوم العلم.
- اختارتها مجلة فوربس عام 2006 باعتبارها الكاتبة التي حققت كتبها أعلى نسبة مبيعات في العالم العربي.
- حصلت على درع مؤسسة الجمار للإبداع العربي في ليبيا عام 2007.
نبذة عن رواية الأسود يليق بك
- بلغة موسيقية وشاعرية عالية كما عودت مستغانمي قراءها تتحدث في روايتها الأسود يليق بك عن الصراع الذي يدور بين هالة الوافي الشابة التي تمارس الغناء كهواية والرجل الذي اختارته حبيبًا، تعالج مستغانمي الكثير من القضايا من خلال قصة الحب هذه خاصة أن أحداث الرواية تمتد من الجزائر لتصل إلى سوريا وباريس.
- تقوم مستغانمي من خلال روايتها بالحديث عن طبيعة بلادها ووصف حجم معاناة المرأة الجزائرية في بلاد تحارب الغناء والموسيقى، فبعد أن قتل الإرهاب والد وأخ هالة الوافي، وصلت تهديدات القتل إليها لتضطرها إلى الهجرة من بلدها مع والدتها ليستقرا في سوريا، بلد والدتها الأصل.
- تستخدم مستغانمي الأسود رمزاً تعبر فيه عن شخصية هالة التي واجهت هذه الصعاب وقررت أن تصمد وتعبر الطريق إلى مستقبلها، هكذا ظنت هالة عندما التقت برجل ثري في بيروت وقررت أن تتعرف عليه ظنًّا منا بأنها ستصل بهذا إلى بر الأمان.
- تنتقل أحداث الرواية إلى بيروت، هناك تتوطد العلاقة بين هالة وحبيبها، لكن هذا الاقتراب يستدعي هالة مواجهته رافضة سلطته المادية عليها، ونازعة الأسود الذي كان رمزًا للحب الذي جمعهما.
- تشهد الرواية الكثير من التفاصيل والصراعات والعاطفية المتأججة التي اعتادت مستغانمي أن تصفها بلغة أدبية متميزة.